معهد أورام أسيوط ينظم احتفالية "يوم الوفاء" لتكريم رواده الراحلين
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
نظّم معهد جنوب مصر للاورام بجامعة أسيوط، الثلاثاء احتفالية بعنوان يوم الوفاء عطاء لا يُنسى وذكرى لا تغيب تكريمًا وتأبينًا لعدد من رموز معهد جنوب مصر للأورام الذين كان لهم دور بارز في دعم المنظومة الطبية والبحثية، وتركوا إرثًا إنسانيًا وعلميًا خالدًا يُجسد مسيرة من العطاء والتفاني في خدمة المرضى والعلم
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو المجد عميد المعهد، والدكتور محمد أحمد شلبي رئيس مجلس إدارة المعهد السابق، والدكتور عمرو فاروق مراد وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد، وحشد من أسر الراحلين
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إلى أن احتفالية يوم الوفاء تأتي تجسيدًا لقيم التقدير والعرفان تجاه قامات علمية وإنسانية، أسهمت بجهودها المخلصة في بناء وتطوير معهد جنوب مصر للأورام، ليصبح واحدًا من أهم الصروح الطبية المتخصصة في علاج الأورام بصعيد مصر.
وأكد المنشاوي أن الجامعة تحرص على تعزيز ثقافة الوفاء لكل من ساهم في رفعة مؤسساتها، مشيرًا إلى أن تكريم الرموز الراحلة ليس مجرد لحظة تأبين، بل هو امتداد لرسالتهم، وتحفيز للأجيال القادمة على مواصلة العطاء بنفس الروح والإخلاص.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بهذا التكريم الذي يأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز قيم الانتماء والولاء وتقدير جهود من سبقونا في خدمة الوطن؛ مضيفًا أن هذا اليوم هو فرصة لتجديد العهد على مواصلة الرسالة التي بدأها هؤلاء الرموز العظيمة
وعبّر الدكتور محمد أبو المجد، عن تقديره البالغ لهذه اللفتة الإنسانية الراقية من إدارة الجامعة لهؤلاء الرموز المتميزة، والتي تُجسد روح الوفاء والإخلاص؛ مؤكدًا أن المعهد لن ينسى أسماء من أسهموا في تأسيسه وتطويره، وأن تكريمهم هو تكريم لكل معاني التفاني والعطاء.
واستعرض الدكتور محمد أحمد شلبي؛ مسيرة الرواد المكرّمين، وجهودهم في دعم المعهد، والارتقاء بخدماته العلاجية والتعليمية والبحثية؛ مشيرًا إلى أن ذكراهم ستظل خالدة في سجل الإنجازات وتاريخ المعهد.
وتضمنت الفعالية؛ تقديم دروع التكريم لأسر كل من الدكتور خالد محمد فارس أستاذ التخدير والإنعاش وعلاج الألم وعميد المعهد السابق، والدكتور محمد رأفت أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتورة سحر عبد الباقي أستاذ التخدير والإنعاش وعلاج الألم، والدكتور مصطفى عبد الونيس أستاذ الأشعة العلاجية، والدكتورة منى محمود سيد أستاذ الأشعة العلاجية، والدكتور محمد إبراهيم أستاذ الأشعة العلاجية، والدكتور محمد مصطفى أستاذ التخدير والإنعاش وعلاج الألم، والدكتورة فاتن وحيد فيروز مديرة الصيدليات، والدكتورة مونيكا بقطر ماهر مدرس طب الأورام؛ تكريمًا لذكراهم العطرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط ذكر طبية تجديد أسيوط اليوم ألبا وكيل جهود تخصص خدمات مسيرة رواد مصطفى تأبين رسالة الرو خدمة التهم الانتماء يوم ا سير مضيف عظيمة ذكرى رفع وجه دعم طرة عدد المخ دكتورة منظومة جامع الوطن عميد والدکتور محمد الدکتور محمد تکریم ا
إقرأ أيضاً:
العقل النووي لإسرائيل.. إيران تضرب معهد وايزمان أبرز المراكز البحثية والعلمية
في تصعيد لافت، استهدفت ضربة صاروخية إيرانية فجر اليوم الأحد معهد "وايزمان" للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية والعلمية في إسرائيل.
وقد أسفر الهجوم عن دمار واسع في مختبرات الأبحاث، واندلاع حرائق كبيرة، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية للمعهد.
ووفق مشاهد تداولها نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، وثّقت صور ومقاطع فيديو لحظة اندلاع الحريق في أحد مباني المعهد عقب تعرضه للقصف، وهو مبنى يحتوي على مختبرات علمية متقدمة.
هذا معهد وايزمان الأشد خطورة،
ليس مجرد مركز أبحاث، بل يعد أحد الأعمدة التكنولوجية والعلمية للأمن الإسرائيلي. الصواريخ الإيرانية التي طالته تشكل ضربة نوعية، نظرا لدوره في:
– تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والمراقبة.
– إجراء أبحاث متقدمة في المجالين النووي والطبي العسكري
– دعم… pic.twitter.com/eTQ7lfslcH
— محمود العيلة (حساب جديد) (@mahmoudaleila) June 15, 2025
هذا التطور أثار تفاعلا واسعا على منصات التواصل، حيث وصفه مغردون بأنه استهداف نوعي يحمل دلالات إستراتيجية كبيرة، نظرا إلى مكانة المعهد ضمن منظومة البحث والتطوير الإسرائيلية.
عاجل :
تعرض معهد وايزمان للعلوم الذي يُصنّف كأحد أفضل مراكز البحث العلمي في العالم للقصف الليلة بالصواريخ الإيرانية ..
المعهد رائد عالميا في مجالات : الذكاء الاصطناعي، الفيزياء الكمومية، علم الأعصاب، البيولوجيا الجزيئية، والوراثة وحصل 3 باحثين تابعين له على جوائز نوبل !
ويعتبر… pic.twitter.com/3u2ZGmScrl
— مالك الروقي (@alrougui) June 15, 2025
إعلانواعتبر كثيرون أن الضربة تمثل تحولًا نوعيًا في طبيعة الاستهداف الإيراني، وتطرح تساؤلات حول أفق التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وأشار عدد من المعلقين إلى أن أهداف إيران لم تكن عشوائية، بل "مرسومة بخيوط الوعي والتخطيط"، على حد وصفهم.
ولفتوا إلى أن معهد وايزمان لم يكن هدفًا عابرًا، بل يُعد من أبرز المؤسسات العلمية في العالم، إذ يُصنف ضمن المراكز العشرة الأولى عالميًا، ويقدم خدمات بحثية متقدمة للجيش الإسرائيلي، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي.
ويذهب ناشطون إلى أن استهداف المعهد يمثل ضربة تمسّ جوهر البنية العلمية الإسرائيلية، بل وربما الغربية أيضًا، بالنظر إلى ما يحتويه من أبحاث في مجالات الفيزياء النووية وعلوم الحياة والتقنيات المتقدمة، إذ يشكّل أحد أعمدة البحث العلمي في إسرائيل، ورافعة أساسية في مجالات مثل النانو، والطب الحيوي، والتقنيات العسكرية، منذ تأسيسه قبل أكثر من 8 عقود.
رأى آخرون أن الضربة "هزّت نخاع التقنية الإسرائيلية" باستهداف أحد أبرز رموز التفوق العلمي في إسرائيل.
وكتب أحد النشطاء: "استهداف هذا المعهد هو ضرب مباشر للبنية التحتية التكنولوجية للكيان الإسرائيلي، التي طالما تفاخرت بها تل أبيب كرمز للتفوق العلمي".
وأشار عدد من النشطاء إلى أن إيران تضرب "العقل النووي" لإسرائيل، وهو معهد وايزمان للعلوم، مؤكدين أن إيران وجّهت رسالة جديدة بإصابة أحد أخطر وأهم المواقع العلمية في إسرائيل.
وأضاف آخر: "معهد وايزمان مش مجرد مكان بحوث، ده العقل اللي بيبني الأدوات اللي بتخلي إسرائيل متفوقة، مش بس عسكريًا، لكن علميًا وإستراتيجيًا".
وقال مدوّنون إن استهدافه لا يمكن قراءته كحادث عابر، بل كرسالة تطال العقل البحثي والعلمي الذي طالما دعم التقدم الإسرائيلي. بقدر ما مثّل هذا المعهد مركز إشعاع علمي، فإن المساس به يوازي -في رمزيته- استهداف نخبة من العلماء، ويضع العالم أمام تساؤلات عميقة بشأن حدود التصعيد وأثره على البنية المدنية والعلمية.
احد الصواريخ #الإيرانية التي استهدفت معهد #وايزمن العلمي وهو من اهم مراكز الابحاث #الاسرائيلية.
ما هو هذا المعهد:
افتُتح المعهد رسميًا في نهاية العام 1949، ودُعي للعمل فيه نخبة من العلماء اليهود وغيرهم. يضم المعهد أكثر من 30 مختبرًا علميًا، ومكتبة علمية كبيرة، وقاعات للمحاضرات… pic.twitter.com/6IhgIaq4od
— Danny Al Ameen داني الأمين (@abouhadi80) June 15, 2025
إعلان
وتطرّق بعض المدونين إلى أن الهجوم لم يكن عشوائيًا، بل دقيقًا ومدروسًا، وسط تكتم رسمي إسرائيلي حول ما إذا كان بين الضحايا علماء أو شخصيات بارزة كانوا داخل المعهد وقت الضربة.
وتساءل مدونون: هل ستسكت إسرائيل؟ هل سيردّ الغرب؟ أم أننا بصدد فصل جديد من التصعيد؟