انطلاق المرحلة التدريبية السادسة لمراكز إعداد الرياضيين لليد
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
"عُمان": انطلقت في الأول من أغسطس الجاري المرحلة التدريبية السادسة لمراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد في الأندية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير كرة اليد وإعداد جيل جديد من اللاعبين المجيدين.
وتأتي هذه المرحلة كجزء من سلسلة النجاحات التي حققتها المراحل السابقة، حيث تسعى إلى تعزيز كل من الأداء الفني والأداء البدني للاعبين، مع التركيز على تطوير المهارات الخططية وتكريس مفاهيم التحركات الاستراتيجية داخل الملعب.
وتهدف المرحلة إلى تمكين اللاعبين من توظيف مهاراتهم في مواقف اللعب المختلفة، مما يُسهم في رفع مستوى التنافسية وإعداد مواهب وطنية قادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية بكفاءة عالية.
وقال المهندس يعقوب بن حميد الوهايبي نائب رئيس الاتحاد العُماني لكرة اليد، رئيس لجنة مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد: إن المرحلة السادسة تركز على تطوير المهارات الخططية للاعبين، مع التركيز على تحسين قدراتهم في التحركات داخل الملعب وتطبيق المهارات في سياقات تنافسية، وتشمل الأهداف تعزيز الهجوم الخاطف والانتقال السلس بين الدفاع والهجوم، بالإضافة إلى تطوير الجوانب البدنية مثل القوة العضلية، والمرونة، والرشاقة، والسرعة، كما يتم التركيز على القدرات التوافقية التي تعزز الأداء العام للاعبين، مما يُمكنهم من التكيف مع متطلبات المباريات المختلفة.
إلى جانب الجوانب الفنية والبدنية، تسعى المرحلة إلى تعزيز الروح التنافسية من خلال زيادة جرعة المنافسات ضمن الوحدات التدريبية، تمهيدًا لمشاركة اللاعبين في مباريات تنافسية بين المراكز، كما يشمل البرنامج التدريبي تعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية، حيث يتم غرس قيم مثل التنافس الشريف، والانضباط الذاتي، وتقبّل الآخرين، من خلال استغلال المواقف التدريبية والمحاضرات التثقيفية.
وأضاف الوهايبي: تولي المرحلة اهتمامًا خاصًا بتعزيز نمط الحياة الصحي لدى اللاعبين، من خلال برامج تثقيفية حول التغذية السليمة، والمحافظة على اللياقة البدنية، والابتعاد عن السلوكيات غير الصحية مثل التدخين واستخدام التبغ، ويهدف ذلك إلى ضمان استمرارية اللاعبين في مسار إعداد رياضي مستدام يدعم تطورهم نحو المستوى التنافسي العالي، كما يتضمن برنامج المرحلة إجراء قياسات دورية للجوانب البدنية والجسمية للاعبين، مع تحليل النتائج لتقديم تغذية راجعة للمدربين، وهذه القياسات تساعد في تصميم برامج تدريبية تتناسب مع الفروق الفردية بين اللاعبين، مما يعزز فعالية التدريب، كما تسعى اللجنة إلى تعزيز تبادل الخبرات بين المدربين من خلال تنظيم زيارات ولقاءات مشتركة، بهدف رفع جودة العمل في المراكز وتحقيق أهداف المشروع.
من جانبه، كشف سلطان بن علي الحبسي عضو لجنة مراكز إعداد الرياضيين، أن مركز ينقل حصل على جائزة التميز عن المرحلة الخامسة، تقديرًا للجهود المتميزة التي بذلها الجهاز الفني وإدارة النادي، بالإضافة إلى دعم أولياء الأمور، كما تم تقييم المراكز بناء على معايير تشمل عدد الوحدات التدريبية المنفذة، والالتزام بالبرنامج التدريبي، والمشاركة في المهرجانات المصغرة، وتطور مستويات اللاعبين، إلى جانب الدعم الإداري والدعم الإعلامي من الأندية.
وتأتي جائزة التميز، التي دشنتها اللجنة في المرحلة الرابعة، كحافز لتشجيع المراكز على رفع جودة العمل والتنافس الإيجابي، وأكد الحبسي أن هذه المرحلة تندرج ضمن طموح مستمر لتحقيق إنجازات رياضية نوعية على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية، مع الاستمرار في بناء خطط تدريبية متقدمة ورعاية فنية دقيقة، وتُعد المرحلة السادسة خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف مشروع مراكز إعداد الرياضيين، الذي يسعى إلى إيجاد قاعدة صلبة من اللاعبين الموهوبين القادرين على المنافسة محليًا ودوليًا، ومن خلال التركيز على التكامل بين الجوانب الفنية، والبدنية، والنفسية، والاجتماعية، تُسهم هذه المراكز في بناء جيل رياضي متميز يحمل قيم الرياضة النبيلة، ويُسهم في رفع اسم الوطن في المحافل الرياضية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إعداد الریاضیین الترکیز على من خلال
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة: لجنة مختصة من الرقابة لفحص السجلات المالية والإدارية لمراكز الشباب
تواصل وزارة الشباب والرياضة ، القيام بالمتابعة المستمرة والتفتيش المالي والإداري لكافة الهيئات التابعة لها ، من خلال الإدارة المركزية للرقابة والمعايير، لتطبيق أعلى معايير الرقابة والشفافية في جميع المؤسسات الشبابية والرياضية، ضمن جهودها لضبط المنظومة الرياضية ، بما يضمن الإستخدام الأمثل للموارد ، والوقوف على أوجه القصور ومقارنة الأداء الفعلي بالأداء المخطط لوضع تصور للتطوير ومؤشرات لقياس الأداء، ومعرفة مدى الكفاءة والفاعلية.
بدأت اللجنة اليوم عملها بالتفتيش المالي والإداري بمحافظة بورسعيد على ( مركز التنمية الشبابية الحى الاماراتى
- مركز التنمية الشبابية اكتوبر - مركز شباب العاشر من رمضان - مركز التنمية الشبابية سبورتنج - مركز شباب الحرفيين) ومن المقرر متابعة ( مركز التنمية الشبابية الزهور
- مركز شباب القبوطى - مركز شباب الخريجين - مركز شباب الرضوان)، هذا بجانب المتابعة المفاجئة لعدد من المراكز.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة للتأكد من تطبيق الخطة الإستثمارية ومعايير الرقابة ، ومتابعة الخطة التي تلتزم مديريات الشباب والرياضة بتنفيذها بالمحافظات ، وما يتطلبه من فحص جميع السجلات المالية والإدارية، وبحث أى معوقات ووضع الحلول اللازمة لها فى ضوء الإمكانيات المتاحة، ووعياً بأهمية الرياضة كأداة لبناء الإنسان والمجتمع، وما يتطلبه من الإلتزام بتنفيذ خطة العمل لتطبيق أعلى معايير الحوكمة في جميع المؤسسات الرياضية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانات المتاحة، وتعزيز الشفافية والنزاهة في جميع التعاملات.