عضو الكنيست: الهدف هو هزيمة حماس حتى لو استغرق الأمر عامين إضافيين
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن عضو الكنيست نيسيم فاتوري، قال: الهدف هو هزيمة حماس حتى لو استغرق الأمر عامين آخرين.
و ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" العبرية، نقلاً عن مصدر مطلع على سير المفاوضات، أن التوصل إلى اتفاق جديد بين إسرائيل وحركة حماس قد يستغرق عدة أشهر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تشارك في الجهود الرامية للوصول إلى صيغة لإنهاء الحرب الجارية في غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن حركة حماس تشترط إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كخطوة أساسية قبل استئناف أي محادثات.
وأوضحت أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن واشنطن وتل أبيب تعملان على وضع إطار لاتفاق يشمل إنهاء القتال وتحرير المحتجزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية الكنيست حماس المفاوضات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غضب في إسرائيل بسبب إعادة الجثث من غزة.. والصليب الأحمر يعلق
قال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، الثلاثاء، إن عدم تحرير باقي الجثث في قطاع غزة يعد "خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، في بيان، أنه سيعقد مساء الثلاثاء "اجتماعا طارئا، في ظلّ خرق الاتفاق الذي تمّ توقيعه".
وأضاف: "الاتفاق يجب أن يُنفَّذ من قبل الطرفين، وعدم تنفيذه وعدم إعادة الرهائن من جانب حماس يجب أن يُقابَل بوقف استمرار تنفيذ الاتفاق من قبل حكومة إسرائيل والوسطاء".
وتابع: "محاولة حكومة إسرائيل التهرّب من مسؤوليتها المباشرة في استعادة الرهائن، بعد إعادة 20 بالأمس، ستكون مأساةً لأجيال الشعب الإسرائيلي".
من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، إن تسليم رفات الرهائن والمعتقلين الذين سقطوا في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس سيستغرق وقتا، ووصفت الأمر بأنه "تحد هائل" بالنظر إلى صعوبة العثور على الرفات وسط أنقاض غزة.
وأطلقت حماس سراح آخر الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا محتجزين في غزة الإثنين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفرجت إسرائيل أيضا عن معتقلين فلسطينيين، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء الحرب التي استمرت عامين.
لكن لم يعد إلى إسرائيل حتى الآن سوى 4 توابيت تحوي رفات رهائن لقوا حتفهم، لتظل هناك حاجة إلى العثور على رفات أكثر من 20 شخصا وإعادتهم.
وذكر كريستيان كاردون المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "هذا تحد أكبر من حتى إطلاق سراح الأحياء. إنه تحد جسيم"، مضيفا أن الأمر ربما يستغرق أياما أو أسابيع وأن هناك احتمالا ألا يتم العثور عليهم أبدا.
وأضاف: "أعتقد أن هناك خطرا واضحا يتمثل في أن يستغرق ذلك وقتا أطول بكثير. نطالب الأطراف بأن يكون هذا (الأمر) على رأس أولوياتهم".