بهلا يعزز صفوفه بتعاقدات جديدة استعدادا لدوري عمانتل
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
بهلا - أحمد المحروقي
استعدادات مكثفة تشهدها أروقة نادي بهلا من أجل تجهيز الفريق الكروي الأول لكرة القدم بالنادي لخوض منافسات الموسم الجديد بدوري عمانتل، ليرفع الفريق من سقف طموحه ليكون منافسًا قويًا في الدوري وليحقق النتائج المشرفة، وأجرت إدارة النادي جملة من التعاقدات، أبرزها التعاقد مجددًا مع المدرب التونسي عبدالحليم الوريمي.
ويشرف على الفريق الكروي الأول الإداري هلال بن علي الريامي عضو مجلس إدارة النادي والمشرف العام على التعاقدات ومدير الفريق، وسعى الجهاز الإداري للعمل مبكرًا أولًا لتجديد الثقة بالمدرب التونسي، كما استغنى الفريق عن عدد من اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب.
وأوضح سيف بن راشد الشكيلي رئيس مجلس إدارة نادي بهلا، أن الفريق الأول يمضي بثبات في دوري عمانتل بعد تسعة مواسم قضاها الفريق من آخر صعود له في العام 2016م، وبلا شك نسعى في إدارة النادي لتهيئة وتذليل كل التحديات من الجوانب المالية والتعاقدات التي نرى أنها ستعمل على تعزيز قوة الفريق، مع دعمنا للاعبين الذين تم اختيارهم من الفرق الأهلية بالنادي ليكونوا صمّام أمان للمضي بالفريق إلى المستوى المأمول والمراكز المتقدمة في الاستحقاقات القادمة في الدوري وكأس جلالة السلطان لكرة القدم وكأس الاتحاد، رفقة زملائهم اللاعبين المحليين والمحترفين.
وأضاف الشكيلي: ثقتنا كبيرة بالجهازين الإداري والفني واللاعبين على تقديم موسم تنافسي يعكس توجهنا ليكون نادي بهلا ضمن أندية المقدمة، وهذا حق مشروع، فالخبرة العريضة التي اكتسبناها طوال المواسم الماضية تمكّننا من تحقيق ذلك، ويبقى التوفيق بيد الله وحده، وعزيمة اللاعبين وجهدهم المبذول وقدرات الجهازين الفني والإداري للتعامل الإيجابي مع معطيات وظروف المباريات.
من جانبه، قال هلال بن علي الريامي المشرف العام على الفريق الأول: تم التعاقد مع الجهازين الإداري والفني بقيادة المدرب عبدالحليم الوريمي، والمدرب الوطني حامد بن ناصر الوردي (إداريًا للفريق)، والمدرب الوطني خالد اليعربي مساعدًا للمدرب، والمعد البدني التونسي أحمد رزقي، وبانتظار اكتمال منظومة الطاقم الفني كمدرب الحراس وأخصائي العلاج الطبيعي، والتي سترسم ملامح الاستعداد الفني والإداري للفريق للوصول للجاهزية المثالية للموسم الكروي.
وأشار الريامي إلى أن النادي بذل جهودًا مضنية خلال الأسابيع الماضية لإبرام تعاقدات مع مجموعة طيبة من اللاعبين، وأعدنا كذلك التعاقد مع عدد من اللاعبين الذين شاركوا مع الفريق خلال الموسم الماضي، وعلى مستوى اللاعبين الجدد تم التعاقد مع الدولي السابق عبدالعزيز الغيلاني، والدولي ناصر الصقري لاعب منتخبنا الأولمبي، الذي عاد لصفوف بهلا بعد موسم واحد قضاه مع نادي السيب، واللاعب محمد بن خصيب الحوسني، والحارس مطيع السعدي، ومحبوب الهدابي العائد لصفوف بهلا، وحاتم الغيثي، وحاليًا ينهي النادي إجراءات تسجيل أحد لاعبي السيب البارزين.
وعلى مستوى المحترفين الأجانب، تعاقد النادي مع المدافع الكاميروني لوكي، وصانع اللعب النيجيري ديفيد، ولاعب الارتكاز الغاني إبراهيم مورو، إلى جانب تجديد عقود اللاعبين الوطنيين، بعضهم لعب مع الفريق الموسم الماضي، وشملت قائمة اللاعبين: الحارس صلاح الحنظلي، والحارس الدولي إبراهيم الكندي (حارس منتخبنا الأولمبي)، والقاسم السليمي، ومصطفى الرقيشي، وعبدالملك المجيني، وحمود البريدي، وفيصل البلوشي، وعبدالله النبهاني، وعبدالسلام الشكيلي، وماجد الشكيلي، ومحمد الشكيلي، ومصعب الريامي، ومحمد المفرجي، وأنس القصابي، وعمار بن خليفة الخميسي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في الدولة وإحدى أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم، عن الافتتاح الرسمي لمقره الجديد في لندن. وتشكل هذه الخطوة إنجازاً استراتيجياً للبنك، حيث تتوّج مسيرته الطويلة في المملكة المتحدة الممتدة لقرابة خمسة عقود، وتؤكد التزامه المستمر بتعزيز حضوره في مدينة لندن التي تُعد من أبرز المراكز المالية العالمية.
وافتتحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، المقر الجديد رسمياً بحضور الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول, والدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، ومنصور بالهول سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة ودوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة.
كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.
ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة.
ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم.
وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي.
ويعكس الموقع الجديد الكائن في "20 بيركلي سكوير" في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة.
ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية. كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد. ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز.
وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني".
وأضافت الرستماني: "يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة. وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء. وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم".
وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة. وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5,000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار. ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17 بالمئة من إجمالي دخل المجموعة.
وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.