واشنطن تتلقى إحاطة أمنية من قائد قسد وتحدد موعد اجتماع باريس
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
واشنطن تتلقى إحاطة أمنية من قائد قسد وتحدد موعد اجتماع باريس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
باريس تضغط على الجزائر.. ماذا وراء الجمود في ملف «بوعلام بن سعيد»؟
تصاعد التوتر في العلاقات بين باريس والجزائر بعد تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو التي دعا فيها السلطات الجزائرية إلى تحمل مسؤوليتها باستعادة المواطن الجزائري بوعلام بن سعيد، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في فرنسا على خلفية تفجيرات أنفاق مترو باريس والقطارات عام 1995.
ويأتي هذا التصعيد في ظل إمكانية الإفراج عن بوعلام بن سعيد منذ يوم الجمعة الأول من أغسطس 2025، حيث أصبح قابلاً للإفراج المبكر مع إمكانية ترحيله إلى الجزائر شرط الحصول على ترخيص قنصلي من السلطات الجزائرية. إلا أن باريس لم تتلق حتى الآن رداً رسمياً من الجانب الجزائري بشأن هذا الطلب، مما يعرقل إجراءات الترحيل ويعكس حالة الجمود التي تسود العلاقات بين البلدين.
في مقابلة مع إذاعة “فرانس إنتر”، أكد جان نويل بارو على أهمية تحمل الجزائر مسؤوليتها في هذا الملف، قائلاً: “أتمنى أن تتحرك الجزائر وتظهر حسها بالمسؤولية باستعادة مواطنها”. كما وصف الوزير الفرنسي حالة العلاقات الثنائية بأنها “في حالة جمود” معتبراً أن هذه القضية تمثل اختباراً حقيقياً لمدى نضج التعاون بين البلدين.
وتعود جذور القضية إلى تفجيرات باريس عام 1995 التي أدين بها بوعلام بن سعيد، حيث كانت الاعتداءات الإرهابية قد أوقعت عشرات القتلى والجرحى، وأثارت ردود فعل واسعة داخل فرنسا وخارجها، مما جعل ملف بن سعيد من الملفات الشائكة التي تؤثر على العلاقات السياسية والدبلوماسية بين باريس والجزائر.
من جانبها، لم تصدر السلطات الجزائرية حتى الآن أي تصريحات رسمية توضح موقفها من طلب فرنسا، ما يزيد من الغموض حول مستقبل هذا الملف. ويعتقد مراقبون أن استمرار التأخير يعكس حالة التوتر السياسي وعدم الثقة بين الجانبين، خصوصاً في ظل ملفات أخرى حساسة ترتبط بتاريخ العلاقات الاستعمارية والتعاون الأمني.