رام الله - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا ما يزيد على 1821 اعتداء خلال تموز/ يوليو الماضي. وأوضح شعبان في تقرير حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن قوات الاحتلال نفذت 1355 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 466 اعتداءً، تركزت في محافظات رام الله بواقع 302 اعتداء، والخليل 300، ونابلس 293 اعتداءً.

وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية. وبين أن اعتداءات المستوطنين الإرهابية التي استهدفت البلدات والقرى والتجمعات البدوية الفلسطينية، تركزت في محافظات رام الله بواقع 126 اعتداءً، والخليل 103، ونابلس 83، وبيت لحم 39 اعتداءً. وأوضح أن هجمات المستوطنين أدت لاستشهاد 4 مواطنين في سلواد والمزرعة الشرقية في محافظة رام الله والبيرة، وقرية أم الخير جنوب الخليل. وذكر أنها تسببت أيضًا، بترحيل قسري لتجمعي عرب المليحات في أريحا ودير علا في بيت لحم، بواقع 50 عائلة فلسطينية تتكون من 267 فردًا، وأشار إلى ارتفاع عدد التجمعات البدوية التي جرت عملية ترحيلها بفعل إرهاب المستوطنين إلى 33 تجمعًا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتابع أن المستوطنين نفذوا 232 عمليات تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وتسببت باقتلاع وتخريب وتسميم 2844 شجرة منها 2647 من أشجار الزيتون، في محافظات بيت لحم بـواقع 1800 شجرة، ونابلس 640، وجنين 320. وأفاد بأن المستوطنين حاولوا إقامة 18 بؤر استيطانية جديدة منذ مطلع تموز الماضي، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي. وبين أن سلطات الاحتلال استولت خلال الفترة التي يغطيها التقرير على ما مجموعه 31 دونمًا من أراضي المواطنين من خلال 5 أوامر وضع يد لأغراض عسكرية. وحسب التقرير، فإن سلطات الاحتلال نفذت خلال تموز الماضي 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلًا مأهولًا، و11 غير مأهولة، و22 منشأة زراعية و26 مصدر رزق وغيرها، تركزت في محافظات القدس بـواقع 53 منشأة، ورام الله 22، وبيت لحم 18 منشأة. وقال شعبان إن سلطات الاحتلال، وزعت 33 إخطارًا لهدم منشآت فلسطينية. وأشار إلى أن الجهات التخطيطية في حكومة الاحتلال درست في تموز الماضي، 34 مخططًا هيكليًا لصالح مستوطنات الضفة الغربية، و5 داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس. وبين أن الجهات التخطيطية صادقت على 22 مخططًا هيكليًا لمستوطنات الضفة وأودعت 12 مخططًا واقع المصادقة على بناء 4492 وحدة استيطانية جديدة وإيداع 1095 وحدة جديدة على مساحة تقدر بـ 5268 دونمًا.  ولفت إلى أن بلدية الاحتلال في القدس، صادقت على مخطط واحد وأودعت للمصادقة اللاحقة 4 مخططات تخص مستوطنات داخل حدود البلدية، بواقع 260 وحدة تم إيداعها ولم يتم المصادقة على أي وحدة استيطانية جديدة، على مساحة تقدر بـ46 دونمًا من أراضي المواطنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مستوطنون الضفة اعتداء فی محافظات رام الله

إقرأ أيضاً:

القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السيطرة على الأقصى

افتُتِح شهر يوليو/تموز المنصرم في القدس باغتيال أسيرين مقدسيين محررين أُبعدا إلى غزة عام 2011 خلال صفقة "وفاء الأحرار" التي أُبرمت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهما بسام أبو سنينة ورياض عسيلة وكلاهما يبلغ من العمر 52 عاما.

وخلال الشهر المنصرم توالت الانتهاكات في ساحات المسجد الأقصى، إذ اقتحم المسجد على مدار الشهر 5501 من المتطرفين، وسُجل أعلى رقم للاقتحامات يوم 13 يوليو/تموز بواقع 512 متطرفا اقتحموا الساحات بمناسبة يوم "صيام 17 تموز العبري".

وشهدت الساحات أداء صلوات وطقوس تلمودية أبرزها طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) جماعيا، وأشهرَ العديد من المتطرفين زواجهم وسط التصفيق والغناء والرقص وحُملوا على الأكتاف احتفالا بهم.

ولم تمارس شرطة الاحتلال دور حماية المتطرفين فقط، بل نشرت الجماعات المتطرفة صورة من الساحات الشرقية تُظهر أحد عناصر الشرطة يتقدم المستوطنين في طقس السجود الملحمي، وأخرى لشرطي وشرطية يؤدون صلاة صامتة.

تستعد جماعات المعبد لاقتحام المسجد الأقصى في ذكرى “خراب الهيكل” الأحد المقبل، وسط دعم سياسي غير مسبوق من الحكومة الإسرائيلية الحالية، وصمت عربي وإسلامي مطبق، فما الذي ينتظر الأقصى خلال هذه المناسبة؟
للمزيد: https://t.co/fWD7gixHdB pic.twitter.com/f8uQCfKguV

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 31, 2025

مطالبة بمزيد من التسهيلات

وضمن برنامج منظم اقتحم 12 حاخاما ورئيسا لمعهد ديني يهودي برفقة أتباعهم ساحات الأقصى من أجل "شكر الرب على معجزات الحرب".

ورغم التسهيلات كافة المتاحة أمامهم، نظم متطرفون وقفة أمام باب المغاربة (أحد أبواب المسجد الأقصى) من الخارج احتجاجا على "التمييز ضدهم" خلال الاقتحامات.

ولدى اقتحامه الأقصى، قال عضو الكنيست السابق موشيه فيغلين "قالوا إن صعودنا إلى جبل الهيكل (المسمى التوراتي للمسجد الأقصى) سيشعل الشرق الأوسط.. انظروا ماذا يحدث اليوم"، زاعما سيطرة اليهود على أولى القبلتين.

إعلان

ومن بين أخطر الانتهاكات التي وثقتها الجزيرة نت خلال الشهر المنصرم بحق أولى القبلتين، كان إعلان جماعة "يشيفات هكوتل" المتطرفة، بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس، عن عقد مؤتمر "نزداد خشية" الديني قرب حائط البراق غربي الأقصى، في مطلع أغسطس/آب الجاري.

ومن المفترض أن يشارك في هذا المؤتمر مجموعة من الحاخامات الذين عُرفوا بمواقفهم الداعية للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.

وفي اليوم الأول من الشهر المنصرم اقتحم السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هوكابي ساحة البراق، وأدى صلاة بمرافقة من حاخامات، وتفاخر خلال مكوثه هناك بالمعجزات التي حدثت خلال العدوان الأميركي الإسرائيلي على إيران، حسب وصفه.

وفي اليوم الأخير من الشهر اقتحم وزير خارجية جنوب السودان سيميا كومبا ساحة البراق أيضا، وأدى صلوات أمام حائط البراق.

تصاعد في عمليات الهدم

أما على صعيد انتهاكات الحريات، فاعتقلت قوات الاحتلال 55 مقدسيا في محافظة القدس، بينهم 8 قاصرين و3 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 26 أمر اعتقال إداري بحق أسرى المحافظة.

وفي ما يخص أوامر الإبعاد، سلمت مخابرات الاحتلال 10 أوامر إبعاد لمقدسيين بينهم 6 أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى، وأمرا إبعاد عن البلدة القديمة، كما حُكم على مقدسيين اثنين بالحبس المنزلي بينهما طفل.

وعلى صعيد عمليات الهدم، وثقت الجزيرة نت تنفيذ 37 عملية هدم في محافظة القدس على مدار الشهر المنصرم، بينها 14 عملية هدم ذاتي قسري، في تصاعد كبير مقارنة بالشهر الماضي، حيث وثقت الجزيرة نت تنفيذ 15 عملية خلال يونيو/حزيران المنصرم.

وكان من اللافت خلال شهر يوليو/تموز إخطار 17 أسرة مقدسية بهدم البناية التي يعيشون فيها بشكل نهائي، وقد كان يسكن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في الطابق الأرضي من هذه البناية.

أرقام مفزعة⬇️
منذ بداية شهر يوليو/تموز الجاري، هدم الاحتلال 7 عقارات مقدسية بينها 6 سكنية، إلى جانب بناية كاملة قيد الإنشاء. كما أفرغت عائلات مقدسية مجبرة 9 شقق سكنية بانتظار هدمها في أي لحظة. عدا عن ترقب نحو 300 مقدسي إخلاءهم من منازلهم لصالح المستوطنين.#القدس_البوصلة pic.twitter.com/kKSb5rWjJk

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) July 21, 2025

استهداف العقارات

ورفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدمته عائلة الباشا المقدسية للحفاظ على عقارها من الاستيلاء عليه لمصلحة المستوطنين، في الوقت الذي استولى فيه المستوطنون على عقار جديد في القدس العتيقة.

وتحت وطأة الاعتداءات المتكررة للمستوطنين، اضطر أهالي أحد تجمعات الخان الأحمر البدوية إلى تفكيك مساكنهم والرحيل، كما أضرب سائقو الحافلات المقدسيون عن العمل بسبب اعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم أثناء ساعات العمل.

ولم تُطو آخر صفحات شهر يوليو/تموز قبل أن تبلغ مخابرات الاحتلال نقابة المحامين الفلسطينيين بمنع نشاطاتها النقابية داخل المدينة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • اعتداءات للاحتلال بالضفة.. وإحياء اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى
  • حزب الجيل: مصر واجهت مخطط الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية
  • حماس: جرائم المستوطنين بالضفة تتزايد وتستدعي نفيرا واسعا
  • استشهاد فلسطيني برصاص المستوطنين في هجوم بالضفة المحتلة
  • سرايا القدس تعلن استهداف مقر قيادة للاحتلال بخان يونس
  • سرايا القدس تبث مشاهد استهداف مقر قيادة للاحتلال بصاروخ موجه وإصابته
  • استطلاع.. 61% من المستوطنين يتوقعون مهاجمتهم إذا سافروا لأوروبا
  • بوليتيكو: دعم الاحتلال بات معدوما بين فئة الشباب من تيار ماغا المؤيد لترامب
  • القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السيطرة على الأقصى