ختام البرنامج التدريبي لإعداد القادة بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أشاد الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى بدور معهد إعداد القادة في تعزيز وبناء الوعي.
مبديا سعادته ان جنوب الوادى تستضيف عدة برامج تدريبية شملت الثلاث ركائز الاساسية للجامعة وهم أعضاء هيئة التدريس، والعاملين والطلاب، مستهدفين بذلك رفع الوعي وبناء العقول وتقديم القيمة والنفع للمجتمع.
واستكمل كلمته بالتأكيد على أهمية إعداد وتأهيل القيادات الجامعية وصقل مهاراتهم من خلال البرامج الإستثنائية للقيادة، والمحاضرات التوعوية، بهدف وجود مؤثرين في المجتمع.
وأختتم رئيس جامعة جنوب الوادى بالتأكيد على أن هذا البرنامج التدريبي بداية لتعاون دائم مع معهد إعداد القادة. جاء ذلك التصريح بحسب البيان الصادر من معهد إعداد القادة خلال فعاليات ختام البرنامج التدريبي الذي يقام تحت شعار قادة الجمهورية الحكومية، وذلك تنفيذا لتكليفات وزير التعليم العالي وكذلك الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات بتنفيذ برنامج بناء الوعي بالجامعات المصرية، ويقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، الدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة، الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة.
وعقد مدير معهد إعداد القادة جلسة نقاشية حول موضوع "القيادة الكاريزمية" بحضور أعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادى، وتم تسليط الضوء على أهمية قدرة الإنسان على التأثير في الآخرين، حيث تم استعراض أهم الصفات والمهارات التي تشكل أساس الكاريزما القيادية.
وأوضح الدكتور كريم همام أن القيادة الكاريزمية تعتمد على القدرة على جذب وإلهام الآخرين من خلال التواصل الفعّال، وبناء علاقات إيجابية قائمة على الثقة والاحترام، كما تم التأكيد على أن هذه القدرة يمكن تطويرها من خلال التدريب والممارسة المستمرة، وحث على ضرورة تجنب العواطف السلبية التي تعوق عملية التخطيط وتحقيق الأهداف، ودعا إلى عدم الاستجابة لتأثير الأفراد ذوي الطباع السلبية.
كما أشار إلى أهمية تجنب الأماكن والذكريات ذات البُعد السلبي. وقام همام بشرح مفاتيح الكاريزما التي تتضمن استخدام اللغة اللفظية الملهمة، والتعبير بأسلوب صوتي جذاب، واستخدام لغة الجسد بشكل يعزز من جاذبية الشخصية القيادية وانتهت الجلسة النقاشية بالتأكيد على أهمية تزويد أعضاء هيئة التدريس بأدوات ومهارات القيادة الكاريزمية لتعزيز تأثيرهم في تطوير الأجيال القادمة.
واستكمالًا لبرنامج بناء الوعي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادى انطلقت محاضرة تهدف إلى تعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس في مجال الاتيكيت والبروتوكول والمراسم.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من التدريبات التي تهدف إلى تطوير القدرات الشخصية والاجتماعية .
وتحدث الدكتور حسام الشريف وكيل معهد إعداد القادة خلال المحاضرة عن أسس وقواعد الاتيكيت والبروتوكول المتبعة في مختلف المناسبات الرسمية.
كما تناول أيضًا الأسس المهمة للمراسم واكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للتفاعل الإيجابي مع البيئة الجامعية والمجتمع بشكل عام من خلال فهم مبادئ الإتيكيت والبروتوكول، ليكون لديهم القدرة على التفاعل بكفاءة مع الطلاب والزملاء وتقديم نموذج ريادي للسلوك الاحترافي.
نشأة الإتيكيت
وشرح الشريف ، نشأة الأتيكيت، وقد شرح اتيكيت الحديث وكذلك اتيكيت الاستماع والإنصات، اتيكيت الملابس، بالإضافة إلي إتيكيت المصافحة، واتيكيت زيارة كبار المسؤولين، واختتم الحديث عن مراسم رفع العلم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ختام التدريبي اعداد القادة جنوب الوادي
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين، عن اكتشاف أحد أخطر الاختراقات الأمنية في صفوفه، تمثل في عميل يدعى محمود أيوب، كان يتمتع بعضوية في الحزب ويشغل منصب المدير المالي لمستشفى في بلدة حاروف بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وبحسب مصادر أمنية، عمد أيوب إلى تسريب معلومات حساسة عن عائلات قيادات "حزب الله" إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، مستغلاً موقعه داخل مؤسسة صحية يرتادها أفراد من عائلات القادة.
وقد أتاحت هذه المعلومات للاحتلال تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت رموزًا بارزة في الحزب، في مقدمتهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذي خلفه الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم.
وتم توقيف أيوب من قبل جهاز أمن "حزب الله"، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي اللبناني، في عملية تتوجت تحقيقات امتدت لأسابيع.
ويأتي هذا الكشف بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من توقيف محمد هادي صالح، المنشد الديني المعروف والمقرب من قيادة الحزب، الذي وُجهت إليه تهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي مقابل مبلغ لا يتجاوز 23 ألف دولار.
اختراق أمني مزدوج يطيح بثقة الحزب
وتشير صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية إلى أن صالح لم يكن مجرّد منشد ديني، بل كان شخصية ثقافية موثوقة داخل البيئة التنظيمية للحزب، يتحرك بحرية بين المقار القيادية، فيما كان يزود الاحتلال بمعلومات عن مواقع استراتيجية تابعة لـ"حزب الله"، أسهمت لاحقًا في تنفيذ اغتيالات دقيقة، أبرزها اغتيال القيادي حسن بدير ونجله علي في نيسان/أبريل الماضي، وسلسلة تفجيرات استهدفت مواقع في النبطية مطلع أيار/مايو الماضي.
ويكشف هذا الاختراق المزدوج عن مدى تغلغل جهاز الموساد داخل بنية "حزب الله"، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير تحقيقي موسع، أشارت فيه إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من زرع أجهزة تنصت في مواقع حساسة، وتتبع الاجتماعات المغلقة، ورصد تحركات القادة، بما في ذلك السيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في أيلول/سبتمبر 2024 عبر ضربة جوية إسرائيلية وُصفت بالاستثنائية من حيث الدقة والاستخبارات المسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن حملة الاختراق الإسرائيلية تضمنت كذلك تفجير أجهزة الاتصال الخاصة (البيجر)، واغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، وأسفرت عن مقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، ما شكل ضربة استراتيجية قاسية لـ"حزب الله" وللدور الإقليمي الإيراني.
يأتي هذا التطور الأمني في سياق الحرب المستمرة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، والتي اندلعت تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر، وسعيًا لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة جنوب البلاد، بعد رفض تل أبيب تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.