الإعصار "ووتيب".. إجلاء آلاف السكان إثر فيضانات في جنوب الصين
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
جرى إجلاء حوالى 70 ألف شخص من جنوب الصين إثر فيضانات غزيرة تسبّب بها الإعصار ووتيب، وفق ما أفاد الإعلام الصيني الأربعاء.
وغمرت المياه أجزاء شاسعة من مدينة زاوشينغ في مقاطعة غوانغدونغ، مجتاحة الطرقات وواجهات المحلات، بحسب ما أظهرت لقطات لمحطة التلفزيون الصيني (سي سي تي في).
أخبار متعلقة سلسلة انفجارات جديدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مياه الفيضانات تغمر أجزاء شاسعة من مدينة زاوشينغ جنوب الصين - أ ف ب فيضانات الصينوأثّرت الفيضانات على 183 ألف شخص في منطقة هوايجي في زاوشينغ وحشدت المدينة أكثر من 10 آلاف مسعف لمساعدة السكان، وفق وكالة "شينخوا" الرسمية.
كما أثّرت الفيضانات على مقاطعة غوانغدونغ برمّتها تقريبا ومنطقة قوانغشي المجاورة لها.
ووصل إعصار ووتيب، وهو أوّل أعاصير الموسم في الصين، الجمعة إلى اليابسة في جزيرة هاينان قبل أن يتوجّه السبت إلى غوانغدونغ، مصحوبا برياح بلغت سرعتها 128 كيلومترا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مياه الفيضانات تغمر أجزاء شاسعة من مدينة زاوشينغ جنوب الصين - أ ف ب أمطار غزيرةوأعلنت السلطات الفيتنامية الإثنين عن مقتل سبعة أشخاص جراء أمطار غزيرة وفيضانات ناجمة عن الإعصار.
ومنذ عدّة سنوات، تشهد الصين ظواهر مناخية قصوى في الصيف، من موجات حرّ وجفاف إلى أمطار طوفانية وفيضانات.
ويعدّ البلد أكبر مصدّر لانبعاثات غازات الدفيئة لكنه من الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة ويطمح إلى مستوى صفري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول 2060.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 بكين فيضانات فيضانات الصين فيضان الصين الصين جنوب الصين ضحايا الفيضانات جنوب الصین article img ratio
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعتزم إرسال جنود إلى بولندا وسط تزايد التهديد الروسي
أعلنت ألمانيا عزمها إرسال مجموعة من جنودها إلى بولندا للمساعدة في مشروع تحصين حدودها الشرقية، في ظل تزايد المخاوف من التهديد الروسي.
وكانت بولندا، الداعم القوي لأوكرانيا في حربها مع موسكو، قد أعلنت في مايو الماضي عن خطط لتعزيز قسم طويل من حدودها يشمل بيلاروسيا وجيب كالينينغراد الروسي.صراع روسيا وأوروباوقال ناطق باسم وزارة الدفاع الألمانية، مساء الجمعة، إنّ المهمة الرئيسية للجنود الألمان في بولندا ستكون "الأنشطة الهندسية".
أخبار متعلقة حصيلة الفيضانات في إندونيسيا تتخطى ألف قتيل.. وفقدان 217 شخصًاروسيا تستهدف منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا بصواريخ فرط صوتيةوأضاف أن هذه الأعمال قد تشمل "بناء تحصينات، وحفر خنادق، ووضع أسلاك الشائكة، وإقامة حواجز للدبابات".
وتابع أنّ "الدعم الذي يقدمه الجنود الألمان في إطار هذه العملية يقتصر على هذه الأعمال الهندسية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ألمانيا تعتزم إرسال جنود إلى بولندا وسط تزايد التهديد الروسي - وكالاتقوات ألمانية في بولنداولم يُحدّد الناطق العدد الدقيق للقوات المشاركة، واكتفى بالقول إنّه "عدد متوسط من رقمين".
ويُتوقَّع أن تشارك هذه القوات في المشروع بدءًا من الربع الثاني من عام 2026، وحتى نهاية سنة 2027.