18 مليون برميل في هرمز.. هل تنقلب البوابة إلى فوهة نار؟
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
20 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قال بهنام سعيدي عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني لوكالة مهر للأنباء إن إغلاق مضيق هرمز، هو أحد الخيارات التي ربما تتخذها طهران للرد على أعداء البلاد، رغم أن برلمانيا ثانيا قال إن هذا لن يحدث إلا إذا تعرضت المصالح الحيوية لطهران للخطر.
وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردا على الضغوط الغربية.
وأوضح سعيدي “لدى إيران خيارات عديدة للرد على أعدائها، وتستخدم هذه الخيارات بناء على الوضع الراهن… إغلاق مضيق هرمز أحد الخيارات المحتملة لإيران”.
ونقلت الوكالة في وقت لاحق عن عضو البرلمان علي يزديخاه قوله إن طهران ستواصل السماح بحرية الملاحة في المضيق والخليج ما لم تكن مصالحها الوطنية الحيوية في خطر.
وأضاف “إذا دخلت الولايات المتحدة الحرب رسميا وعمليا دعما للصهاينة، فهذا حق مشروع لإيران في إطار الضغط على الولايات المتحدة والدول الغربية بعرقلة مرور تجارتهم النفطية”.
وذكر يزديخاه أن طهران امتنعت حتى الآن عن إغلاق المضيق لأن جميع دول المنطقة والعديد من الدول الأخرى تستفيد منه.
وأوضح “الأفضل هو ألا تدعم أي دولة إسرائيل في مواجهة إيران. أعداء إيران يدركون جيدا أن لدينا عشرات الطرق لجعل مضيق هرمز غير آمن وهذا الخيار متاح أمامنا”.
ويقع مضيق هرمز بين سلطنة عمان وإيران، وهو طريق التصدير الرئيسي لمنتجي النفط الخليجيين مثل السعودية والإمارات والعراق والكويت.
ويمر حوالي 20 بالمئة من استهلاك النفط العالمي اليومي، حوالي 18 مليون برميل، عبر مضيق هرمز، الذي يبلغ عرضه حوالي 33 كيلومترا فقط في أضيق نقطة منه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مضیق هرمز
إقرأ أيضاً:
حادث سير خطير يضرب الطريق بين المضيق والفنيدق بالمغرب
شهدت الطرق المغربية مساء الأربعاء 10 دجنبر الجاري حادث سير مروع على الطريق الرابط بين مدينتي المضيق والفنيدق بسبب سوء الأحوال الجوية والسرعة غير الملائمة، مما أدى لانقلاب سيارة أجرة كبيرة وإصابة عدة ركاب.
وقام فريق الطوارئ والشرطة المحلية فور تلقي البلاغ بالتحرك بسرعة إلى مكان الحادث لتأمين الطريق وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري، الحادث سير يطرح تساؤلات حول التزام السائقين بسرعات مناسبة والطرق المهيأة لمواجهة الأحوال المناخية الصعبة.
تفاصيل الحادث سير والإصاباتأكدت مصادر مطلعة أن حادث سير أدى إلى إصابة عدد من الركاب بإصابات متفاوتة الخطورة، حيث تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى.
ولم تسجل أي وفيات حتى هذه اللحظة، ما يعكس استجابة سريعة من فرق الإنقاذ والشرطة المحلية. وأفادت المصادر أن السيارة الأجرة انزلقت على الطريق نتيجة الأمطار وسوء الرؤية ما تسبب في انقلابها بالكامل.
تحرك السلطات وإجراءات السلامةاستجابت السلطات المغربية بشكل عاجل لحادث سير، حيث تواجدت عناصر الشرطة والوقاية المدنية في موقع الحادث لتأمين حركة السير ومنع أي اختناقات مرورية، إلى جانب تقديم الإسعافات الأولية للمصابين قبل نقلهم إلى المستشفيات. كما فتحت التحقيقات لمعرفة الأسباب التفصيلية للانزلاق والتأكد من مدى التزام السائقين بإرشادات السلامة المرورية.
وشددت الجهات المعنية على أهمية التزام السائقين بالسرعات المقررة ومراعاة الأحوال الجوية، مشيرة إلى أن حادث سير كهذا يسلط الضوء على الحاجة لمزيد من الإجراءات الوقائية على الطرق المغربية لتفادي حوادث مستقبلية.
أهمية التوعية المرورية بعد الحادث سيرأوضحت المصادر أن حادث سير يوضح حجم المخاطر التي يواجهها السائقون عند تجاهل التعليمات المرورية أو القيادة بسرعة غير مناسبة. ويؤكد الخبراء أن التدريب المستمر للسائقين وزيادة وعي الركاب بعوامل السلامة يمكن أن يقلل من وقوع مثل هذه الحوادث الخطيرة.
وبينت البيانات الرسمية أن الحادث سير أدى إلى تعطيل حركة المرور لبعض الوقت قبل استعادة السيطرة على الطريق، ما يعكس دور فرق الطوارئ في التعامل مع الكوارث المرورية بكفاءة عالية.