صدى البلد:
2025-08-09@04:56:33 GMT

أستراليا تغلق سفارتها في طهران

تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT

أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وانج، أن الحكومة الأسترالية قررت تعليق جميع عمليات سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، على خلفية التدهور المتسارع في الوضع الأمني داخل البلاد. 

وأكدت وانج في بيان رسمي أن كافة المسؤولين الأستراليين العاملين في السفارة قد تلقوا تعليمات واضحة بمغادرة إيران بشكل فوري، حفاظًا على سلامتهم.

وأوضحت وزيرة الخارجية الأسترالية أن سفير بلادها لدى إيران سيبقى في منطقة قريبة، دون أن تحددها، وذلك للمساهمة في تنسيق جهود الحكومة الأسترالية للاستجابة للأزمة المتصاعدة في إيران والمنطقة بشكل عام.

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من إيران في منطقة حيفاإيران تصدر تحذيرا بإخلاء مكاتب القناة 14 الإسرائيليةإيران.. تعيين مجيد خادمي رئيسا لجهاز استخبارات الحرسنعيم قاسم يكشف موقف حزب الله من العدوان علي إيرانالبيت الأبيض : ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة إيرانإيران تعلن اعتراض طائرات إسرائيلية بدون طيار فوق طهرانمصادر: ترامب يدرس أن توافق إيران على تعطيل موقع فوردو النووي بنفسهاإيران : حال تدخل طرف ثالث في العدوان سيتم التعامل معه فوراًالمستشار الألماني يطالب نتنياهو بالاعتدال بشأن الحرب ضد إيرانطهران: مدير الطاقة الذرية حوّل الوكالة إلى شريك في الحرب ضد إيرانتنسيق مع الحلفاء وخطط إجلاء للأستراليين

وأكدت وانج في بيانها أن كانبرا تعمل بشكل متواصل على وضع خطط لتسهيل مغادرة المواطنين الأستراليين الراغبين في مغادرة إيران خلال هذه المرحلة الحرجة. كما أشارت إلى استمرار التنسيق الوثيق مع عدد من الدول الشريكة التي تمتلك تواجدًا دبلوماسيًا في طهران من أجل ضمان تقديم الدعم والمساعدة للأفراد المتضررين.

وقالت وانج: "نواصل التخطيط لدعم الأستراليين الراغبين في مغادرة إيران، ونبقى على اتصال وثيق مع الدول الشريكة الأخرى"، في إشارة إلى المساعي الدولية المشتركة لمواجهة تداعيات الوضع المتدهور في إيران.

تصاعد الضربات الإسرائيلية على طهران

بالتزامن مع إعلان القرار الأسترالي، أفادت وسائل إعلام إيرانية محلية بأن أنظمة الدفاع الجوي في غرب العاصمة طهران قد تم تفعيلها في الساعات الماضية، في ظل أنباء عن تعرض مواقع حساسة في المدينة لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية متزامنة أن دخانًا كثيفًا شوهد يتصاعد من منطقة لويزان الواقعة شمال شرق طهران، وهي المنطقة التي تشير بعض التقديرات إلى أنها تضم مواقع حساسة مرتبطة بالقيادة الإيرانية العليا.

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من إيران في منطقة حيفاإيران تصدر تحذيرا بإخلاء مكاتب القناة 14 الإسرائيليةإيران.. تعيين مجيد خادمي رئيسا لجهاز استخبارات الحرسنعيم قاسم يكشف موقف حزب الله من العدوان علي إيرانالبيت الأبيض : ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة إيرانإيران تعلن اعتراض طائرات إسرائيلية بدون طيار فوق طهرانمصادر: ترامب يدرس أن توافق إيران على تعطيل موقع فوردو النووي بنفسهاإيران : حال تدخل طرف ثالث في العدوان سيتم التعامل معه فوراًالمستشار الألماني يطالب نتنياهو بالاعتدال بشأن الحرب ضد إيرانطهران: مدير الطاقة الذرية حوّل الوكالة إلى شريك في الحرب ضد إيران

 وفي تطور لافت، نقلت مواقع إيرانية معارضة تقارير تزعم أن المرشد الأعلى علي خامنئي قد تم نقله إلى مخبأ تحت الأرض في منطقة لويزان، بعد ساعات قليلة من بدء الضربات الجوية الإسرائيلية على العاصمة الإيرانية صباح الجمعة الماضية. ولم يصدر تأكيد رسمي من السلطات الإيرانية حول هذه المزاعم حتى الآن، بينما يزداد الغموض حول الوضع الأمني والسياسي في البلاد مع استمرار الهجمات.

ويأتي هذا التصعيد وسط تزايد التحذيرات الدولية من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، في ظل عمليات عسكرية متبادلة وقلق متنامٍ من تداعيات أمنية وسياسية قد تشمل دولًا أخرى خلال الفترة المقبلة.

طباعة شارك إيران أستراليا طهران إسرائيل قصف إيران إيران وإسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران أستراليا طهران إسرائيل قصف إيران إيران وإسرائيل الحرب ضد إیران فی منطقة

إقرأ أيضاً:

مسؤول صحي يكشف للجزيرة نت خسائر 22 شهرا من العدوان على غزة

غزة- بعد 22 شهرا من الحرب المتواصلة على قطاع غزة، تبدو الصورة الإنسانية والصحية صادمة، حيث تكشف أرقام وزارة الصحة حجم الكارثة: أكثر من 60 ألف شهيد، نحو 31% منهم أطفال، وأكثر من 150 ألف جريح منذ بداية العدوان.

وبات ثلثا المستشفيات خارج الخدمة، وتقلصت أجهزة التشخيص والعمليات بشكل كبير، فيما تختفي الأدوية الضرورية من رفوف الصيدليات، تاركة 300 ألف مريض مزمن في مواجهة مباشرة مع الجوع والمرض.

وتشير الإحصاءات إلى أن 6 آلاف و758 مريضا مزمنا توفوا منذ بداية الحرب، نتيجة انقطاع العلاج أو منعهم من السفر لتلقيه. كما سجلت المراكز الصحية 28 ألف حالة سوء تغذية خلال العام الجاري، ويدخل يوميا نحو 500 شخص المستشفيات بسبب مضاعفات الجوع.

 

22 شهرا من الحرب على غزة (الجزيرة)ضحايا العدوان

يقول زاهر الوحيدي، مدير دائرة المعلومات الصحية في وزارة الصحة بغزة، في حوار خاص مع الجزيرة نت، إنهم سجلوا نحو 60 ألفا و300 شهيد منذ بداية الحرب. أما الإصابات، فقد بلغت 150 ألف جريح، 18 ألفا منهم بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد. ومن بين المصابين 4800 شخص بُترت بعض أطرافهم، 18% منهم أطفال.

يدفع الأطفال الثمن الأكبر من بين الضحايا، حيث استشهد 18 ألفا و430 طفلا (30.8% من إجمالي الشهداء)، بينهم 973 أعمارهم أقل من عام، و425 وُلدوا واستشهدوا خلال الحرب.

ولم تسلم النساء من العدوان، إذ بلغ عدد الشهيدات 9 آلاف و300 بنسبة تقارب 17%، من بينهن 8 آلاف و505 أمهات. ويضيف الوحيدي أن 2613 عائلة أبيدت بالكامل ومسحت من السجل المدني، بينما تبقّى من 5943 عائلة، فرد واحد فقط بعد مقتل غالبية أفرادها.

زاهر الوحيدي: الحرب لا تقتل الفلسطينيين بالقصف فقط بل بالتجويع أيضا (الجزيرة)

لم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا. كما اعتُقل 361 من الطواقم الطبية، ولا يزال 150 منهم رهن الاعتقال، بينهم 88 طبيبا.

إعلان

يؤكد الوحيدي أن الحرب لا تقتل الفلسطينيين بالقصف فقط، بل بالتجويع أيضا، فهناك 197 شهيدا بسبب سوء التغذية، بينهم 96 طفلا. كما ذكر أن 1655 شهيدا سقطوا برصاص وقذائف جيش الاحتلال أثناء انتظار المساعدات، بينهم 892 في مراكز توزيع تديرها مؤسسة أميركية، و763 أثناء انتظار الشاحنات التي تحمل المساعدات.

ووفقا له، تم تسجيل منذ بداية العام 28 ألف حالة سوء تغذية. وقال إن 500 شخص يدخلون المستشفيات يوميا بسبب مضاعفات الجوع، بينهم 100 طفل. كما تم رصد 3120 حالة إجهاض منذ بداية 2025 بسبب نقص العناصر الغذائية.

300 ألف من المصابين بأمراض مزمنة يعانون بشدة جراء استمرار الحرب وفقدان العلاج (الجزيرة)أمراض خطيرة

بدورهم، يعاني 300 ألف من المصابين بأمراض مزمنة بشدة جراء الحرب، نظرا لحاجتهم الدائمة للعلاج ولنظام غذائي خاص. وبحسب الوحيدي، فقد توفي 6758 منهم بسبب نقص الأدوية أو منعهم من السفر للعلاج، بينهم 338 مريض سرطان من أصل 2900 ينتظرون السفر، و350 مريض كلى، يشكلون 41% من مرضى الكلى في غزة.

وكشف أن نسبة النقص في أدوية الأمراض المزمنة بلغت 52%. أما من ينتظرون السفر للعلاج، فيبلغ عددهم 16 ألف مريض أنهوا إجراءاتهم كاملة، لكنهم بانتظار تصريح الاحتلال. وخلال الانتظار، توفي 633 منهم.

أدى الازدحام في مراكز الإيواء، وتلوث المياه، وتردي النظافة إلى انتشار أمراض خطيرة، وكشف الوحيدي عن إصابة 71 ألفا و338 شخصا بمرض التهاب الكبد الوبائي "أ"، وتسجيل 167 ألف حالة إسهال مصحوب بدم، أكثر من نصفهم أطفال دون سن الخامسة، و490 ألف إصابة بالجهاز التنفسي.

كما سجلت وزارة الصحة 1116 حالة حمى شوكية منذ بداية العام، و64 إصابة بمتلازمة غيلان باريه، بينها 3 وفيات، وهو مرض مناعي نادر غير معدٍ، يهاجم الأعصاب، ويرتبط بتلوث المياه والغذاء والاكتظاظ والإصابة بالالتهابات الناجمة عن الظروف المأساوية التي يعيشها النازحون، بحسب الوحيدي.

قبل الحرب، كان في قطاع غزة 38 مستشفى، اليوم لا يعمل منها سوى 15، بينها 3 مستشفيات مركزية حكومية، بحسب الوحيدي:

مستشفى الشفاء شمال القطاع. مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. مستشفى ناصر جنوب القطاع. مستشفى المعمداني (أهلي غير حكومي).

وتراجعت مراكز الرعاية الأولية من 157 إلى 67 فقط، 10 منها تتبع لوزارة الصحة و6 لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، و50 لمؤسسات أهلية.

وتقلصت غرف العمليات من 110 إلى 40 جميعها للطوارئ فقط، وهو ما يشكل خطرا جسيما على المرضى المحتاجين لعمليات جراحية غير طارئة (مجدولة)، حيث قد يضطرون للانتظار لفترة تزيد على العام أو أكثر.

مستشفى الشفاء تعرض أكثر من مرة للاستهداف المباشر من قِبل الاحتلال (الجزيرة)أضرار جسيمة

وتضررت أجهزة التصوير الطبي المستخدمة في تشخيص الأمراض والإصابات أيضا، فأجهزة "سي تي" انخفضت من 19 إلى 7، وأجهزة الرنين المغناطيسي من 7 إلى صفر. ولم تسلم سيارات الإسعاف إذ تعرضت 183 منها للقصف أو إطلاق النار أو الاعتداء المباشر.

ويلفت مدير دائرة المعلومات الصحية في وزارة الصحة بغزة إلى أن الوزارة كانت تقدّم خدمة القسطرة في 5 مراكز بالقطاع قبل الحرب، لكنها توقفت بسبب استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية، وهو ما أدى إلى وفاة نحو 1000 مريض.

إعلان

وأضاف أنهم استأنفوا قبل شهرين الخدمة في مركز وحيد، بمدينة غزة، يعمل على جهاز واحد، من أصل 7 أجهزة كانت متوفرة قبل الحرب.

تعرض 183 سيارة إسعاف للقصف أو إطلاق النار أو الاعتداء المباشر من جيش الاحتلال (الجزيرة)

وأشار إلى أن نسبة إشغال الأسرّة تصل إلى 200% يوميا، وفي بعض المستشفيات مثل المعمداني تصل إلى 300%، ما يضطر الأطباء لعلاج المصابين في الممرات والساحات. وذكر أن الكوادر الطبية مرهقة للغاية، إذ يعمل بعضهم 48 ساعة متواصلة دون غذاء كافٍ أو راحة.

ويحذر الوحيدي من وجود نقص كبير في وحدات الدم التي تحتاجها الوزارة لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.

وكشف أن الحاجة لوحدات الدم قد ارتفعت بنسبة كبيرة، منذ يونيو/حزيران الماضي بعد افتتاح ما يُعرف بمراكز المساعدات الأميركية، بسبب أعداد الجرحى الكبير.

وأوضح "حينما يحدث قصف من الطائرات أو الدبابات يكون هناك عدد كبير من الشهداء، وعدد أقل بكثير من الجرحى، مثلا 10 شهداء و5 جرحى، أما فيما يُعرف بمراكز المساعدات فيحدث العكس، حيث أعداد الجرحى أضعاف أعداد الشهداء، فيكون هناك مثلا 5 شهداء و300 جريح، الكثير منهم يحتاجون عمليات جراحة طويلة وتدخلات معقدة، وهذا استنزاف للموارد ويحتاج إلى نقل وحدات دم".

مقالات مشابهة

  • إيران تستعد لمعركة مصيرية
  • مسؤول صحي يكشف للجزيرة نت خسائر 22 شهرا من العدوان على غزة
  • حماس تعقب على تصريحات نتنياهو
  • صحة المنوفية تغلق 59 منشأة طبية خلال يوليو
  • إيران تكشف تلقي رسائل أمريكية وتضع شرطًا لـ "إستئناف المفاوضات"
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 7 أغسطس
  • عراقجي يوضح موقف طهران من المفاوضات مع واشنطن
  • إيران تنفي الادعاءات الغربية بشأن تزويد روسيا بالأسلحة
  • هل تغير موقف إيران من أذربيجان وممر زنغزور؟
  • إيران تنفذ الإعدام بحق متخابر للاحتلال.. تسبب باغتيال عالم نووي