آبل تكشف عن تحديث CarPlay في iOS 26.. تصميم جديد ومزايا ذكية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
رغم أن شركة آبل لم تطلق سيارتها الخاصة، إلا أنها واصلت تطوير نظام CarPlay، الذي بات عنصرا مهما لتجربة القيادة المتكاملة لمستخدمي الآيفون.
ومع نظام iOS 26 القادم، سيحصل CarPlay على مجموعة من التحسينات الذكية تشمل واجهة جديدة، تحسينات في الرسائل، ميزات وصول موسعة، وإدخال أدوات حية Live Activities إلى الشاشة.
ما الجديد في خدمة Apple CarPlay في نظام iOS 26؟
أدوات حية Live Activitie
إحدى أبرز الميزات الجديدة هي دعم Live Activities، التي ستتيح للمستخدمين متابعة تحديثات الوقت الفعلي، مثل حالة الرحلات الجوية أو توصيل الطلبات، مباشرة على شاشة السيارة دون الحاجة لاستخدام الهاتف.
ستظهر هذه الإشعارات بشكل تلقائي إذا كانت مفعلة على الآيفون، إما كنافذة منبثقة أو ضمن لوحة التحكم في CarPlay، ويمكن للمستخدم تخصيص ظهورها باستخدام أوضاع التركيز Focus Modes أو إيقافها تماما.
يدعم CarPlay في iOS 26 أيضا الويدجت Widgets، مثل حالة الطقس، مواعيد التقويم، وأوقات الشروق والغروب، يمكن تخصيص ما يظهر على شاشة السيارة من خلال الإعدادات على آيفون عبر: الإعدادات > عام > CarPlay > اختيار السيارة > الويدجت.
من بين التحديثات العملية أيضا، عرض المكالمات الواردة بنمط مضغوط، حيث تظهر المكالمة كنافذة صغيرة في الزاوية، دون أن تغطي شاشة التوجيه أو أي معلومات مهمة أثناء القيادة، هذه الإضافة تعزز السلامة وتجربة الاستخدام معا.
يتيح CarPlay الآن استخدام ردود Tapback أي التفاعل مع الرسائل باستخدام الرموز التعبيرية مباشرة من شاشة السيارة، كما يمكن عرض المحادثات المثبتة من تطبيق الرسائل على الآيفون، مما يسهل الوصول إلى جهات الاتصال المتكررة أثناء القيادة.
تماما كما في تحديث iOS 26، يحصل CarPlay على لمسة تصميم جديدة تعرف باسم Liquid Glass، حيث تظهر الأيقونات أكثر أناقة ووضوحا على شاشة السيارة، كما تشمل التغييرات تصميمات جديدة تعكس هوية آبل البصرية المحدثة.
أضافت آبل ميزتين مهمتين في مجال إمكانية الوصول:
- نصوص كبيرة Large Text لتسهيل القراءة على الشاشة.
- التعرف على الأصوات Sound Recognition، حيث ينبه CarPlay السائق عند رصد أصوات مثل صافرات الإنذار، بكاء طفل، أو منبهات السيارات، مما يعزز الأمان أثناء القيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحديث CarPlay شاشة السیارة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إيران تعتمد مناورة صاروخية ذكية والمفاجآت معيارها
فشلت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض أو إسقاط الصاروخ الإيراني الذي استهدف صباح اليوم الجمعة مركزا عسكريا وتكنولوجيا في بئر السبع (جنوبي إسرائيل)، في حين قال الجيش إن الحادثة قيد التحقيق.
وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن إيران تعتمد مناورة ذكية من أجل وصول الصواريخ إلى أهدافها، إذ لجأت في الأيام السابقة لإطلاق الصواريخ على شكل موجات لكي تتجاوز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.
لكن هذه المعادلة تغيرت الآن -وفق حديث جوني للجزيرة- إذ تبدو هناك ثقة إيرانية بالصاروخ الذي أطلقته على بئر السبع، لكنه لم يجزم إذا كانت هذه الثقة نابعة من تقنية مزود بها الصاروخ أو فشل المنظومة الاعتراضية الإسرائيلية.
وأعرب عن قناعته بأن اعتبارات عدة تتحكم بـ"كمية الصواريخ الإيرانية ونوعيتها"، إضافة إلى اعتبارات أخرى بشأن "نوعية الأهداف الإسرائيلية وتوقيت إطلاق الصواريخ".
وأكد أن الصاروخ الإيراني استطاع تخطي كل التقنيات الدفاعية والمنظومات الاعتراضية في إسرائيل بنسبة نجاح كاملة مقابل فشل تام للإسرائيليين، واصفا ما حدث بـ"المفاجأة"، إذ تبدلت الإستراتيجية الإيرانية التي كانت تطلق الصواريخ على شكل موجات.
إصابة 7 إسرائيليين إثر سقوط صاروخ إيراني في بئر السبع، والجيش يقول إنه يحقق في الفشل بعدم اعتراضه.. فما تفاصيل الجدل الذي أثاره هذا الصاروخ في الداخل الإسرائيلي؟#الأخبار pic.twitter.com/Cn0eRWFfDT
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 20, 2025
وأقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيراني سقط مباشرة في بئر السبع ولم يتم اعتراضه، في حين نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوغرام.
بدورها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم الصاروخي على بئر السبع استهدف مركز غاف يام نيغيف التكنولوجي، مشيرة إلى أن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة.
إعلانوأكد الخبير العسكري أن إيران "تحاول المحافظة على المفاجآت"، مؤكدا أن هذا هو المعيار الأساسي الذي يتحكم في إستراتيجيتها لإطلاق الصواريخ.
فشل جديد للقبة الحديدية.. شاهد حجم الدمار نتيجة الهجوم الإيراني الأخير على بئر السبع#الأخبار pic.twitter.com/61auqkua6a
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 20, 2025
في المقابل، قال جوني إن الهجوم الإسرائيلي في أول أيام الحرب نجح في تحييد وتعطيل منظومة الدفاع الجوي الإيرانية باستهداف الرادارات، إلى جانب الهجمات السيبرانية.
وبناء على ذلك تمتعت المقاتلات الإسرائيلية بـ"السيادة الجوية" في الأجواء الايرانية، وهو ما منحها فرصة قصف الأهداف التي تريدها حسب جوني، لكن إيران نجحت في التعافي جزئيا، وتحاول تفعيل سلاح الدفاع الجوي لاستهداف الطائرات الحربية وإعاقة عملها.
وخلص إلى أن هناك "حالة من التوازن والتنافس بين إسرائيل وإيران"، إذ تحاول الأولى المحافظة على "سيادتها الجوية" في إيران، في حين تريد طهران "تكريس تعطيل المنظومة الاعتراضية الإسرائيلية".