إلحاق أضرار.. وكالة الطاقة الذرية تحذر من خطر يهدد محطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اليوم الإثنين، إن الهجوم الأوكراني يزيد من خطر إلحاق أضرار بمحطة زابوريجيا النووية.
وأضاف جروسي: "كما تعلمون، هناك هجوم مضاد يتمركز في مقاطعة زابوريجيا في الأيام الأخيرة… أنا أتحدث عن المنطقة، وليس المحطة نفسها".
وأوضح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن هذه الإجراءات تزيد من احتمالية الهجوم على محطة زابوريجيا النووية أو إلحاق الإضرار بها.
وفي وقت سابق، قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن اللواء 82 المحمول جوا التابع للجيش الأوكراني يعاني من خسائر فادحة في منطقة زابوريجيا.
وأضاف أن "اللواء 82 المحمول جوا الذي يضم دبابات تشالنجر ومركبات مشاة قتالية ومعدات أخرى يتكبد الآن خسائر فادحة بالقرب من رابوتينو".
وأوضح أن “الهجوم المضاد الأوكراني يعاني من انهيار كامل: القوات المسلحة الأوكرانية غير قادرة على تغيير أي شيء على خط المواجهة، واحتياطياتها آخذة في النفاد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جروسي الهجوم الأوكراني زابوريجيا محطة زابوريجيا النووية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة