وزير الخارجية الأمريكي: رد إيران على ضربات واشنطن سيكون “أسوأ خطأ”
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، إيران من الرد على القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية قائلا إن هذا الفعل سيمثل “أسوأ خطأ يرتكبونه على الإطلاق”.
جاءت تصريحات روبيو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي الأميركي، في حديث لشبكة “فوكس نيوز”، نقلا عن “رويترز”.
أخبار قد تهمك الجيش الأميركي: إسقاط 14 صاروخًا خارقًا للتحصينات على أهداف داخل إيران 22 يونيو 2025 - 4:54 مساءً إيران تلوّح بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي وإغلاق مضيق هرمز 22 يونيو 2025 - 2:49 مساءًوفي حديث آخر لشبكة “سي.
وأعلن روبيو أنه “لا خطط حاليا لعمليات عسكرية ضد إيران”، بعد القصف الأميركي الذي وقع ليلة السبت.
وفقا للعربية : في السيلق، قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الأحد، إن “الضربات العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحا مذهلا وساحقا، واستغرق التخطيط لها شهورا وأسابيع”.
وأضاف هيغسيث أن الولايات المتحدة لا “تسعى إلى الحرب”، مشيرا إلى أن الضربات لم تستهدف قوات أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية.
واعتبر هيغسيث أن “العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أن الردع الأميركي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن ينصت”.
وأعلن هيغسيث أن الضربات الأمريكية على مواقع إيرانية خلال الليل “دمرت” برنامج طهران النووي، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لإحلال “السلام”.
وقال هيغسيث خلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): “دمرنا البرنامج النووي الإيراني”.
وأوضح أنه تم إعداد خطة قصف إيران على مدى شهور وأسابيع لتكون جاهزة عندما يأمر الرئيس ترامب.
وإلى ذلك، قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه.دي فانس، الأحد، إن الولايات المتحدة نجحت في عرقلة برنامج إيران النووي، مضيفا أن الرئيس ترامب يأمل الآن في السعي إلى حل دبلوماسي.
وأضاف في حديثه لبرنامج “واجه الصحافة” مع كريستين ويلكر على شبكة “إن.بي.سي”: “لا نريد إطالة أمد هذا الأمر أو توسيعه. نريد إنهاء برنامجهم النووي”.
وتابع: “نريد التحدث مع الإيرانيين بشأن تسوية طويلة الأمد”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيران ماركو روبيو واشنطن وزير الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
“الاتحادية للرقابة النووية” تستضيف بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بعثة “دعم إدارة المعرفة – المستوى الثاني” التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أبوظبي والتي ضمت نخبة من الخبراء الدوليين لتقييم وتعزيز ومواءمة ممارسات إدارة المعرفة النووية والإشعاعية في دولة الإمارات مع المعايير العالمية وأفضل الممارسات.
جاءت هذه الزيارة متابعة لزيارة أولى جرت في عام 2014، وركزت على عدة محاور من بينها السياسات والاستراتيجيات، وتطوير الموارد البشرية، ونقل المعرفة، والأدوات الرقمية، وثقافة تبادل المعرفة حيث تعاونت فرق الهيئة بشكل وثيق مع خبراء الوكالة لاستعراض الانجازات، وتحديد نقاط القوة، واستكشاف فرص التطوير المستقبلية.
وتلعب “إدارة المعرفة” دوراً محورياً في تعزيز فعالية الرقابة والسلامة التشغيلية والاستدامة في القطاع النووي من البحث والتصميم إلى التشغيل والصيانة والتفكيك.
وتدعم الوكالة الدولية الدول الأعضاء في هذه الجوانب من خلال إرسال بعثات دولية، وأدوات إرشادية، وبرامج بناء القدرات، للحد من فقدان المعرفة الحيوية.
وقد طورت الهيئة إطاراً شاملاً لإدارة المعرفة يهدف إلى حفظ وتطبيق الخبرات الحيوية ضمن عملياتها، وحصلت على تجديد شهادة ISO 30401:2018 بنجاح، لتصبح من الجهات الرقابية النووية القليلة حول العالم التي تفي بهذا المعيار الدولي وتضمنت جهود الهيئة نماذج ممنهجة لتعزيز المعرفة، وبرامج إرشادية، إضافة إلى الأدوات الرقمية، وخطط نقل المعرفة، ومبادرات الدروس المستفادة.
وحظيت الهيئة بإشادة المراقبين الخارجيين لامتلاكها أحد أقوى برامج إدارة المعرفة وأكثرها تكاملاً على مستوى الجهات الرقابية النووية عالمياً، إذ يشمل نهجها تعزيز رحلة تعلم الموظف داخل المؤسسة مما يضمن استمرارية العمل المؤسسي ومرونته.
وتولي الهيئة أهمية كبيرة لتقييم مخاطر فقدان المعرفة، وتنفذ برامج منهجية للدروس المستفادة تتيح معالجة الفجوات المعرفية بشكل استباقي وحماية الذاكرة المؤسسية.
وفي إطار تعزيز ريادتها، تعتزم الهيئة البدء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير الخبرات بشكل سهل، ويُعد إدخال “خرائط المفاهيم” جزءاً أساسياً من هذا التوجه، حيث يقوم الخبراء بتنظيم معارفهم وعمليات اتخاذ القرار بشكل بصري، إذ تُستخدم هذه الخرائط من أجل الاستفادة من رؤى الخبراء، وتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم الموظفين الجدد وتحسين القرارات الرقابية، توفير وصول فوري وسهل إلى الخبرات الفنية داخل الهيئة.
ومن خلال الدمج بين “خرائط المفاهيم” وتقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف الهيئة إلى تطوير أدوات ذكية تدعم المفتشين والمحللين والمتخصصين بشكل لحظي، مما يسهل الوصول إلى المعرفة وتطبيقها وحفظها، ويعكس ذلك تركيز الهيئة على الابتكار الرقمي ودورها كجهة رقابية نووية مستعدة للمستقبل.
وشجعت الوكالة الدولية على توسيع استخدام “مجتمعات الممارسة”، حيث يتبادل الموظفون الذين يشغلون أدواراً مماثلة المعرفة ويتعاونون بشكل منتظم، ومن شأن ذلك أن يُعزز التعلم الداخلي، ويُسهم في بناء الثقة، ويُكرّس ثقافة مستدامة لتبادل المعرفة.
تُمثل هذه الزيارة خطوة مهمة ضمن استراتيجية دولة الإمارات لبناء نظام رقابي مرن ومستعد للمستقبل قائم على الابتكار والاستدامة وبناء القدرات الوطنية، ومع وجود ما يقرب من عشرين ألف متخصص في القطاع النووي والإشعاعي في الدولة، وأكثر من 78٪ من موظفي الهيئة من المواطنين – بما في ذلك 44٪ من المناصب القيادية تشغلها المرأة؛ تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها نموذجا عالميا للدول الجديدة في القطاع النووي.وام