تفاصيل صادمة في قضية إمام أوغلو.. تقرير رسمي يكشف المستور
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
تتواصل التحقيقات في قضية الفساد المثارة ضد بلدية إسطنبول الكبرى ورئيسها المُعلّق أكرم إمام أوغلو، مع كشف تفاصيل جديدة من تقرير لجنة التحقيق في الجرائم المالية (MASAK)، تكشف عن تحركات مالية وصفها التقرير بـ”المشبوهة”، قام بها نجل إمام أوغلو.
637 ألف يورو إلى شركة يخوت مملوكة له في كرواتيا
بحسب تقرير التقييم المتعلق بجريمة غسل الأموال والذي أعدته MASAK في الرابع من يونيو الجاري، فإن محمد سليم إمام أوغلو، نجل رئيس بلدية إسطنبول، قام بتحويل مبلغ 637 ألفًا و106 يورو خلال عامي 2023 و2024 إلى شركة تحمل اسم “Tectum Investment DOO” تقع في كرواتيا، وتعود ملكيتها له.
تضارب في تواريخ التحويلات ومصادر التمويل
يرصد التقرير المكون من 181 صفحة أن الأموال المحولة إلى الشركة الخارجية تزامنت مع تلقي محمد سليم مبالغ مالية من والدته ديليك كايا إمام أوغلو وشخص يُدعى حسن إمام أوغلو. وأشار التقرير إلى تداخل في تواريخ التحويلات وتلقي الأموال، ما أثار شكوك اللجنة بشأن طبيعة ومصدر هذه التحويلات.
اقرأ أيضافي اليوم 11.. الحرب الإسرائيلية الإيرانية تشتعل:…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أكرم إمام أوغلو إسطنبول تركيا الآن عين على تركيا إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف لماذا لم يتسرّب إشعاع من فوردو بعد الضربة الأمريكية.. مفاجأة صادمة
مفاعل فوردو الإيراني (مواقع)
في تطور لافت أثار تساؤلات واسعة، لم يتم رصد أي إشعاعات نووية بعد الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، إحدى أكثر المنشآت تحصينًا في عمق الأرض.
الخبير الأمني والباحث في شؤون الأمن القومي، العميد يعرب صخر، فجر مفاجأة خلال مداخلة تلفزيونية على قناة "الحدث"، حين قدّم تفسيرًا صادمًا لغياب أي إشارات إشعاعية رغم استهداف مفاعل نووي فاعل.
اقرأ أيضاً رسالة طارئة من خامنئي إلى بوتين.. ومصادر تكشف تفاصيلها 23 يونيو، 2025 انهيار قياسي جديد.. الريال اليمني يلامس القاع خلال تعاملات اليوم 23 يونيو، 2025وقال صخر إن أقرب الاحتمالات هو أن المفاعل تم دفنه بالكامل وتدميره بطريقة تمنع تسرب الإشعاعات، وهو ما يشير إلى استخدام أسلحة دقيقة واستراتيجية أمريكية محسوبة لتفادي كارثة بيئية أو إنسانية.
لكنه أشار أيضًا إلى احتمال ثانٍ لا يقل إثارة، مفاده أن إيران ربما نجحت في نقل أجهزة الطرد المركزي الحساسة من الموقع قبل الضربة، مستدركًا أن هذا لا يعني أنها أخلت المفاعل تمامًا، بل ربما تمكنت فقط من إنقاذ بعض المعدات الحيوية.
الضربة الأمريكية التي استهدفت "فوردو" جاءت ضمن تصعيد عسكري متسارع في المنطقة، وقد أحرجت إيران بعدم وجود رد فوري أو تفاصيل دقيقة عن حجم الخسائر، ما فتح باب التكهنات حول مدى تأثير الضربة على البرنامج النووي الإيراني.
هل ضُرب المفاعل فعلاً وهو خاوٍ؟ أم أن واشنطن كشفت نقطة ضعف قاتلة في تحصينات طهران؟.
الأيام القادمة قد تكشف المزيد من خفايا أكبر ضربة نووية غير مشعّة في التاريخ الحديث.