تاجيل اولى جلسات محاكمه 27 متهم بالانضمام إلى " لجان الحراك "
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قررت الدائره الثانيه ارهاب بمحكمه جنايات اول درجه المنعقده بمجمع محاكم بدر تاجيل اولى جلسات محاكمه 27 متهم بالانضمام إلى " لجان الحراك " في القضيه رقم 500 لسنه 2025 جنايات اكتوبر ثاني وذلك لجلسه 27 سبتمبر المقبل للاطلاع.
صدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
ووجهت النيابه العامة تهمه تولي قياده في جماعه ارهابيه تهدف إلى استخدام القوه والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامه المجتمع ومصالحه وامنه للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون والاضرار بالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي والامن القومي ومنع وعرقله السلطات العامه ومصالح الحكومه من القيام بعملها وتعطيل تطبيق احكام الدستور والقوانين واللوائح بان تولوا كل منهم قياده بالهيكل الاداري لجماعه الاخوان وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعه لتحقيق وتنفيذ اغراضها الاجراميه على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمت النيابه العامه المتهمون بانهم انضموا إلى جماعه ارهابيه مع علمهم باغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الاغراض على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابه العامه المتهمون بانهم ارتكبوا جريمه من جرائم تمويل الارهاب وكانت تمويل لجماعه ارهابيه ولارهابيين بان جمعوا ووفروا وحازوا ونقلوا وامدوا الجماعه باموال مع علمهم باستخدامها في ارتكاب جرائم ارهابيه وامدوا اعضائها بها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمت من النيابه العامه باحراز اسلحه تقليديه وناريه وذخائر مما تستعمل في الجرائم الارهابيه دون ترخيص واستخدمها في نشاط يخل بالامن والسلم العام والمساس بالنظام الحكم ومبادئ الدستور والوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات.
وامرت النيابه العامه باحاله القضيه إلى محكمه الجنايات المختصه بدائره محكمه استئناف القاهره لمعاقبه المتهمين وفقا لمواد الاتهام الوارده بامر الاحاله مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين على ذمه القضيه احتياطيًا.
وامرت بندب المحامين اصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
وارفقت قائمه بمؤدى اقوال الشهود وادله الاثبات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جماعة إرهابية الارهاب الانضمام جماعة الإخوان الجرائم الارهابية الهيكل الإداري بدون ترخيص جرائم إرهابية تمويل الإرهاب تأجيل أولى جلسات محاكمة استخدام القوة الدائرة الثانية إرهاب محكمة جنايات أول درجة النيابة العامة على النحو المبین بالتحقیقات النیابه العامه
إقرأ أيضاً:
من جلسات عرفية إلى عنف موثق.. مسن كفر الشيخ ضحية صراع عائلي | القصة كاملة
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي غضب وتعاطف الرواد، بعدما تحول مشهد اعتداء على مسن داخل قريته بمحافظة كفر الشيخ إلى قضية رأي عام أثارت موجة واسعة من التعاطف.
فخلال ساعات قليلة من انتشاره، أصبح شاهدًا على أزمة إنسانية وقانونية واجتماعية متشابكة، تكشف عن الوجه القاسي للصراعات الأسرية حين تتجاوز حدود الخلاف لتصل إلى انتهاك كرامة الإنسان.
الواقعة التي أظهرها الفيديو سلطت الضوء على معاناة المسن عبدالحفيظ فتحي خليفة، الذي بدا في حالة ضعف واضحة وهو يتعرض لاعتداء عنيف داخل محيط سكنه، وسط اتهامات مباشرة لأشقائه بالضلوع في الاعتداء، في إطار نزاع ممتد حول الميراث.
وتكشف تفاصيل الواقعة عن تاريخ طويل من الخلافات العائلية التي لم تحسم رغم تعدد البلاغات الرسمية والتدخلات الأمنية.
محضر وجلسة عرفية واعتداء وميراث شرعي | ابنة مسن كفر الشيخ تكشف لـ “صدى البلد” تاريخ الخلافات مع أعمامهاوقالت دنيا ابنة المسن عبدالحفيظ فتحي خليفة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن والدها قام منذ أكثر من عام بكتابة الشقة التي يقيم فيها باسم أبنائه، موضحة أن العقار ليس عمارة واحدة، وإنما يضم ثلاث شقق، لكل عمٍ شقته المستقلة، مؤكدة أن والدها لم يتعد يومًا على حق أي شخص، وإنما تصرف في حقه الشرعي فقط.
وأكدت أن الأزمة بدأت فور علم عمها بتسجيل الشقة، حيث ترصد لوالدها واعتدى عليه لفظيًا وجسديًا، بدافع الطمع في الميراث، على حد قولها، مشيرة إلى أن والدها يعاني من أمراض مزمنة تشمل الضغط والسكر والكبد.
وأضافت أن الأسرة اكتشفت خلال محنة تعبه من وقف إلى جوارهم ومن كان يطمع في ورث والدها بعد وفاته، موضحة أن والدها سبق أن كتب السيارة باسم والدتها، وهو ما تسبب في هجوم جديد من أعمامها عليه.
مضايقات يومية ومنع الأسرة من زيارة والدهوأوضحت أن والدها، وأثناء فترة مرضه، كتب الشقة باسم أبنائه، باعتبارها ميراثه الشرعي عن جده، إلا أن عمها قابل ذلك بمزيد من التصعيد، حيث قام بمضايقته يوميًا، ومنعهم من زيارته داخل منزله.
واقعة الجمعة.. كسر أسنان وتحطيم سيارة بالطوبوتابعت أن يوم الجمعة قبل عام شهد واقعة اعتداء خطيرة، حينما تشاجر عمها مع زوج شقيقتها، فنزل والدها لفض النزاع، إلا أنهم انهالوا عليه سبًّا وضربًا، ما أسفر عن كسر أسنانه، وتحطيم سيارته بالطوب، وهي واقعة مثبتة بمحضر رسمي، وجرت بشأنها معاينة من المجلس المحلي بالقرية.
وأشارت إلى أنه جرى عقد جلسة عرفية، صدر خلالها حكم يلزم بدفع مبلغ مالي لوالدها، لكنه تنازل عن هذا المبلغ مقابل حصوله على باقي أرض المنزل وتركه يعيش في أمان، وهو ما وافق عليه جميع الأطراف آنذاك.
وأوضحت أن عمها حصل على بنود الاتفاق العرفي وسلمها لخاله طالبًا منه تجاهلها، إلا أن الخال أبلغ الأسرة بالحقيقة، وبعد مرور شهر لم ينفذ أي بند من الاتفاق، ما اضطرهم لعقد جلسة أخرى في مركز الشرطة، بحضور رئيس المباحث، انتهت بعرض شراء نصيب والدها أو بيعه لهم مقابل أضعاف الثمن، لكنهم رفضوا لاحقًا دفع أي مبالغ.
أحكام قضائية بالسجن وخروج المتهم قبل 15 يومًاوأضافت أن التصعيد استمر بقيام عمها بتكسير خزان المياه وإلقاء القمامة داخله، قبل أن تصدر أحكام قضائية ضده بالسجن عامًا، ثم خفف الحكم في الاستئناف إلى شهرين، ونفذ الحكم، وخرج من محبسه منذ 15 يومًا فقط.
وأكدت أن عمها سبق أن اعتدى على شقيقتها بسلاح أبيض، ما أدى إلى قطع في يدها، كما اعتدى على زوجها مسببًا له 15 غرزة، فضلًا عن توجيه تهديدات بالقتل بشكل يومي، وكل ذلك على مرأى ومسمع من عمدة القرية وعمد القرى المجاورة، وبعلم رئيس المباحث.
واستكملت أنه عقب خروجه من السجن، وأثناء وجود والدها في المنزل أمس، سمع صوت طرق عنيف على الجدار باستخدام شاكوش، وعندما وقف والدها خلف الجدار، ألقي عليه قالب طوب أصابه في ظهره، ثم آخر في رأسه، قبل أن ينهال عليه عمها ضربًا بالشاكوش، وصفعه على وجهه، وسبه بألفاظ خارجة، بينما خشي الأهالي التدخل خوفًا من المعتدين.
وأوضحت أنهم استغاثوا بالإسعاف والنجدة، في الوقت الذي أحدث فيه عمها حالة من الشغب، بينما فر الطرف الآخر إلى قسم الشرطة لتحرير محضر كيدي ضد والدها، والعم الاخر هرب لكي يبقى خارجاً ويستطيع إيذائهم، مؤكدة أن مركز الشرطة ورئيس المباحث على علم بسوابق أعمامها، كما أنهم اعتدوا على صحفيين أثناء التصوير اليوم، ثم هربوا مرة أخرى.
وأضافت أن والدتها اضطرت للمبيت لدى شقيقتها خوفًا، بينما يقضي والدها حاليًا وقته داخل مركز الشرطة على ذمة المحضر المقدم ضده، ولن يخلى سبيله إلا بعد انتهاء تحريات المباحث باعتباره إجراءً روتينيًا.
واختتمت بقولها إن عم والدها قام بإعادة بناء الجدار الذي تم تكسيره، إلا أن العم المعتدي هدده بإزالته، مؤكدة:“أنا لا أطلب سوى حق أبي، بابا لم يطلب شيئًا سوى أن يعيش في أمان”.