أكد رئيس المجلس الأوربي شارل ميشال، أن على الاتحاد أن يستعد لضم أعضاء جدد “بحلول 2030″، وذلك خلال مؤتمر في سلوفينيا.

واعترف بأن إدراج أعضاء جدد في الاتحاد الأوربي “لن يكون سهلا. وسيؤثر على سياساتنا وبرامجنا وميزانياتنا. وهذا سيتطلب إصلاحات سياسية وشجاعة سياسية”.

وقال “إن القمة المقبلة بين الاتحاد الأوربي ودول غرب البلقان يومي 14 و15 دجنبر المقبل، ستحظى بدعم من المجلس الأوربي”.

وقال خلال حديثه أمس الإثنين في منتدى بليد “بينما نقوم بإعداد الأجندة الاستراتيجية المقبلة للاتحاد الأوربي، يجب أن نضع لأنفسنا هدفا واضحا. وأعتقد أن علينا أن نكون مستعدين – على كلا الجانبين – بحلول عام 2030 للتوسع”.

وتترشح خمس دول في غرب البلقان، وهي ألبانيا والبوسنة ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا، إضافة إلى أوكرانيا ومولدافيا لعضوية التكتل.

وتركيا أيضا مرشحة للانضمام للاتحاد، ولكن مفاوضات انضمامها مجمدة منذ 2018.

واعترف ميشال بأن “بطء المسار نحو الاتحاد الأوربي خيب آمال كثيرين، سواء في المنطقة أو داخل الاتحاد الأوربي”.

واقترح أن المقاربة الجديدة “للضم التدريجي” التي قررتها الدول السبع والعشرون في التكتل، تسمح للدول المرشحة بالمشاركة في بعض السياسات الأوربية مثل الدفاع والأمن بمجرد اعتبارها جاهزة، حتى لو لم تكن قد استوفت جميع الشروط المطلوبة للانضمام للتكتل.

كلمات دلالية الاتحاد الأوروبي البلقان سلوفينيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البلقان سلوفينيا الاتحاد الأوربی

إقرأ أيضاً:

إغراءات من العيار الثقيل.. لماذا قد يقول محمد صلاح «نعم» للدوري السعودي؟

في وقت تتزايد فيه علامات الاستفهام حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، وتطفو على السطح خلافات فنية مكتومة وأخرى معلنة مع المدرب أرني سلوت، يبدو أن نجم مصر الأول يقف على أعتاب مرحلة مفصلية في مسيرته.

هل انتهت أزمة محمد صلاح وآرني سلوت بعد عودته لقائمة ليفربول؟شقيق محمد صلاح يعمل موظفًا في بنك ويجذب الزوار بحبهم لـ الأسطورةمحمد صلاح يعود لقائمة الريدز قبل صدام برايتون في البريميرليجعودة محمد صلاح.. ليفربول يستدرج برايتون في الدوري الإنجليزي«لم أقل هذا من قبل».. سلوت يفتح ملف أزمة محمد صلاح في ليفربولجنش يوجه رسالة لـ محمد صلاح: كل التوفيق في مباراة برايتون غدََا

بعيدا عن أجواء «آنفيلد» الباردة، تفتح السعودية أبوابها بعرض استثنائي يتجاوز مفهوم التعاقدات التقليدية، ويعيد تعريف دور اللاعب النجم داخل وخارج الملعب.

الانتقال المحتمل لـ محمد صلاح إلى الدوري السعودي، سواء في شتاء 2026 أو مع بداية الموسم المقبل، لم يعد مجرد صفقة انتقال مدوية، بل مشروع متكامل الأركان، مدعوم برؤية استراتيجية طويلة المدى، تحيط به خمسة مغريات كبرى قد تجعل رفض العرض مهمة شبه مستحيلة.

أيقونة المرحلة وواجهة «رؤية 2030»

لم يعد الدوري السعودي محطة أخيرة للنجوم، بل ساحة تنافس عالمية تستقطب كبار اللعبة.

ومع تقدم كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما في العمر، تبحث المملكة عن نجم بحجم مختلف، قادر على حمل المشروع إعلاميا وتسويقيا لعقد كامل.

محمد صلاح، بشعبيته الجارفة عربيا وعالميا، يمثل الخيار المثالي.

العرض السعودي يضعه في موقع «النجم الأول» للدوري، ليس فقط داخل المستطيل الأخضر، بل كواجهة رسمية للمسابقة في المحافل الدولية، ما يمنحه نفوذا وتأثيرًا نادرين في عالم كرة القدم الحديثة.

سفير مونديال 2034 دور يتجاوز المستطيل الأخضر

بعد حسم السعودية استضافة كأس العالم 2034، بدأ البحث عن رموز عالمية قادرة على تمثيل الحدث تاريخيا وانتقال صلاح في هذا التوقيت يمنحه موقعا دائمًا كسفير للبطولة والملف السعودي.

هذا الدور يضمن للنجم المصري استمرار حضوره العالمي حتى بعد الاعتزال، ويضعه في مصاف أساطير اللعبة الذين تحولوا إلى رموز مؤثرة، على غرار ديفيد بيكهام وزين الدين زيدان، ليصبح شريكا في الترويج وصناعة القرار لأكبر حدث رياضي في العالم.

ثروة بلا سقف ما وراء الراتب الخيالي

ورغم أن الراتب الفلكي يلفت الأنظار، فإن المكاسب الحقيقية تكمن في التفاصيل.

التسريبات تشير إلى حصول صلاح على حقوقه التجارية داخل المملكة بنسبة 100%، وهو امتياز نادر في عقود النجوم.

إلى جانب ذلك، تتضمن الصفقة بنودا استثمارية تفتح أمامه أبواب الشراكة في مشاريع كبرى، وربما فرصا مستقبلية لامتلاك حصص في أندية رياضية، في تجربة قد تعيد للأذهان نموذج ليونيل ميسي في ميامي، لكن بأبعاد اقتصادية أوسع.

القرب من الجذور راحة إنسانية قبل أي شيء

على الصعيد الإنساني، يحمل الانتقال إلى الرياض أو جدة بعدا مختلفا تمامًا يطوي صلاح صفحة الغربة الطويلة وأجواء الشتاء القاسية، ويستبدلها ببيئة عربية وإسلامية أكثر انسجامًا مع عاداته وتقاليد أسرته.

ساعتان فقط تفصلانه عن نجريج والقاهرة، ما يعني تواصلا دائمًا مع العائلة، واحتفالا بالأعياد والمناسبات الدينية وسط أجواء مألوفة، وهو عامل نفسي بالغ الأهمية للاعب قضى أكثر من عقد في ملاعب أوروبا.

تحدي كروي جديد وسط نخبة النجوم

الذهاب إلى الدوري السعودي لم يعد خروج من دائرة المنافسة المسابقة تبث حاليًا في أكثر من 160 دولة، وتضم كوكبة من نجوم الصف الأول صلاح سيجد نفسه في مواجهات مباشرة مع أسماء بحجم رونالدو وبنزيما وغيرهما.

التحدي الجديد يتماشى مع عقلية النجم المصري الساعي دائمًا لكسر الأرقام القياسية، حيث ستكون الفرصة متاحة ليصبح أحد أبرز هدافي الدوري السعودي، ويكتب اسمه ضمن أساطيره في زمن قياسي.

العرض السعودي لمحمد صلاح لا يبنى على المال وحده، بل على مشروع متكامل يمزج بين المجد الرياضي، والنفوذ العالمي، والاستقرار الإنساني، والاستثمار طويل الأمد.

وبين ضبابية المستقبل في أوروبا ووضوح الرؤية في الرياض، يبقى السؤال مفتوحًا هل حان وقت «الملك المصري» لارتداء ثوب جديد؟.

طباعة شارك محمد صلاح المدرب أرني سلوت الدوري السعودي كريستيانو رونالدو العرض السعودي ليونيل ميسي

مقالات مشابهة

  • «كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
  • إغراءات من العيار الثقيل.. لماذا قد يقول محمد صلاح «نعم» للدوري السعودي؟
  • غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
  • وثيقة مسرّبة .. ترامب يسعى لخروج أربع دول من الاتحاد الأوروبي
  • ندوة للاتحاد العام للمصريين بأمريكا حول إلغاء ازدواج الجنسية وتحديثات قوانين الهجرة
  • رئيس الاتحاد الليبي للرياضات الجوية، لؤي الجطيلي يُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد العربي
  • نهى محمد نائبا للأمين العام المساعد للاتحاد  الأفريقي الآسيوي ( AFASU )
  • زيلينسكي: إجراء انتخابات في أوكرانيا يتطلب وقف إطلاق النار
  • وثيقة مسرّبة تهدد بتفريق أوروبا: ترامب يسعى لفصل أربع دول عن الاتحاد الأوروبي
  • النائب عطالله الحنيطي ينتقد الموازنة ويطالب إصلاحات اقتصادية عاجلة