إسرائيل تعلن اغتيال 11 عالما نوويا إيرانيا خلال الحرب
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قالت إسرائيل، الجمعة، إنها تمكنت من "اغتيال" 11 عالما نوويا إيرانيا خلال العدوان الذي شنته على إيران، وادعت أنها "ألحقت أضرارا جسيمة" بالمنشآت النووية الإيرانية الثلاث المركزية.
جاء ذلك ضمن محصلة أعدها الجيش الإسرائيلي لاستعراض نتائج حرب الأيام الـ12 التي شنتها تل أبيب على إيران بشكل مفاجئ في 13 يونيو/حزيران.
وأوضح الجيش أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران "استهدفت 4 أهداف مركزية هي: المواقع المرتبطة بالبرنامج النووي، وقدرة إنتاج الصواريخ، والمنصات الصاروخية، وصواريخ أرض - جو".
وأشار أيضا أن العمليات أسفرت عن "اغتيال كبار قادة النظام الأمنيين والعسكريين، وخلق تفوق جوي في إيران، فضلا عن القضاء على 11 عالما نوويا بارزا مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني".
وادعى الجيش في بيانه أن المنشآت النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني "تعرضت للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة".
وتابع: "تم تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي، ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي، وتدمير بنى تحتية فريدة للبرنامج النووي".
وبينما لم تكشف إسرائيل في بيانها عن أسماء المنشآت النووية المركزية التي طالتها "أضرارا جسيمة" جراء عملياتها العسكرية ضد إيران، على حد زعمها.
سبق وأكدت طهران تعرض منشآت نطنز وأصفهان وفوردو (الأكثر أهمية في البلاد) لأضرار متفاوتة إثر الضربات الأمريكية التي طالتها فجر 22 يونيو الجاري.
وآنذاك، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن طهران أخلت مسبقا "موادا" من المواقع النووية الثلاث التي قصفتها الولايات المتحدة.
وفينا يتعلق بالمشروع الصاروخي الإيراني، زعم الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه "استهدف أهم مشاريع صناعة الصواريخ التابعة للنظام الإيراني".
وقال إنه "قصف أكثر من 35 موقع إنتاج صواريخ، ودمر 200 منصة صواريخ، ودمر نحو 50 بالمئة من مخزون المنصات الصاروخية".
وفي السياق، تحدث الجيش الإسرائيلي عن "استهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض جو، وتدمير 15 طائرة إيرانية، واستهداف 6 مطارات في إيران"، على حد ادعائه.
وذكر في البيان أنه "تم القضاء على مئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية واستهداف عشرات من مقرات القيادة العسكرية"، معلنا أن الغارة الأبعد التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي "كانت على بعد 2400 كيلومتر عن إسرائيل وطالت مطار مشهد (الإيراني)".
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي "قضت تل أبيب على أكثر من 30 شخص من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية للنظام الإيراني".
ولم تعلق إيران علي ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن محصلته لحرب الأيام الـ12 حتى الساعة (08:30 ت.غ).
وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، لترد الأخيرة بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران اسرائيل طهران النووي الإيراني واشنطن الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدعي إعادة البرنامج النووي الإيراني "سنوات للوراء"
ادعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، أن الضربات التي نفذتها تل أبيب وواشنطن ضد إيران أعادت برنامجها النووي "سنوات إلى الوراء"، في تناقض مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي قال مساء الثلاثاء إن بلاده "دمرت" البرنامج.
وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة، "دمرنا المشروع النووي الإيراني، وإذا حاول أي أحد إحياءه، فسنعمل على اجتثاث أي محاولة من هذا القبيل، ولن تمتلك إيران أسلحة نووية".
ولكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، قال في مؤتمر صحفي: "حققنا جميع أهداف العملية كما حدد لنا، بل وأفضل مما توقعنا، وألحقنا ضررا كبيرا بالبرنامج النووي وأرجعناه إلى الوراء لسنوات"، على حد تعبيره.
وأضاف: "أقول ذلك بتواضع، إذ لا يزال من السابق لأوانه الجزم بالنتائج، نحن نحقق وندرس آثار الضربات التي استهدفت النظام (الإيراني) بأكمله، ومكونات البرنامج النووي المختلفة، وأكثر من ذلك"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وادعى ديفرين أن "العملية العسكرية، التي استمرت 12 يوما، حققت إنجازات كبيرة، وألحقت ضررًا بالقدرات العسكرية التي بناها النظام الإيراني على مدى سنوات في إطار خطته لتدمير إسرائيل".
وقال إن جميع مراحل العملية، "من الضربة الافتتاحية وحتى نهايتها، نفذت بتنسيق كامل" بين مختلف فروع الجيش.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: الحادثة الأصعب - الجيش يكشف: هكذا قتل الجنود السبعة في خان يونس 49% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مع إيران زامير : تركيز المؤسسة العسكرية يعود إلى غزة الآن الأكثر قراءة 3 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة الأونروا: 45٪ من المستلزمات الأساسية في قطاع غزة نفذت ألمانيا: من غير المقبول موت أشخاص لمحاولتهم الحصول على المساعدات في غزة محدث: 7 شهداء بينهم طفل باستهداف إسرائيلي لمخيم البريج وسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025