قالت إسرائيل، الجمعة، إنها تمكنت من "اغتيال" 11 عالما نوويا إيرانيا خلال العدوان الذي شنته على إيران، وادعت أنها "ألحقت أضرارا جسيمة" بالمنشآت النووية الإيرانية الثلاث المركزية.

 

جاء ذلك ضمن محصلة أعدها الجيش الإسرائيلي لاستعراض نتائج حرب الأيام الـ12 التي شنتها تل أبيب على إيران بشكل مفاجئ في 13 يونيو/حزيران.

 

وأوضح الجيش أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران "استهدفت 4 أهداف مركزية هي: المواقع المرتبطة بالبرنامج النووي، وقدرة إنتاج الصواريخ، والمنصات الصاروخية، وصواريخ أرض - جو".

 

وأشار أيضا أن العمليات أسفرت عن "اغتيال كبار قادة النظام الأمنيين والعسكريين، وخلق تفوق جوي في إيران، فضلا عن القضاء على 11 عالما نوويا بارزا مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني".

 

وادعى الجيش في بيانه أن المنشآت النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني "تعرضت للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة".

 

وتابع: "تم تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي، ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي، وتدمير بنى تحتية فريدة للبرنامج النووي".

 

وبينما لم تكشف إسرائيل في بيانها عن أسماء المنشآت النووية المركزية التي طالتها "أضرارا جسيمة" جراء عملياتها العسكرية ضد إيران، على حد زعمها.

 

سبق وأكدت طهران تعرض منشآت نطنز وأصفهان وفوردو (الأكثر أهمية في البلاد) لأضرار متفاوتة إثر الضربات الأمريكية التي طالتها فجر 22 يونيو الجاري.

 

وآنذاك، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن طهران أخلت مسبقا "موادا" من المواقع النووية الثلاث التي قصفتها الولايات المتحدة.

 

وفينا يتعلق بالمشروع الصاروخي الإيراني، زعم الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه "استهدف أهم مشاريع صناعة الصواريخ التابعة للنظام الإيراني".

 

وقال إنه "قصف أكثر من 35 موقع إنتاج صواريخ، ودمر 200 منصة صواريخ، ودمر نحو 50 بالمئة من مخزون المنصات الصاروخية".

 

وفي السياق، تحدث الجيش الإسرائيلي عن "استهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض جو، وتدمير 15 طائرة إيرانية، واستهداف 6 مطارات في إيران"، على حد ادعائه.

 

وذكر في البيان أنه "تم القضاء على مئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية واستهداف عشرات من مقرات القيادة العسكرية"، معلنا أن الغارة الأبعد التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي "كانت على بعد 2400 كيلومتر عن إسرائيل وطالت مطار مشهد (الإيراني)".

 

وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي "قضت تل أبيب على أكثر من 30 شخص من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية للنظام الإيراني".

 

ولم تعلق إيران علي ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن محصلته لحرب الأيام الـ12 حتى الساعة (08:30 ت.غ).

 

وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.

 

وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، لترد الأخيرة بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران اسرائيل طهران النووي الإيراني واشنطن الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يزور المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان: نفذنا أكثر من 600 غارة

زار رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أحد المواقع من أصل خمس نقاط تسيطر عليها إسرائيل منذ الحرب مع حزب الله في سبتمبر/ أيلول الماضي، مؤكداً أن جيشه "يضرب بفعالية ويحبط التهديدات باستمرار". اعلان

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فقد أجرى زامير جولته، الأربعاء، برفقة قائد الفرقة 91، وقائد اللواء 769. كما لم يكشف الجيش عن موقع المكان الذي زاه زامير مكتفياً بذكر منطقة جنوب لبنان.

وقال زامير: "سبب وجودنا هنا اليوم هو أننا غيّرنا الواقع الأمني في الساحة الشمالية. الإنجازات غير مسبوقة، منذ تفاهمات وقف إطلاق النار، تم القضاء على أكثر من 240 إرهابياً، وشُنّت حوالي 600 غارة جوية. واليوم، نحافظ على إنجازاتنا في حماية البلدات الشمالية، وهذا بفضلكم".

خطط جديدة لغزة

وخلال جولته، أعلن زامير أنه وافق على خطط لتحقيق السيطرة في غزة. وقال: "هذا الصباح، وافقنا على خطط لتحقيق السيطرة العملياتية على غزة، والآن نحن في لبنان. وفي الوقت نفسه، نعمل في سوريا، واليمن، والضفة الغربية، ونراقب التطورات في إيران. نحن في حرب متعددة الساحات، نكيّف مفاهيمنا مع التهديدات. نحن في جميع الساحات - نشنّ ضربات، كل ذلك بمبادرة منا".

Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهحزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى" بقرار تجريده من سلاحهمستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمه

وتابع: "نحن في الصفوف الأمامية، ونتحرك بروح المبادرة، ونُحبط التهديدات باستمرار. نفعل ذلك في جميع المجالات".

يوم الاثنين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن زامير قوله إنه أجرى تقييما لجاهزية الجيش، مضيفاً: "وفقا لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة".

وتابع: "سنقوم بتطوير الطريقة الأفضل بما يتوافق مع الأهداف المحددة، مع الحفاظ على الاحترافية والمبادئ التي نعمل بها. وسنفعل ذلك وفقا لجاهزية القوات والوسائل القتالية، مع وضع الرهائن في الاعتبار".

لبنان وسلاح حزب الله

ومع زيارة زامير إلى جنوب لبنان، تعيش البلاد توتراً سياسياً إثر موافقة الحكومة الطلب من الجيش وضع جدول زمني لسحب سلاح حزب الله وتصديق ورقة المبعوث الأمريكي توم باراك التي تنصّ أيضاً على سحب سلاح الحزب ووضع ترتيبات أمنية بين لبنان وإسرائيل.

أعلن حزب الله أنه سيتعامل مع قرار الحكومة اللبنانية تجريده من سلاحه "كأنه غير موجود"، متّهما إياها بارتكاب "خطيئة كبرى" وذلك غداة تكليفها الجيش وضع خطة لنزع سلاحه قبل نهاية العام في خطوة وصفها خصومه بـ"التاريخية".

على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا الجنوب والبقاع وتقول إنها تستهدف مواقع ومسلحين لحزب الله، وتبقي قواتها في خمسة مواقع لبنانية قرب حدودها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • هيومن رايتس ووتش: قصف إسرائيل لسجن إيفين الإيراني جريمة حرب مفترضة
  • مُستقبل التفاوض النووي بين إيران والغرب بعد حرب الـ12 يوماً
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يزور المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان: نفذنا أكثر من 600 غارة
  • الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة
  • 21 ألف معتقل في 12 يوماً.. إيران تكشف حصيلة أوسع حملة أمنية خلال حربها مع إسرائيل
  • “خلافات تعصف بالمؤسسة العسكرية”.. منع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من دخول مكتب وزير الدفاع
  • إيران: اعتقال 21 ألف شخص بعد الحرب مع إسرائيل
  • إيران: اعتقال 21 ألف مشتبه به خلال الحرب مع إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا بـ 10 آلاف جندي.. واحتجاجات لأمهات العسكريين ضد الحرب على غزة