أسباب درزية لقرار جنبلاط تسليم السلاح
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
كتبت" الاخبار": كانت لافتة زيارة السفير الأميركي في تركيا المبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إلى النائب السابق وليد جنبلاط في بيروت قبل نحو عشرة أيام، إذ إن الأخير كان السياسي اللبناني الوحيد الذي التقاه المسؤول الأميركي علناً.
ولم تكن الزيارة بعيدة عن ملفات شديدة الحساسية يتولّى باراك مسؤوليتها، من بينها الوضع في لبنان، سلاح حزب الله، والإصلاحات، إضافة إلى البعد المتعلّق بدور الطائفة الدرزية وموقعها في سوريا ولبنان والمنطقة.
بحسب مصادر مطّلعة وصفت اللقاء الذي حضرته السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون والنائب تيمور جنبلاط بأنه «آخر طوق نجاة لوليد جنبلاط»، في ظل قلق متزايد يعيشه الزعيم الدرزي، على وقع التحوّلات العميقة التي طاولت المشهد السوري، ولا سيما في الجنوب، بعد سقوط النظام السابق، وتنامي التحديات أمام دروز سوريا، ما يلقي بظلاله أيضاً على الواقع الدرزي في لبنان.
لكنّ رغبة جنبلاط أو قدرته على الاستثمار السياسي في قرار تسليم سلاحه للجيش، لا تُخفي أن الدوافع الحقيقية خلف الخطوة لم تكن مرتبطة مباشرةً بملف المقاومة أو سلاح حزب الله، بل تعود أساساً إلى اعتبارات داخلية تتصل بالوضع داخل «البيت الدرزي» نفسه، وفقاً لما يؤكّده مصدر واسع الاطلاع.
ويقول المصدر إن جنبلاط بدأ، منذ مطلع هذا العام، يُعبّر صراحةً عن قلقه من تطوّر الموقف داخل الأوساط الدرزية، إذ لم يكن يتوقّع أن تلقى زيارته المفاجئة إلى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ردّة فعل سلبية. وقد فوجئ برفض غالبية دروز سوريا لهذه الزيارة، بل ذهب بعضهم أبعد من ذلك بإبلاغ فريق الشرع، الذي التقاهم مرات عدّة، أن جنبلاط لا يمثّلهم ولا يتحدّث باسمهم، وأن الروابط التاريخية بين دروز المنطقة لا تخوّل أيّ مرجعية منفردة حق اتخاذ القرار نيابةً عن الجميع.
وتبع ذلك حراك داخلي واسع بين دروز سوريا، انطلق من مبدأ الحفاظ على الخصوصية والاستقلالية، ووجّه رسالة واضحة بأن على «الآخرين» - في إشارة إلى جنبلاط - الكفّ عن التدخّل والتحدّث باسمهم. وبرز سريعاً تصاعد نفوذ الشيخ حكمت الهجري، الذي بدأ يرفع سقف المطالب والضمانات التي يشترطها الدروز قبل الانخراط الكامل في مشروع الدولة السورية الجديدة.
وسرعان ما تحوّل التوتر السياسي إلى احتكاكات ميدانية وصدامات أمنية وعسكرية، بلغت ذروتها في مناطق بريف دمشق، وأسفرت عن مقتل عدد من القيادات والعناصر الدروز، ما أدّى إلى موجة نزوح جماعي من تلك المناطق نحو جبل السويداء.
ومع تفاقم الأزمة، بدأ جنبلاط يلمس أن المزاج الدرزي في لبنان بات أقرب إلى الخطاب الذي يتبناه الهجري. وتطوّر الأمر إلى إعلان دروز فلسطين، بقيادة الشيخ موفق طريف، دعمهم العلني للهجري وأنصاره، وممارستهم ضغوطاً على عدد من مشايخ الدروز في لبنان للالتحاق بهذا التوجّه. وقد بدا ذلك جلياً للشيخ سامي أبو المنى، الذي واجه صعوبة متزايدة في تثبيت موقف رافض لتدخّل «دروز إسرائيل» في الشأن الدرزي اللبناني - السوري.
وزاد من قلق جنبلاط، بحسب المعلومات، ما وصله من تقارير عن أن الدعم المالي المتقطّع الذي كان طريف يرسله سابقاً إلى بعض العائلات الدرزية في لبنان وسوريا تجاوز مسألة المساعدات ليصل إلى التعبئة والتنظيم.
وقد لاحظ زعيم المختارة مؤشّرات مقلقة على الأرض، أبرزها تصاعد التسلح الفردي بين دروز لبنان، وتنامي الخطاب الداعي إلى «الاستعداد لمواجهة أي طارئ» في لبنان أو سوريا.
وهذه الأوساط هي نفسها التي سبق أن أقنعت جنبلاط صيف عام 2008، بأن على الحزب التقدمي شراء أسلحة لمواجهة محتملة مع حزب الله، في أعقاب أحداث 5 و7 أيار، وهو ما حصل، علماً أن جنبلاط حرص في ذلك الوقت على جعل الملف تحت إمرته مباشرة، وحصر تفاصيله بدائرة ضيقة جداً.
بعد زيارته الثانية إلى دمشق ولقائه السريع مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الثاني من أيار الماضي، خرج جنبلاط من دون الإدلاء بأي تصريح، ونقل عنه زوار مقرّبون انطباعات «غير مريحة» حيال الزيارة.
ورغم تكتّم الزعيم الدرزي، إلا أن أوساطاً في دمشق سارعت إلى تسريب روايتها، مشيرة إلى أن الشرع لم يكن يرغب بأن يناقش ملفاً سورياً داخلياً مع مسؤول غير سوري، لكنه استقبل جنبلاط «مضطراً» تحت ضغط من دولة عربية كبرى أقنعته بأن جنبلاط داعم لبقاء دروز سوريا ضمن إطار الدولة السورية، ويرفض أي نزعة انفصالية. ووفقاً للمصادر نفسها، فإن الشرع أبلغ جنبلاط، بأنه سيأخذ وقته في التفاوض مع قيادات السويداء للوصول إلى حل منطقي، لكنه كان حاسماً بأنه لن يسمح بأي انفصال أو تشكيلات عسكرية مستقلة عن الدولة، وسيعمل على «القضاء على الانفصاليين» عندما يحين الوقت.
هذه الرسائل الصريحة زادت قلق جنبلاط، خصوصاً بعد أن لمس عودة منافسيه التقليديين في لبنان إلى المشهد، من خلال مواقف راوحت بين التأييد الصريح لخط الهجري - طريف، أو الامتناع عن معارضته، مع تغيّر المزاج الدرزي العام الذي بات أكثر ميلاً إلى خطاب يدعو إلى تحالفات «تحفظ الوجود».
كذلك لمس جنبلاط أن هذه التحولات تسرّبت إلى صفوف حزبه. فبعض الكوادر الحزبيين باتوا يجاهرون بتواصلهم مع خصومه، مع تصاعد حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، قادتها مجموعات درزية من لبنان وسوريا وفلسطين، تروّج لفكرة أن «الدروز ليسوا متروكين»، وأن إسرائيل مستعدّة لدعمهم. وهو ما وصفه جنبلاط نفسه بـ«مرحلة الاستقواء والشعور بالقوة»، ما رفع منسوب القلق لديه إلى ذروته.
في هذا السياق، قرّر القيام بخطوات استباقية، أبرزها قرار تسليم سلاح الحزب التقدمي الاشتراكي للجيش اللبناني. وعندما سأله مساعدوه عن سبب التوقيت، قال بصراحة: «ليست لديّ أي ضمانات بأن لا يلجأ أحد من داخل الحزب أو من بيئتنا إلى رفع السلاح في وجه الآخرين.
بل أخشى، إن أصابني مكروه، أن يخرج من يُحرّض تيمور على خوض مغامرة عسكرية خاسرة. لذا، الأفضل هو محاصرة الفكرة منذ الآن، ونزع أدواتها».
وبالفعل، توجّه جنبلاط إلى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وأبلغه بالقرار، ليبدأ بعدها تنسيق لوجستي مع الجيش الذي تسلّم كميات كبيرة من السلاح الثقيل، بينها مدافع من أعيرة مختلفة، ورشاشات مضادة للطيران تُستخدم غالباً في النزاعات الداخلية، إلى جانب أسلحة هجومية ودفاعية متوسطة.
بهذه الخطوة، أراد جنبلاط أن يقطع الطريق على أي سيناريو غير محسوب داخل الطائفة أو الحزب، في مرحلة يراها الأكثر غموضاً وخطورة في تاريخه السياسي. مواضيع ذات صلة جنبلاط يفتتح الحملة: على حزب الله تسليم سلاحه Lebanon 24 جنبلاط يفتتح الحملة: على حزب الله تسليم سلاحه
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دروز سوریا رئاسیة ت حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
دمشقية: سلاح حماس في لبنان لا يحمي المخيمات او يحرر فلسطين
يقول رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني رامز دمشقية لـ"النهار" إن "فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ستسلم سلاحًا إضافيًا خلال أسبوعين، لكن الفصائل الأخرى وعلى رأسها حركة "حماس" و"حركة الجهاد الإسلامي" و"الحركة التصحيحيّة في فتح" لم تتفق جميعها على قرار واحد خلال الاجتماع الأخير. منها من يميل إلى تسليم السلاح، ومنها من يرفض، ومنها من يضع شروطًا".
ويوضح دمشقية: "ننتظر توضيح المسألة في قطاع غزة، حتى تتضح الأمور فتُصبح المسألة أسهل في لبنان. وإذا سلّمت "حماس" سلاحها في غزة فما جدوى بقائه في لبنان؟ إنه لا يحمي المخيّمات ولا يحرّر فلسطين. ننتظر ما سيحصل على مستوى القطاع، ثم سنجلس الأسبوع المقبل مع مندوبين عن الفصائل لنرى من لهم ما لديهم، لكن هم يعرفون موقف الدولة اللبنانية. ويتفاءل في "إمكان أن يساعد اتفاق غزة في حصول تحول جذري في لبنان، لأن مرحلة الكفاح الفلسطيني المسلّح على أرض لبنان انتهت ولم تعط نتيجة مدى عقود زمنية، ومن الصعب أن تثمر الآن". ماذا لو تمسّكت "حماس" في الإبقاء على سلاحها في لبنان؟ يجيب دمشقية: "لا أعتقد أن التعنّت سيبقى، رغم أن بعض الفصائل تحاول ربط تسليم سلاحها ببعض المطالب التي منها محقة وتشكّل حقوقًا مدنية كالحق في العمل". ويوضح: "هناك مطالب فلسطينية نموذجية غير مسلحة، لكن هناك مخيّمات معسكرية، وثمة رقابة أمنية لبنانية عليها تنتهي في حال تسليم غالبية السلاح، وعندئذ يعيش سكّان المخيمات عيشة طبيعية غير مضغوطة". وهل يستطيع لبنان تحقيق مطالب بعض الفصائل وتسجيل مطالب مدنية؟ يعتبر دمشقية أن "ثمة مطالب محقة ولكن لا يمكن ربطها بتسليم السلاح. هناك قرار بحصر السلاح بيد الدولة، من المهم تنفيذه، ونحن مع الفلسطينيين في الحقوق ولكن لا يمكن ربطها بملف حصر السلاح". ماذا يمكن أن يغيّر سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات في مجريات الأوضاع اللبنانية - الفلسطينية في لبنان؟ يرد: "ثمة مخاوف في ذاكرة الفلسطيني كما في ذاكرة اللبناني. تحوّل المخيّمات إلى مخيّمات مدنية مهم جدًا. عندما يتحول المخيّم إلى وضع طبيعي يتغيّر الداخل ويصبح التواصل الاجتماعي مع المحيط. يرجع قرار التوطين إلى اللبنانيين باعتباره قرارًا سياديًا، ويحق للبنانيين إعطاؤه أو عدمه. أقلّه، من المهم إعطاء الفلسطينيين أدوات العيش الكريم حتى يستطيعوا العيش".
"مهمة تسليم السلاح أنجزت بنسبة 70% على مستوى منظمة التحرير الفلسطينية، لكن ما تزال تراوح على مستوى ما تبقى من فصائل. وهناك آمال في أن تنتهي المهمة قبل نهاية العام الحالي. سأطلب اللقاء بحركة "حماس" وسأستمع إليها لكنني أعرف ما طلبناه في آخر اجتماع ولن أزال على مطلبنا، وكلي أمل في الاستماع إلى أخبار جيدة. المرة الماضية التقيت ممثلين لفصائل عدة قالوا إنهم سيتشاورون ويتخذون قرارًا واحدًا. وستكون إجابة الدولة اللبنانية أنه يحق للفلسطينيين المطالبة بحقوق مدنية وأن الدولة اللبنانية ستعمل لحصولهم عليها، ولكن لا يمكن أن أعدهم بأكثر".
مواضيع ذات صلة "حماس" تزور السراي الحكومي وعباس لا يمانع دخول الجيش بالقوة إلى المخيمات! Lebanon 24 "حماس" تزور السراي الحكومي وعباس لا يمانع دخول الجيش بالقوة إلى المخيمات! 13/10/2025 05:47:24 13/10/2025 05:47:24 Lebanon 24 Lebanon 24 عن تسليم السلاح الفلسطيني.. هذا ما كشفه دمشقية Lebanon 24 عن تسليم السلاح الفلسطيني.. هذا ما كشفه دمشقية
13/10/2025 05:47:24 13/10/2025 05:47:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش تسلّم اسلحة من "مخيم عين الحلوة" واجتماع مع "حماس" خلال أيام Lebanon 24 الجيش تسلّم اسلحة من "مخيم عين الحلوة" واجتماع مع "حماس" خلال أيام
13/10/2025 05:47:24 13/10/2025 05:47:24 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع: سلاح حزب الله لا يحمي الشيعة إنما يحتمي بهم ويتخذ منهم متراساً Lebanon 24 جعجع: سلاح حزب الله لا يحمي الشيعة إنما يحتمي بهم ويتخذ منهم متراساً
13/10/2025 05:47:24 13/10/2025 05:47:24 Lebanon 24 Lebanon 24 أن الدولة اللبنانية الدولة اللبنانية الفلسطينيين الفلسطينية اللبنانية قطاع غزة الإسلام إسلامي قد يعجبك أيضاً
بري مصرّ على اعادة الاعمار: الرسالة الإسرائيلية وصلت وأين صدقية الراعي الأميركي؟
Lebanon 24 بري مصرّ على اعادة الاعمار: الرسالة الإسرائيلية وصلت وأين صدقية الراعي الأميركي؟
05:09 | 2025-10-13 13/10/2025 05:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شكوى لبنانية ضد اسرائيل الى مجلس الامن.. أجواء واشنطن: لا تضيّعوا الفرص
Lebanon 24 شكوى لبنانية ضد اسرائيل الى مجلس الامن.. أجواء واشنطن: لا تضيّعوا الفرص
05:10 | 2025-10-13 13/10/2025 05:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إحتفال كشفي غير مسبوق لحزب الله... قاسم: المقاومة نهج متكامل
Lebanon 24 إحتفال كشفي غير مسبوق لحزب الله... قاسم: المقاومة نهج متكامل
05:12 | 2025-10-13 13/10/2025 05:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسائل اربع وصلت عبر غارات المصيلح
Lebanon 24 رسائل اربع وصلت عبر غارات المصيلح
05:31 | 2025-10-13 13/10/2025 05:31:41 Lebanon 24 Lebanon 24 جدوى الشكوى لمجلس الأمن
Lebanon 24 جدوى الشكوى لمجلس الأمن
05:14 | 2025-10-13 13/10/2025 05:14:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بعد تعرّضه لاعتداء مروّع.. وفاة فنان في المستشفى متأثراً بإصابته الخطيرة (صورة)
Lebanon 24 بعد تعرّضه لاعتداء مروّع.. وفاة فنان في المستشفى متأثراً بإصابته الخطيرة (صورة)
16:30 | 2025-10-12 12/10/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لم تكشف لأحد إصابتها بسرطان مميت... لماذا لم تُدفن الإعلاميّة يمنى شري في لبنان؟
Lebanon 24 لم تكشف لأحد إصابتها بسرطان مميت... لماذا لم تُدفن الإعلاميّة يمنى شري في لبنان؟
14:23 | 2025-10-12 12/10/2025 02:23:53 Lebanon 24 Lebanon 24 تقريرٌ يحذر من اندلاع "جبهة لبنان" بعد غزة.. ماذا كشف؟
Lebanon 24 تقريرٌ يحذر من اندلاع "جبهة لبنان" بعد غزة.. ماذا كشف؟
21:00 | 2025-10-12 12/10/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أسرارٌ تخرج إلى العلن... ما الذي عُثِرَ عليه داخل حاسوب السنوار بشأن هجوم 7 تشرين؟
Lebanon 24 أسرارٌ تخرج إلى العلن... ما الذي عُثِرَ عليه داخل حاسوب السنوار بشأن هجوم 7 تشرين؟
15:00 | 2025-10-12 12/10/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
Lebanon 24 ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
16:01 | 2025-10-12 12/10/2025 04:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
05:09 | 2025-10-13 بري مصرّ على اعادة الاعمار: الرسالة الإسرائيلية وصلت وأين صدقية الراعي الأميركي؟ 05:10 | 2025-10-13 شكوى لبنانية ضد اسرائيل الى مجلس الامن.. أجواء واشنطن: لا تضيّعوا الفرص 05:12 | 2025-10-13 إحتفال كشفي غير مسبوق لحزب الله... قاسم: المقاومة نهج متكامل 05:31 | 2025-10-13 رسائل اربع وصلت عبر غارات المصيلح 05:14 | 2025-10-13 جدوى الشكوى لمجلس الأمن 05:13 | 2025-10-13 رفض أميركي "لحل عراقي"لسلاح "حزب الله" فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار!
Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار!
20:30 | 2025-10-07 13/10/2025 05:47:24 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
08:56 | 2025-10-03 13/10/2025 05:47:24 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)
Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)
22:00 | 2025-09-30 13/10/2025 05:47:24 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24