دي ماريا.. العمر مجرد رقم في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
زيوريخ (د ب أ)
رغم بلوغه السابعة والثلاثين من عمره، انفرد النجم الأرجنتيني آنخل دي ماريا ولو بشكل مؤقت، بصدارة قائمة هدافي كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.
وسجل دي ماريا أربعة أهداف خلال أربع مباريات مع بنفيكا في المونديال ليتربع على صدارة قائمة هدافي البطولة.
وانطلق جمال موسيالا النجم الشاب لبايرن ميونيخ الألماني، بقوة نحو المنافسة على جائزة هداف كأس العالم للأندية، بعد أن قدم أداء لافتاً في انطلاق البطولة.
ودخل نجم بايرن ميونيخ كبديل في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بانتصار كاسح على أوكلاند سيتي بعشرة أهداف نظيفة، سجل منها موسيالا ثلاثية (هاتريك) وضعته في الصدارة، متفوقاً على عدد من زملائه في الفريق.
وبقي موسيالا منفرداً بصدارة هدافي البطولة، حتى نجح دي ماريا نجم بنفيكا في الوصول للرصيد ذاته من الأهداف، لكن من خلال الجولة الثانية لدور المجموعات، مستغلاً مواجهة فريقه ضد أوكلاند سيتي أيضاً والتي انتهت بفوز الفريق البرتغالي بنصف دستة أهداف، قبل أن يعادل ميكايل اوليسيه نجم بايرن ميونيخ هذا الرصيد من الأهداف ضد بوكا جونيورز الأرجنتيني، ثم تمكن كنان يلديز من معادلة سجل أوليز وموسيالا ودي ماريا بتسجيله هدفين ليوفنتوس الإيطالي في شباك الوداد والعين، بعد أن سجل هدفاً في شباك العين، ثم نجح الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم الأهلي المصري في إحراز ثلاثة أهداف (هاتريك) في شباك بورتو البرتغالي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، كما سجل بيدرو نيتو ثلاثة أهداف لفريقه تشيلسي.
لكن دي ماريا، وخلال فوز تشيلسي على بنفيكا بنتيجة 4-1 في دور الـ 16 استطاع أن ينفرد بصدارة الهدافين حينما سجل هدفاً من ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع من المباراة؛ ليرفع رصيده إلى أربعة أهداف، وينفرد بصدارة قائمة الهدافين.
وتمنح جائزة هداف المونديال، للاعب الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف في البطولة، وفي حال تعادل لاعبين أو أكثر بعدد الأهداف، يتم الاحتكام إلى عدد التمريرات الحاسمة، وإذا استمر التعادل بعد احتساب التمريرات الحاسمة، يؤخذ في الاعتبار إجمالي عدد الدقائق التي خاضها كل لاعب في البطولة، بحيث يتفوق اللاعب الذي خاض عدد دقائق أقل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دي ماريا أنخيل دي ماريا كأس العالم للأندية بنفيكا جمال موسيالا فی البطولة دی ماریا
إقرأ أيضاً:
سيناريو التأهل المباشر بدوري أبطال أوروبا: برشلونة لا يحتاج للفوز فقط
حقق برشلونة فوزا هاما وبشق الأنفس 2-1 على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، وأبقى على آماله في التأهل المباشر، لكنّه لا يزال بحاجة إلى 6 نقاط والكثير من الأهداف لتحقيق ذلك.
انتفاضته ضد آينتراخت فرانكفورت أعادت الأمل لجماهيره، والفريق بات بحاجة إلى 6 نقاط من مباراتيه المتبقيتين أمام سلافيا براج وكوبنهاغن ليكون بين الثمانية الأوائل وضمان التأهل المباشر لدور 16.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لم يسجل منذ 8 أشهر.. ما أسباب الجفاف التهديفي لليفاندوفسكي في أبطال أوروبا؟list 2 of 2ليفربول يهزم إنتر وأتالانتا يطيح بتشلسي وفوز بايرن وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروباend of listورفع النادي الكتالوني رصيده إلى 10 نقاط وارتقى إلى المركز الـ14.
هذا الأمر تكرر في الموسم الماضي، حيث تأهل برشلونة في المركز الثاني خلف ليفربول، قبل أن تنتهي رحلته في نصف النهائي ضد إنتر ميلان.
وكانت التوقعات الأولية تشير إلى أن 16 نقطة ستكون كافية لبرشلونة لتحقيق هدفه بالتأهل ليكون من الثمانية الأوائل، ولكن بالنظر إلى النتائج الحالية، يبدو أن الحد الأدنى المطلوب هو 17 نقطة، وهو رقم لم يعد بإمكان البلوغرانا تحقيقه حسابيا.
علاوة على ذلك، للتأهل إلى أحد هذه المراكز، يجب أخذ عدد الأهداف المسجلة في الاعتبار في حال التعادل.
يحتاج برشلونة إلى أن يكون لديه سجل مميز في هذا الصدد حال الاحتكام إلى ذلك الخيار عند تساويه مع أكثر من فريق في النقاط، لتحديد المتأهلين المباشرين.
وهنا يبدأ العمل بالنسبة للمدرب قبل المباراتين القادمتين ضد سلافيا براغ وكوبنهاغن.
لا يحتاج برشلونة إلى تسجيل الأهداف فحسب، بل إلى تسجيل عدد كبير منها.
حاليا، يبلغ فارق أهدافهم +3، وهو من أسوأ المعدلات بين الفرق التي لديها فرصة لإنهاء الموسم ضمن المراكز الثمانية الأولى.
يجب على البلوغرانا تحسين إنهاء الهجمات، ولا يمكنهم تكرار أداء الشوط الأول السيئ أمام آينتراخت فرانكفورت، حيث لم يسددوا سوى تسديدة واحدة على المرمى: تسديدة جيرارد مارتن من مسافة 25 مترا.
إعلانفي المباراتين الأخيرتين، لم يسجل أي من مهاجميهم أي هدف، وهي إحصائية جديرة بالملاحظة. كلا الهدفين اللذين سجلهما مدافعون ضد الفريق الألماني.
ومع ذلك، لا يمكن اعتبار أرقام برشلونة التهديفية سيئة عند مقارنتها بفرق دوري أبطال أوروبا الأخرى، حيث لم يسجل سوى 5 فرق أكثر من 14 هدفا.
وتكمُن المشكلة في أنهم بحاجة إلى تسجيل عدد كبير من الأهداف لضمان مكان بين الأفضل.
وإذا كانت الفعالية أمام المرمى بهذه الأهمية، فإن الأمر نفسه ينطبق على الدفاع، حيث لا يمكن لبرشلونة تحمّل استقبال هذا الكم من الأهداف حتى الآن.
فمن بين الفرق الـ24 المتأهلة للدور التالي، استقبل فريق فليك ثاني أكبر عدد من الأهداف، بواقع 11 هدفا.
ويعد أتلتيكو مدريد الفريق الوحيد الذي استقبل أهدافا أكثر منه، بواقع 12 هدفا.
ولم يحافظ برشلونة على نظافة شباكه في مبارياته الست بدوري أبطال أوروبا حتى الآن، وهذا هو الجانب الذي يحتاج الفريق إلى العمل عليه بجد قبل مباراتيه القادمتين.
خط دفاعه، خاصة فيما يتعلق بتطبيق مصيدة التسلل، ليس بنفس فعالية الموسم الماضي، ويرتكب الفريق العديد من الأخطاء الدفاعية التي تكلفه الأهداف.
يوم الثلاثاء، لم يكن جيرارد مارتن وبالدي حاسمين بما يكفي لإيقاف كناوف، بينما في مباراة تشلسي، سمح طرد أراوخو للفريق الإنجليزي بتسجيل 3 أهداف أثرت بشكل كبير على تأهله.
سيتعين على فليك مواصلة العمل على هذا الجانب في الأسابيع المقبلة.