شبكة انباء العراق:
2025-06-29@20:00:18 GMT

لا إله إلا الله… إعلان تحرّر لا خضوع

تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT

بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

( لا إله إلا الله ) ليست مجرّد جملة تُردَّد على الألسن
بل هي أعظم ثورة في وجه كل طاغوت
وأشد صفعة لكل من تجرأ أن يُهيمن على إنسان
أو يزعم لنفسه سلطة على الروح والعقل والضمير.

فـ( لا إله ) تعني ( نفيٌ مطلق لكل من ادّعى الألوهية ، أو فرض السيطرة ، أو احتكر الطاعة ، أو طالب بالركوع والخضوع)
هي إنكار للآلهة الزائفة
للملوك الذين تصنَّمواً
للحكّام الذين نصبوا أنفسهم أرباباً
للمال ، والسلطة ، والهوى ، وكل قيد يُكبّل الإنسان.

ثم تأتي كلمة ( إلا الله ) لتقول:
نعم هناك إله واحد فقط ، لكنّه ليس بشراً ، وليس نظاماً ، وليس جيشاً ، وليس حزباً … إنه الله وحده.

فـ ( لا إله إلا الله ) إعلان حرية.
تحطيم لكل الأصنام.
رفضٌ للعبودية من دون الله
وليس فيها تفويض لأحد أن يكون وصيًّا على الإنسان.

هي الكلمة التي جعلت إبراهيم عليه السلام يُكسر الأصنام ،
وجعلت موسى عليه السلام يقف في وجه فرعون ،
وجعلت الحسين عليه السلام يصرخ: ( مثلي لا يبايع مثله )

( لا إله إلا الله ) تُعلّمنا أن لا سلطان على الإنسان إلا الله
وأننا خلقنا أحرارًا ، نعبد الله وحده ، ونرفض أن نُستَعبد لغيره.
لا بفكر ، ولا بسوط ، ولا بفتوى مزيفة.

من قال ( لا إله إلا الله ) بصدق
فقد أسقط من قلبه كل صنم
ونزع من عنقه كل طوق
ورفع رأسه عاليًا وقال للعالم
أنا عبد الله… ولست عبداً لأحد سواه

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات لا إله إلا الله

إقرأ أيضاً:

لقاء موسّع بصنعاء لتدشين فعاليات ذكرى عاشوراء

وخلال التدشين، أشار عضوُ مجلس الشورى، يحيى المهدي، إلى أن ذكرى عاشوراءَ محطةٌ مهمةٌ لإعادة بناء الأُمَّــة الإسلامية وتصحيح مسارها، والمضي على طريق الجهاد والعزة والكرامة والنصر والتمكين على الأعداء.

ولفت إلى أن اليمنيين نصروا الإمام الحسين -عليه السلام- واليوم يجدّدون عهدَهم ونصرتهم لأعلام الهدى وآل بيت رسول الله والأمة الإسلامية، والسير على نهج الإمام الحسين في مواجهة الطغيان الصهيوني والأمريكي، ونصرة غزة وفلسطين.

من جهته أكّـد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، أهميّةَ إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام- واستلهام الدروس والعِبَر من حادثة كربلاء وثورة سيد الشهداء، التي تُعدّ ثورةً ضد الطغيان والمجرمين.

وأوضح أن الإمام الحسين ثار ضد الظلم والانحراف الذي لحق بالأمة الإسلامية، وخرج لإصلاح شأنِ الأُمَّــة والدفاع عن دين الله والحق، لافتًا إلى أن الكثيرَ من المغالطات وتزييف الحقائق عمد إليها أعداءُ الإسلام؛ لتجهيل الأُمَّــة عن مظلومية الإمام الحسين ومواقفه، والمبادئ والقيم التي ضحّى مِن أجلِها.

وأشَارَ الوكيل المداني إلى أن "الإمام الحسين ضحّى بروحه وأهله وأصحابه في سبيل إعلاء كلمة الله، وإعادة الأُمَّــة الإسلامية إلى المسار الصحيح، ورفض الخنوع والذل، وقارع طغاة العصر".

بدوره، استعرض مسؤول قطاع الإرشاد في أمانة العاصمة، الدكتور قيس الطَّل، موجِّهاتٍ ثقافيةً لإحياء ذكرى عاشوراء الذي كان من أعظم رموز الإسلام.

وأوضح أن نتائج وعواقب تفريط الأُمَّــة مع الإمام الحسين -عليه السلام- كانت كارثيةً على الأُمَّــة الإسلامية، محذِّرًا من عواقب التفريط تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني والمقدَّسات.

وأشَارَ الطَّل إلى أن الأُمَّــة تفتقدُ للموقفِ الحسيني بالثأر ضد الظلم والطغيان، وأنه يجبُ على الجميع أن ينهجوا هذا الموقفَ الشجاعَ ضد طغُاة العصر من الصهاينة والأمريكان.

ولفت إلى أن "قائد الثورة، السيدَ عبد الملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني، يقارعون الطغيان الصهيوني والأمريكي، مثلما قارع الإمامُ الحسين طُغاةَ عصره".

 

مقالات مشابهة

  • علامات الساعة الكبرى .. الدليل على نزول سيدنا عيسى آخر الزمان
  • هل صلاة الجماعة فرض وتركها عليه إثم؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • عُمان.. وطن السلام والثوابت
  • مذكرة أدبية 1401هـ (جراموفون)
  • لقاء موسّع بصنعاء لتدشين فعاليات ذكرى عاشوراء
  • لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
  • الحسين (عليه السلام) صرخة المظلومين من كربلاء إلى غزة .. الثورة التي لا تموت
  • أنوار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  • المنتشري: رونالدو خدم النصر كثيرًا وليس هو المشكلة .. فيديو