المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي مشرفا على ورش «أطلس» في مهرجان «مراكش»
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وافق المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، على أن يكون الراعي الرسمي للنسخة السادسة من ورش عمل أطلس، التي تقام ضمن فعاليات المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، والتي جرى إطلاقها في عام 2018، وهي مبادرة لتعزيز ودعم ظهور جيل جديد من صانعي الأفلام المغاربة والعرب والأفارقة الذين يوفرون بيئة للتبادل بين المهنيين العالميين والمواهب الإقليمية، وسيشارك في عدة جلسات مع حضور فرق المشروعات.
وعبر سكورسيزي عن سعادته بالإشراف على ورش أطلس، قائلا في بيان صحفي: «يسعدني دائمًا أن أعود إلى مهرجان مراكش السينمائي الذي أحبه، عندما لا أتمكن من الحضور شخصيًا، كنت أتواجد هناك بروحي»، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
وأضاف: «في هذه النسخة الخاصة جدًا من المهرجان، تم تكليفي بمهمة ثمينة التفاعل مع صانعي الأفلام الشباب والمساعدة في إرشادهم في طريقهم، إنني أتطلع إلى رؤية الأصدقاء القدامى وتكوين صداقات جديدة».
تفاصيل ورش «أطلس»وعلى مدار 5 دورات نجحت ورش «أطلس» في دعم 111 مشروعا سينمائيا، شارك العديد منهم في مهرجانات دولية كبرى وفازوا أيضًا بجوائز، مما يعزز دور ورشة العمل كحاضنة لصناعة الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بين تلك الأفلام «أم كل الأكاذيب» للمغربية أسماء المدير، والذي حصل على جائزة أفضل إخراج في مسابقة «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي، فيلم «كلاب الصيد » إخراج كمال الأزرق، والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم «نظرة ما».
وتتسع القائمة لتمشل فيلم «إن شاء الله ولد» للأردني أمجد الرشيد والذي عُرض في أسبوع النقاد؛ و«الصحارى» إخراج فوزي بن سعيدي الذي عرض في أسبوعين للمخرجين.
تقام الدورة السادسة من ورش عمل الأطلس في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر المقبل، إلى جانب الدورة العشرين لمهرجان مراكش الدولي للسينما الذي يستمر من الفترة من 24 نوفمبر إلى 2 ديسمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان مراكش
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيرلندا: ما يحدث في غزة إبادة بربرية ووصمة عار لن نصمت عنها
يمانيون../
جدد وزير الخارجية الأيرلندي ميشيل مارتن موقف بلاده الإنساني والمبدئي تجاه المأساة المستمرة في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يرتكبه العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين جريمة بربرية وإبادة جماعية موصوفة.
وقال مارتن في تصريح لوسائل الإعلام: “ما نشهده من مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة هو وصمة عار في جبين الإنسانية، ويمثل إهانةً صريحةً للكرامة البشرية ولن نسكت عن ذلك مهما كلف الأمر.”
وأشار وزير الخارجية الإيرلندي إلى أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل مباشر الأطفال والنساء والمسعفين والصحفيين في قطاع غزة، في مشاهد تتكرّر يوميًا على مرأى ومسمع من العالم دون أي رادع.
وأضاف: “من الصعب أن يرى العالم كل هذا القتل والدمار المتواصل بحق الأبرياء ليلًا ونهارًا دون أن يتحرك لوقف هذه الجريمة البشعة.”
وفي سياق متصل، انتقد مارتن الآلية التي سمحت بها سلطات الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا إياها بالهزيلة وغير المجدية أمام حجم الكارثة المتفاقمة.
وأكد ضرورة وضع حد عاجل لعمليات التهجير القسري التي يتعرض لها أبناء غزة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل الجاد على وقف العدوان ورفع الحصار، وإنقاذ ما تبقى من أرواح في القطاع المنكوب.