رئيس مجموعة العمل الليبي: لا حل دون حكومة موحدة وسلاح بيد جيش وطني فقط
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أكد خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي، أن الحل السياسي في ليبيا يجب أن يكون ليبيا خالصا، مع التأكيد على الدور المحوري لمصر في تحقيق هذا الحل، مشيرا إلى الروابط التاريخية العميقة بين البلدين والتي تعزز وحدة المصير، مؤكدا أن الأمن القومي المصري والليبي مرتبطان ارتباطا وثيقا، وأن القاهرة تبقى السند الحقيقي للدفع نحو الاستقرار والسلام في ليبيا.
وقال الترجمان خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن الزيارات الأخيرة، ومنها زيارة الفريق صدام خليفة حفتر، قائد القوات البرية، لمصر تأتي في إطار تعزيز الجهود للوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، مشددا على ضرورة إيجاد حكومة وطنية موحدة تُشرف على الانتخابات وتلتزم بإخراج البلاد من المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى وجود توافق كبير بين الأطراف الليبية حول ضرورة قاعدة دستورية واضحة للانتخابات، وضرورة حصر حمل السلاح في جيش وطني موحد، لكنه لفت إلى أن تعطيل الحل يأتي من بعض الأطراف السياسية والمليشيات المتنفذة التي ترفض التسليم بحكومة وحدة وطنية أو الانتخابات.
واستطرد أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تسعى عبر زياراتها المتعددة وانفتاحها على دول إقليمية ودولية إلى دعم السلام والاستقرار، موضحا أن مصر تلعب دورا أساسيا في حشد الدعم الدولي لتشكيل حكومة وطنية تؤدي إلى إنهاء الأزمة السياسية في ليبيا وتحقيق آمال الشعب الليبي في انتخابات نزيهة ودستور دائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا الأمن القومي المصري العمل الوطني الليبي
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية ترحب بانطلاق انتخابات المجالس البلدية في ليبيا
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بانطلاق انتخابات المجالس البلدية اليوم السبت في 16 بلدية من بلديات المنطقة الشرقية والوسطى والجنوبية بعد توقفها في 16 أغسطس الماضي، مؤكدة مواصلة دعمها لانتخابات شاملة وتحظى بمصداقية تعبر عن إرادة الشعب الليبي وتعزز الأسس التي تبنى عليها الديمقراطية .
وأشادت البعثة، في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الليبية "وال"، بالاتفاق الذي توصلت إليه المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مع الجهات المعنية؛ وذلك لاستئناف هذه العملية الانتخابية المهمة والإسهام في استعادة شرعية مؤسسات الحكم المحلي.
ودعت البعثة جميع الناخبين المسجلين في هذه البلديات إلى ممارسة حقهم والإدلاء بأصواتهم اليوم، مجددة ندائها لجميع الأطراف الفاعلة الأمنية بأن تعمل على إحقاق مناخ يعم بالسلام والشفافية يٌمكن الناخبين من ممارسة حقوقهم الديمقراطية بحرية .
كما رحبت البعثة أيضاً باستئناف العملية الانتخابية في بلديات أخرى كان سير الانتخابات قد تعطل فيها في وقت سابق أو تأجل، ومن المفترض أن يستهل التسجيل فيها في 20 أكتوبر الجاري، على أن يجرى الاقتراع في فبراير 2026، مضيفة أن إعادة فتح سجل الناخبين في هذه البلديات يشكل خطوة حاسمة تجاه ضمان مشاركة جميع الليبيين في اختيار قياداتهم المحلية.
وأهابت البعثة بجميع الناخبين المستوفين لشروط الانتخاب في هذه البلديات للتوجه للتسجيل لكي يتسنى لهم ممارسة حقهم في الإدلاء بأصواتهم في المستقبل القريب.
كما أشادت البعثة أيضا بالمفوضية وكافة العاملين فيها على عملهم الدؤوب في هذه العملية المهمة إذ أنها طيلة الأشهر 12 الماضية نجحت في 91 مجلسا من المجالس البلدية في عموم البلاد في ظل ظروف صعبة، مثنية أيضاً على ضباط الأمن المحليين لإسهامهم في تهيئة بيئة مواتية للانتخابات.