حملة مانحي الأمل قلوب تنبض بالحياة في المتحف القومي للحضارة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
الأمل كلمة السر لبناء الشخصيات والأعمال العظيمة ،وتحدى المستحيل لتجعلك تنتفض من الانهزامية إلى صناعة المجد ،وهو ما حققه المتحف القومي للحضارة بـ استضافة حملة مانحى الأمل ،الملهمة لقصص بشر محبين للحياة متحدين الألم والمرض .
المتحف القومي للحضارة
عزف المتحف القومي للحضارة بالفسطاط ، أروع معزوفة إنسانية باحتضانه أمسية فنية رائعة لحملة مناحي الأمل، جمعت باقة بين الموسيقي والفلكولور الشعبي على نغمات أغاني مصرية في رسالة لبث الأمل.
لم تتوقف محطات الحفل على رصيف الحفل الفني فقط ، بل ذهبت إلى بعد إنساني ملهم ،يقص قصص ملهمة لـ الكابتن أنور الكموني لاعب التنس الدولي ومؤسس حملة "مانحي أمل" ، والذى صارع السرطان منتصرا عليه بإرادته القوية ،لتكون أيقونة ذهبية لكثير من حاملى هذا المرض الخبيث.
من جانبه قال الدكتور عباس إلى أن حملة "مانحي أمل" تمثل نموذجًا ملهمًا لمبادرة إنسانية عالمية، تضم متطوعين من أكثر من 23 دولة، مشيدًا بدور الحملة في منح الأمل لجميع المرضى حول العالم وتحدي كل الظروف المرضية الصعبة التي يمر بها أي إنسان، فضلًا عن الاحتفال برسائل الأمل والإيجابية التي تنطلق من قلب مصر لتصل إلى كل أنحاء العالم.
كما شهد الحفل الإعلان عن استضافة مصر للحفل الكبير للأمراء والأميرات مونت كارلو 2025، والمقرر تنظيمه في قصر عابدين خلال شهر نوفمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة القومي للحضارة المتحف القومي مانحى أمل المتحف القومی للحضارة
إقرأ أيضاً:
الضمان من فندق “عمرة” إلى مدينة “عمرة”.. هل يتحقق الأمل.؟
صراحة نيوز-كتب موسى الصبيحي
من الواضح تماماً أن كشْف رئيس مجلس استثمار أموال الضمان عن دخول صندوق الاستثمار مستثمراً في مشروع (مدينة عمرة) بقوة وثقة عبر شرائه (56) ألف دونم من أراضي المدينة، وبما نسبته (12%) من مساحتها المقرّرة، كان نتيجة تنسيق مسبق مبكر بين الحكومة والصندوق، ما يبدو أن الصندوق أقدم على هذه الخطوة بعد دراسة يُفترض أن تكون شاملة وافية لجدواها الاقتصادية. لا شك أن المشروع قد يكون فكرة رائدة وواعدة إذا التزمت الحكومات بتبنّيها للمشروع واهتمامها ودعمها له إلى أبعد حدود وقدّمت لإنجاحه كل التسهيلات الممكنة. والأصل أن يُعطَى صندوق استثمار أموال الضمان الأولوية في المشروعات الضخمة ذات الجدوى المدروسة وذات توقّعات النجاح العالية والمدعومة حكومياً، ما يشكّل فرصة للصندوق لتحقيق عائد أعلى على استثمار أموال الضمان، وهو أمر بات مُلِحّاً للغاية اليوم أكثر من أي وقت مضى. لم يكن كافياً أن يكشف “الضمان” عن دخوله بالمشروع كطرف أساسي بنسبة تملّك كبيرة وربما بحجم استثمار مالي ضخم، ما أثار الكثير من التساؤلات وبعض التخوفات لدى الجمهور، فلا يوجد أي تفاصيل لا عن المدينة المرتقبة التي ما زالت على “الورق” ولا عن كنه وطبيعة دخول الضمان (المفاجىء) كمستثمر ولاعب رئيسي في المشروع. وكان لا بد من الإفصاح عن المعالم الرئيسة لاستثمار الضمان في “عمرة”، فمدينة عمرة ليست كفندق عمرة (كراون بلازا عمان حالياً) الرابض على الدوار السادس في العاصمة عمان والمملوك للضمان، وإنما نتحدث عن مدينة “عمرة” الجديدة التي ستقوم على رأسمال بالمليارات. الكشف عن دخول الضمان بمشروع وطني ضخم بهذا الحجم والأهمية، لا يكون من خلال لقاء إعلامي وبصورة عابرة على الهامش خالية من أي تفاصيل، وإنما عبر لقاء إعلامي مباشر وجاهي (مؤتمر إعلامي) يعقده رئيس مجلس الاستثمار ورئيس الصندوق معاً، يتحدّثان خلاله بشفافية عن كل التفاصيل الممكنة والمتاحة، بما في ذلك حجم مشاركة الصندوق، ومراحل عملية الاستثمار، وتوقّعات نجاحه، وكل ما يتعلق بدراسة جدواه، التي يُفترَض أن الصندوق قام بها، ومردوده الاستثماري المالي على أموال الضمان في المراحل القادمة من عمر المشروع، والعائد الاستثماري المتوقّع والمأمول. صندوق استثمار أموال الضمان دخل بمشروع مهم وضخم بحجم استثمار بلغ (172) مليون دينار دفعها ثمناً ل (56) ألف دونم اشتراها من أراضي الدولة بسعر تفضيلي، وما نأمله أن يكون قد درسَ الجدوى الاقتصادية للمشروع ووضع كل سيناريوهات نجاحه أو إخفاقه لا سمح الله. وأن يكون قد استفاد من تجربته السابقة عندما تسرّع قبل سبعة عشر عاماً بشراء (1080) دونماً في منطقة الطنيب جنوب عمان سنة 2008 المعروفة ب (أرض الطنيب) سيئة الذكر بمبلغ وصل على ما أعتقد إلى ( 88 ) مليون دينار، (كان حينها رئيس مجلس استثمار الصندوق الحالي عضواً في مجلس الوحدة الاستثمارية للضمان آنذاك) وهي الأرض التي لا زال تقييمها إلى اليوم، كما أعلم، أقل من سعرها قبل (17) سنة مع شديد الأسف.! الإفصاح والشفافية عن استثمار الضمان في مدينة عمرة، مطلوب، ويُبدّد المخاوف والشكوك، ويزرع الأمل، كما يشكّل عامل جذب للاستثمار في المدينة الجديدة، ويعزز الثقة بالصندوق وبتوجّهاته الاستثمارية الوطنية، كما يكشف عن شراكة مهمة بين الحكومة والصندوق يُفترض أن تكون قائمة على الثقة وخدمة الصالح العام، وتعزيز استثمارات أموال الضمان والحرص على تعظيم عوائدها من أجل الأجيال القادمة.