«الأوقاف» تعقد عددا من الندوات العلمية حول عواقب الافتراء والاختلاق
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عقدت وزارة الأوقاف المصرية، عددًا من الندوات العلمية حول عواقب الافتراء والاختلاق وعدم التثبت، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.
وانطلقت سلسلة الندوات، يوم الاثنين 28 أغسطس 2023، بعد صلاة المغرب تحت عنوان «عواقب الافتراء والاختلاق وعدم التثبت»، وذلك على النحو التالي:
أماكن الندوات العلميةمديرية أوقاف الغربية أقيم البرنامج بمسجد سيدي محمد المحجوب، ومسجد البهي، ومسجد الشيخة نور الصباح.
مديرية أوقاف القاهرة أقيم البرنامج بمسجد العروبة.
مديرية أوقاف أسيوط أقيم البرنامج بمسجد عمر مكرم.
مديرية أوقاف القليوبية أقيم البرنامج بمسجد الرحمة، ومسجد سيدي شاور، ومسجد الحاج مرزوق، ومسجد عبدالمنعم رياض، ومسجد السيدة خديجة.
مديرية أوقاف البحيرة أقيم البرنامج بمسجد السد العالي.
مديرية أوقاف الشرقية أقيم البرنامج بمسجد النصر القديم، ومسجد الزراعة.
مديرية أوقاف شمال سيناء أقيم البرنامج بمسجد السلام، ومسجد القرماني.
مديرية أوقاف الدقهلية أقيم البرنامج بمسجد الكبير، ومسجد القهوجي، ومسجد فريد المصري، ومسجد الجبارنة، ومسجد الصفطاوي.
مديرية أوقاف بني سويف أقيم البرنامج بمسجد القاضي.
مديرية أوقاف الوادي الجديد أقيم البرنامج بمسجد التواب الرحيم.
مديرية أوقاف كفر الشيخ أقيم البرنامج بمسجد العمري، ومسجد الخزعلي، ومسجد أبو العزائم، ومسجد الكبير أريمون.
مديرية أوقاف سوهاج أقيم البرنامج بمسجد الأنصاري، ومسجد العصارة، ومسجد الزهراء، ومسجد القطب.
مديرية أوقاف الإسماعيلية أقيم البرنامج بمسجد كفر الشيخ عطية.
مديرية أوقاف الأقصر أقيم البرنامج بمسجد أبو دوح، ومسجد السيد يوسف الحجاجي.
مديرية أوقاف المنوفية أقيم البرنامج بمسجد النجار.
مديرية أوقاف جنوب سيناء أقيم البرنامج بمسجد الروضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف وزير الأوقاف الأوقاف مدیریة أوقاف
إقرأ أيضاً:
الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!
الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!
يانيس فاروفاكيس، الاقتصادي البارز والمفكر الماركسي من الطراز الأول، طرح في إحدى أطروحاته المهمة فكرةً جريئةً: صعود “رأس المال السحابي” أنهى نمط الإنتاج الرأسمالي التقليدي، لكن ما حل محله ليس الاشتراكية المنشودة، بل نظامٌ جديد أسماه “الإقطاع التقني” أو تكنو فيودالسم – وهو في جوهره عودةٌ إلى ماض قاتم بدلا من التقدم نحو نموذج اقتصادي إنساني أكثر استنارةً.
ولعلّ المفارقة تكمن في أن ستيف بانون، المنظر الأيديولوجي الرئيسي للجناح الشعبوي المتطرف في حركة “ماغا ” التابعة لترامب، يستخدم مصطلحات فاروفاكيس نفسه في معاركه داخل الحركة، واصفًا مثلاً إيلون ماسك بـ”الإقطاعي التقني”.
والملاحظ هنا أنني لم أسمع، حتى الآن، أي مفكر أو محلل جاد يهاجم فاروفاكيس بحجة أن بانون وحركة “ماغا” يستشهدون بكتاباته أو ينشرونها في مجموعات الواتساب الخاصة بهم. وهذا غير مفاجئ؛ ففي الحوار الفكري النزيه، يتحمل الكاتب مسؤولية محاسن أفكاره وعيوبها، وليس مسؤولية ما يفعله الآخرون بنصوصه، سواءً أكان استخدامها دقيقًا أم مشوهًا. فبمجرد نشر النص، يفقد الكاتب السيطرة تمامًا على كيفية تداوله أو توظيفه، حسناً كان أم سوءًا.
أذكر هذا لأنني أتعرض لذات المنطق المعيب: فبدلاً من مناقشة أفكاري على أساس عيوبها أو حسناتها، يحاول بعضهم “تجريمها” بحجة أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم ما أكتبه وتنشره. وكما أسلفت، ليس لدي أدنى سيطرة على ما يفعله الاخرون بنصوصي أو أين يتداولونها.
من جهة أخرى، من الطبيعي جدًا أن يتبادل الأشخاص الذين يشاركونني رفضي للغزو الأجنبي ووحشية ميليشيا الجنجويد بعض كتاباتي في هذا الصدد – فما الغريب في ذلك؟ وقد حدث هذا سابقًا: ففي عهد البشير، كانت الصحف الليبرالية البرجوازية تنشر مقالاتي دون استئذان، لمجرد اتفاقنا على معارضة الديكتاتورية الثيوقراطية والدعوة للديمقراطية وحقوق الإنسان. الملفت أن أحدًا آنذاك لم ينتقدني بحجة أن الليبراليين يستخدمون كتاباتي وينشرونها في صحفهم ومجوعاتهم المغلقة!
وعلى أي حال، يبدو أن الذين يصرّون على ربطي بالإخوان لأن بعض أفرادهم ينشرون نصوصي، “ينسون” ربطي باللنيوبرالية ! فهناك العديد من بالنيوبراليين الجدد –رغم خلافاتنا الفكرية الحادة بين 2020 وأوائل 2023 – ينشرون كتاباتي أيضًا بل وأصبح كثيرون منهم أصدقاءً أعزاء. فلماذا التركيز الانتقائ.ي على جهة دون أخرى ولماذا لا يربطوني باللنيوبرالية ؟ أنه الغرض المتجذر في عقل سطا عليه الكيزان فلم يعد يري في الوجود شيئا غيرهم.
إن تجريم الكتاب بهذه الطريقة الغريبة يشكل هجوما قويا على الفكر النقدي تسطيح مذهل يقوده “مستنيورون” – وهذا يساهم في إفقار الثقافة السياسية.
موقفي واضح وصريح: رفض مطلق للغزو ومقاومة لميليشيا العنف الهمجي. ومن أراد مناقشة موقفي هذا، فعليه أن يناقشه بذاته ويثبت عيوبه. أما ما يفعله ‘الكيزان’ أو الأبالسة أو الملائكة، فهذه شؤونهم وحدهم، لا تعنيني. أنا ألتزم بما أراه صوابا، ولا يهمني أين يقف ‘الإخوان’ أو الزبالعة. ومن شاء أن يحدد موقفه بناء على موقف ‘الكيزان’، فله ذلك، لكن عليه أن يعترف حينها بأنه قد تخلى عن استقلاله الفكري والأخلاقي، وصار مقياس الفضيلة عنده تابعا لمواقف الآخرين.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب