حرصًا من وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية الحديثة، والذى يعد التوسع فى الإفراج بالعفو أحد محاورها.
أفرج قطاع الحماية المجتمعية عن 1027 نزيلًا، تنفيذًا للقرار الجمهورى رقم 332 لسنة 2025، فى شأن العفو عن باقى مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الإحتفال بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو. 
  
كما قام قطاع الحماية المجتمعية إحتفالية للمفرج عنهم بمركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان، عبروا خلالها عن شكرهم لرئيس الجمهورية لقرار العفو الرئاسى.


 

جاءت فرحة المفرج عنهم بالعفو بالتزامن مع الطفرة الكبيرة فى المنظومة العقابية التى أحدثتها مراكز الإصلاح والتأهيل، والتى تؤهل المفرج عنهم للإنخراط السريع فى المجتمع، فى ظل تطبيق برامج تأهيلية وإصلاحية تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومعايير حقوق الإنسان الدولية، وما تتيحه هذه المراكز من رعاية إجتماعية ومعيشية وصحية وتعليمية متطورة. 
  
 

إنطلق المفرج عنهم لبداية حياة جديدة، وسط فرح ذويهم، الذين إستقبلوهم خارج مراكز الإصلاح والتأهيل بقرار العفو الرئاسى، الذى أعاد أبناءهم إلى أحضانهم من جديد المناسبات الدينية والوطنية هى فرصة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل ممن تنطبق عليهم شروط العفو الرئاسى للإنطلاق نحو حياة جديدة بعد تأهيلهم وإصلاحهم وفقًا لأحدث النظم العقابية ذات المعايير الإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الافراج عن النزلاء ذكرى ثورة 30 يونيو الداخلية مراکز الإصلاح والتأهیل

إقرأ أيضاً:

عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار

يمانيون|
تعيش مدينة عدن، وبقية المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال، حالة غير مسبوقة من التوتر والقلق في صفوف الفصائل التابعة للاحتلال السعودي الإماراتي، مع اقتراب الذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي يصادف موعدها الثلاثاء المقبل، وسط دعوات شعبية واسعة للخروج في تظاهرات وفعاليات جماهيرية لإحياء المناسبة والتعبير عن الرفض للوصاية الأجنبية والهيمنة المفروضة على جنوب اليمن منذ سنوات.

مصادر محلية في عدن أكدت أن فصائل الاحتلال استنفرت مليشياتها في مديريات كريتر والمعلا والتواهي والمنصورة، ونشرت نقاط تفتيش في مداخل المدينة، في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي ومنع توافد الحشود إلى ساحة كريتر التي حُددت مكانًا رئيسيًا لإحياء المناسبة الوطنية الكبرى.

وأضافت المصادر أن هذه الاستعدادات الأمنية الكثيفة تعكس حجم الخوف الذي يعتري قوى الاحتلال ومرتزقته من تحوّل الفعالية إلى انتفاضة شعبية جديدة ضد وجودهم.

وفي هذا السياق، شددت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية في عدن، في بيان لها اليوم، على ضرورة إحياء الذكرى المجيدة لثورة 14 أكتوبر التي اندلعت ضد الاحتلال البريطاني، مؤكدة أن نضال أبناء الجنوب لم ولن يتوقف حتى استعادة القرار الوطني الحر ورفع الوصاية الأجنبية التي تحكم المدينة منذ أعوام.

وأوضح البيان أن الفعالية الاحتفالية ستقام عصر الثلاثاء في ساحة كريتر تحت شعار “نحو ثورة جديدة لاستعادة القرار الوطني ورفع الظلم عن الناس”، مشيرًا إلى أن المناسبة ليست مجرد احتفال رمزي، بل محطة للتعبير عن الغضب الشعبي المتصاعد من الأوضاع المعيشية الصعبة والانهيار الاقتصادي وغياب الخدمات الأساسية.

ودعا البيان أبناء عدن، رجالاً ونساءً، شيوخًا وشبابًا، إلى المشاركة الحاشدة في الفعالية، قائلًا: “نخرج جميعًا من أجل كهرباء مستقرة ومياه نظيفة لكل بيت، ومن أجل انتظام صرف رواتب الموظفين دون تمييز أو تأخير، ومن أجل رفع المعاناة التي أرهقت المواطنين تحت سلطة الاحتلال وأدواته.”

كما طالبت التنسيقية فصائل التحالف السعودي الإماراتي بالإفراج الفوري عن جميع المخفيين قسراً والمختطفين، محمّلة تلك الفصائل مسؤولية الانتهاكات المستمرة في سجون عدن السرية، مؤكدة أن استمرار هذه الجرائم يمثل وصمة عار على جبين كل من يدّعي الدفاع عن الحرية والكرامة.

وشدد البيان على أن إرادة الشعب الجنوبي لا يمكن كسرها، وأن إحياء ثورة 14 أكتوبر هذا العام سيحمل رسالة قوية للتحالف وأدواته بأن الجنوب لم ولن يكون تابعًا لأي وصاية خارجية، وأن روح الثورة ما تزال حية في نفوس الأحرار رغم محاولات الإخضاع والقمع.

وبحسب مراقبين محليين، فإن حالة الذعر التي تسود بين الفصائل التابعة للاحتلال في عدن تعكس حجم الوعي المتزايد لدى المواطنين بخطورة المرحلة، وتنامي الدعوات لاستعادة روح ثورة أكتوبر كرمز للتحرر من كل أشكال الاستعمار القديم والجديد، لاسيما في ظل تفاقم الأزمات المعيشية وتدهور الخدمات وانهيار الأمن وانتشار الفساد والنهب الممنهج للثروات.

ويخشى الاحتلال، وفق مصادر ميدانية، أن تتحول فعالية الثلاثاء إلى حراك شعبي واسع يتجاوز الشعارات المطلبية ليصل إلى المطالبة العلنية برحيله وأدواته، خاصة بعد تزايد الأصوات التي تؤكد أن الواقع الحالي في عدن لا يختلف عن واقع الاحتلال البريطاني الذي خرج أبناء الجنوب لطرده قبل أكثر من ستة عقود.

وتؤكد دعوات القوى الوطنية أن أبناء عدن على موعد مع يوم مشهود، يحمل في طياته رسائل غضب ورفض للتبعية والفساد، وتجديداً للعهد بأن ثورة 14 أكتوبر لم تنتهِ، بل ما زالت مستمرة حتى تحقيق الحرية والسيادة والاستقلال الكامل.

مقالات مشابهة

  • إعلام الأسرى: عقبات معقدة تحول دون إعلان قوائم المفرج عنهم
  • عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار
  • مصلحة السجون الإسرائيلية أنهت عملية نقل الأسرى الفلسطينيين إلى مراكز الإفراج
  • نادي الأسير الفلسطيني: لم يتم تحديد عدد المفرج عنهم من الاحتلال حتى الآن
  • هيئة البث الإسرائيلية: ممثلو الصليب الأحمر سيلتقون الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
  • وزير الثقافة: يعلن افتتاح واحة الثقافة في ذكرى ثورة 30 يونيو
  • إسرائيل تعلن أسماء الأسرى المفرج عنهم بالصفقة
  • انطلاق الحملة الصحية التوعوية للكشف المبكر عن السرطان داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل
  • أسماء تتصدر صفقة التبادل.. قائمة أولى بالأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
  • اكتشافات غيّرت حياة البشر: من البذرة إلى الشبكة الدولية