زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

بات الفشل يلاحق إنجاز المدينة البيئية الجديدة زناتة، الواقعة على طول الواجهة البحرية بين المحمدية والدار البيضاء، حيث تتواصل فيها الأشغال بشكل بطيء جدا، باستثناء التجمعات السكنية التي تهافت على بناءها أباطرة العقار دون مرعاة المعايير البيئية التي أسست عليها فكرة إنجاز “المدينة البيئية” زناتة.

ورغم أن هذا المشروع الذي وقع بروتوكول اتفاق لإنجازه أمام الملك محمد السادس سنة 2006 ويمتد  على مساحة تناهز 1830 هكتاراً، وسعى إلى توفير جودة حياة أفضل لحوالي 300 ألف نسمة في فضاء بيئي متكامل، وتوفير 100 ألف فرصة عمل، لم تنجز منه سوى نسبة ضئيلة جدا من الأشغال بسبب فشل القائمين عليه في جلب الإستثمارات وغياب مشاريع كانت قد تعهدت بإنجازها بعض القطاعات الحكومية.

وكانت تقوم فكرة تطوير هذه المدينة على 3 أقطاب، أولها قطب صحي على 10 هكتارات، وقطب جامعي على 20 هكتاراً، ومركز تجاري على 25 هكتاراً، بالإضافة إلى تشييد تجمعات سكنية إلا انه لا زالت أشغال إنجاز قطب صحي وجامعي تعليمي لم تنجز بعد.

والملاحظ أن أسعار الشقق في هذه التجمعات السكنية مرتفعة رغم تواجدها بمنطقة معرضة للتلوث الجوي الناتج عن الوحدات الصناعية الشاطئية بالمحمدية، حيث تشكل مداخن المصانع خطرا على الساكنة بمدينة زناتة.

وفشل القائمون على المدينة البيئية زناتة في تخصيص 30 في المائة من مساحتها للمناطق الخضراء، وهو ما يمثل 19 مترا مربعا لكل ساكن، حيث اقتصر الأمر على زرع بعض أشجار النخيل والأشجار بجنبات الشوارع المجهزة وبعض البنايات هنا وهناك.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الإسمنت يشاركان في مراسم الدفن والتشييع الشهيد الذيفاني

 

الثورة نت/ اسماء البزاز

شارك وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، المهندس معين هاشم المحاقري، ومعه رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت يحي عطيفة ، في مراسم تشييع الشهيد مجاهد أحسن حميد الذيفاني ، احد موظفي المؤسسة الذي ارتقى شهيدًا جراء العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة.

وقد ووري جثمان الشهيد الثرى في مسقط رأسه بقرية الحاجز في مديرية عمران، وسط حضور جماهيري غفير من المواطنين والمسؤولين والشخصيات الاجتماعية، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان الشهيد وعن إدانتهم الشديدة لهذه الجريمة النكراء .

وقدم الوزير المحاقري ورئيس مؤسسة الإسمنت أصدق التعازي و المواساة إلى أسرة الشهيد وذويه ، مشيرين إلى أن استهداف العدو الصهيوني للأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية والمدنيين الأبرياء يُعد جريمة حرب ضد الإنسانية .

وأكدا أن التضحيات الجليلة التي يقدمها الشعب اليمني الأبي في معركة الكرامة والجهاد المقدس نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، لن تذهب سدى، وأن دماء الشهداء الزكية ستكون نبراسًا يضيء طريق النصر والعزة بعون الله وتأييده.

ووجه الوزير برعاية ودعم أسر الشهداء والجرحى من منتسبي مؤسسة الأسمنت وصرف كافه حقوقهم بشكل دائم ومنح الفرصة لإحلال أبناء الشهداء او إخوانهم في التوظيف في المؤسسة العامة للاسمنت .ة

مقالات مشابهة

  • اختتام «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس»
  • "مدينة".. قصة أول مولودة لحاجّة أفغانية بمستشفى المدينة المنورة
  • إنجاز طبي أردني
  • وزير الاقتصاد يطلع على حجم الأضرار بمصانع الإسمنت ويوجّه بسرعة المعالجة
  • وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الإسمنت يشاركان في مراسم الدفن والتشييع الشهيد الذيفاني
  • بعد إطلاق أولاها... تفاصيل المنصات الجهوية الـ 12 لمواجهة الكوارث التي ستضم 36 مستودعا على مساحة 240 هكتارا
  • بلومبرغ: الصحراء المغربية ستتحول إلى “إلدورادو” واعتراف ترامب رفع الإستثمارات إلى 10 مليارات دولار
  • وزارة الاقتصاد ومؤسسة الإسمنت تدينان العدوان الصهيوني الغاشم على مصنعي باجل وعمران
  • وزارة الاقتصاد ومؤسسة الإسمنت تدينان العدوان الصهيوني على مصنعي باجل وعمران والمنشآت المدنية
  • وزارة الاقتصاد ومؤسسة الإسمنت تدينان العدوان الصهيوني على مصنعي باجل وعمران