أزمة “القبلة” تهدد باستبعاد الريال وبرشلونة من دوري الأبطال
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
إسبانيا – تواجه الأندية الإسبانية المشاركة في البطولات الأوروبية هذا الموسم، كارثة تهدد استمرارها في المنافسات.
ويشارك الخماسي، ريال مدريد، وبرشلونة، وأتلتيكو، وسوسيداد، وإشبيلية هذا الموسم بدوري الأبطال، بينما سيلعب فياريال، وريال بيتيس في الدوري الأوروبي، وأوساسونا بدوري المؤتمر.
ووفقا لإذاعة “مونت كارلو”، ندد أندرو كامبس، الأمين العام للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بتدخل الحكومة لإقصاء الرئيس لويس روبياليس من منصبه.
وأشارت الإذاعة الفرنسية إلى أن كامبس يهدد الحكومة الإسبانية أمام الاتحاد الأوروبي، الذي يطالب دائما بحرية واستقلالية الاتحادات المحلية.
وهدد كامبس، الحكومة الإسبانية بأنه في حالة إقالة روبياليس، سينتج عن ذلك استبعاد أندية الليغا من المشاركة في البطولات الأوروبية بسبب وجود تدخل حكومي.
وطلب كامبس من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التدخل الآن للدفاع عن روبياليس.
وأثناء تسليم لاعبات المنتخب الإسباني ميداليات التتويج بكأس العالم، احتضن روبياليس كل عناصر الفريق قبل أن يطبع قبلة على فم جيني هيرموسو، فقوبل بعاصفة من الانتقادات.
وامتنع روبياليس عن الاستقالة من منصبه رغم قرار الفيفا بإيقافه مؤقتا لمدة 90 يوما عن مزاولة جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم.
وأصدر الفيفا أيضا توجيهين إضافيين، لمنع روبياليس والاتحاد الإسباني من الاتصال أو محاولة الاتصال بهيرموسو أو المجتمع القريب منها.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منفذ هجوم نيويورك ترك رسالة يلوم فيها اتحاد دوري كرة القدم.. ما السبب؟
قال رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز اليوم الثلاثاء إن المسلح الذي أطلق النار بمبنى مكاتب إدارية في مانهاتن ترك رسالة يبدو أنه يحمل فيها إدارة اتحاد دوري كرة القدم الأمريكية مسؤولية إصابة دماغية لحقت به.
وأضاف آدامز في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) "ترك ملاحظة... أشار فيها إلى أنه يشعر بأنه مصاب بالاعتلال الدماغي المزمن، وهي إصابة دماغية معروفة لدى أولئك الذين يمارسون رياضات بها احتكاك جسدي. ويبدو أنه يحمل إدارة اتحاد دوري كرة القدم الأمريكية مسؤولية إصابته".
وأنهى المسلح شين تامورا (27 عاما) إطلاق النار العشوائي الذي نفذه مساء الاثنين بإطلاق النار على نفسه في منطقة الصدر في الطابق الثالث والثلاثين من ناطحة سحاب بارك أفينيو.
وقال آدامز إن التحقيق الأولي يظهر أن المسلح استقل المصعد الخاطئ وبدلا من الوصول إلى مقر الاتحاد انتهى به المطاف في شركة رودين للإدارة التي تمتلك المبنى في 345 بارك أفينيو.
وقتل خمسة أشخاص بينهم ضابط شرطة الهجوم.
وذكرت الشرطة أن "المسلح، الذي كان يحمل بندقية هجومية، أطلق النار على ضابط شرطة، فيما أصيب عدة أشخاص من المارة أيضا بإطلاق النار".
وأضافت وسائل الإعلام، أن السجلات تشير إلى أن الشركات التي لديها مكاتب داخل المبنى في هذا العنوان تشمل الدوري الوطني لكرة القدم، وشركة الأدوية بريستول مايرز سكويب، فضلا عن الشركات المالية بلاكستون وكيه بي إم جي.