مدير «الشؤون الإسلامية» بالمدينة المنورة: 166 متسابقًا في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال مدير فروع وزارة الشؤون الإسلامية في المدينة المنورة الدكتور وجب العتيبي، إن مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره يشارك فيها 166 متسابقا من 117 دولة في أنحاء العالم.
وأضاف العتيبي، في مداخلة مع برنامج اليوم على قناة الإخبارية أن هذا العدد كبير يدل على عناية المملكة بأبناء المسلمين وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم والعمل به.
وواصلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بلجنة تحكيم التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في اليوم الرابع من دورتها الـ (43)، جلسات الاستماع إلى تلاوات (12) متسابقًا في الفترة الصباحية، وذلك في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرّمة، ليصل مجموع من تم الاستماع لتلاواتهم إلى 70 متسابقاً, فيما تستأنف المسابقة استماعها مساء اليوم لتلاوات عدد من المتسابقين في مختلف الفروع ومن مختلف دول العالم.
فيديو | يتوافدون من كل فج عميق لحفظ كتاب الله ..
مدير فروع وزارة الشؤون الإسلامية في المدينة المنورة د. وجب العتيبي: يشارك في مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن 166 متسابقا #برنامج_اليوم pic.twitter.com/4QGfvywfZ0
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المدينة المنورة الشؤون الإسلامية مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الشؤون الإسلامیة لحفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا يوثّق المقامات في المسجد الحرام
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز كتابًا تاريخيًّا بعنوان “المقامات في المسجد الحرام ودورها في الحياة العامة في المدة (923 – 1343)هـ / (1517 – 1924)م”، يسلط الضوء على المقامات الأربعة التي كانت موجودة في المسجد الحرام، ويستعرض دورها الديني والاجتماعي والسياسي خلال أكثر من أربعة قرون، قبل أن يأمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بإزالتها وتوحيد الصلاة خلف إمام واحد.
ويأتي هذا الإصدار الذي ألفه الأستاذ حمد بن عبدالله الحزيمي ضمن جهود الدارة في توثيق تاريخ المسجد الحرام ومراحله المتعاقبة، حيث يشرح الكتاب موقع المقامات في ساحات المطاف، وأوصافها، والأوقاف المخصصة لها، إلى جانب إسهامات العلماء المرتبطين بها في الفتوى، والتعليم، ومحاربة البدع، وإرشاد الحجاج.
ويتناول الكتاب الظروف التي أدت إلى تعدد الجماعات المصلية داخل المسجد الحرام، نتيجة التمسك بالمذاهب الفقهية الأربعة، وهو ما أدى إلى إقامة الصلوات أربع مرات متفرقة في أقدس بقعة على وجه الأرض، قبل أن يصدر الملك عبدالعزيز أمره التاريخي بتوحيد صفوف المسلمين، وإلغاء هذه المقامات، في خطوة باركها علماء الأمة واستبشر بها المسلمون حول العالم.
ويدرس الكتاب المدة من عام (923)هـ (1517م) إلى عام (1343)هـ (1924م)، وهو تاريخ دخول الملك عبدالعزيز مكة المكرمة، كما يتطرق إلى بعض المراحل السابقة واللاحقة بحسب مقتضى البحث، فيما تقتصر الحدود المكانية للدراسة على مكة المكرمة بصفتها محور الأحداث ومقر الحرم الشريف.
ويعكس هذا العمل العلمي حرص دارة الملك عبدالعزيز على إتاحة الدراسات التاريخية الموثقة، التي تبرز الجهود الإصلاحية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وتوحيد كلمة المسلمين، وبيان سياقات تلك الجهود وبواعثها، بما يعود بالنفع والفائدة على القارئ والباحث في الشأن الإسلامي والتاريخي.
مما يذكر أنه يمكن الحصول على الكتاب من خلال طلبه من المتجر الإلكتروني عبر البوابة الرقمية لدارة الملك عبدالعزيز، أو من خلال زيارة مراكز البيع التابعة للدارة، أو من خلال الموزعين المعتمدين لها.