آخر تحديث: 2 يوليوز 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ادانت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الأربعاء (2 تموز 2025)، الهجوم الذي استهدف مقر القوة 70 التابعة لقوات البيشمركة في منطقة طاسلوجة بمحافظة السليمانية، عبر طائرتين مسيرتين، معتبرة ذلك “عملًا إجراميًا يستهدف سيادة العراق وأمن مواطنيه”.

وقالت الكتلة في بيان “، إنها “تدين وتستنكر العمل الإجرامي الذي نُفّذ بطائرتين مسيرتين استهدفتا مقر القوة 70 للبيشمركة في طاسلوجة”، مشددة على أن “هكذا أعمال تهدف إلى انتهاك سيادة أرض وسماء العراق وإقليم كردستان، وتشكّل خطرًا على أمن المنطقة وسلامة المواطنين”.وأضاف البيان: “بالأمس جرى استهداف محافظة كركوك، واليوم تُستهدف السليمانية”، مؤكدة أن “تكرار هذه الهجمات مؤشر خطير على تصاعد الخروقات الأمنية”.وطالبت الكتلة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”تشكيل لجنة تحقيقية عاجلة لتحديد مصدر إطلاق المسيرات والصواريخ والجهة التي تقف خلفها”، داعية إلى “حماية أرواح وممتلكات المواطنين العزّل، ومنع أي تهديد قد يمسّ أمن البلد والعيش المشترك”.وقبل ساعات، أفاد مصدر أمني بإسقاط الدفاعات الأمريكية في مقر قوات 70 طائرتين مسيرتين اقتربتا من موقع تابع للاتحاد الوطني الكردستاني، دون تسجيل خسائر بشرية.وتشهد مناطق السليمانية وكركوك تصاعدًا في التوترات الأمنية خلال الأسابيع الأخيرة، وسط تلميحات سياسية إلى جهات حشدوية متنفذة تقف خلف هذه العمليات بهدف خلط الأوراق الداخلية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العراق يعرب عن أسفه للعقوبات الأميركية على جهات مرتبطة بالحشد الشعبي ويشكّل لجنة لمراجعتها

أعربت الحكومة العراقية عن أسفها لقرار واشنطن فرض عقوبات على شركة تابعة للحشد الشعبي وميليشيات وأفراد عراقيين اتهمتهم واشنطن بمساعدة ايران في التهرب من العقوبات الأميركية. اعلان

عبّر العراق عن أسفه بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركة وأفراد وميليشيات عراقية، اتهمتهم واشنطن بمساعدة إيران في التهرّب من العقوبات الأميركية.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في بيان السبت 11 تشرين الأول/أكتوبر أن "حكومة العراق ترى أن هذا الإجراء الأحادي مؤسف للغاية ويتنافى مع روح الصداقة والاحترام المتبادل التي لطالما ميّزت العلاقات الثنائية بين البلدين"، معتبرًا أن اتخاذ مثل هذا القرار من دون تشاور أو حوار مسبق "يشكّل سابقة سلبية في نهج التعامل بين الدول الحليفة".

وأضاف العوادي أن العراق يرفض أي نشاط اقتصادي أو مالي خارج الإطار القانوني الوطني أو يُستغل لتمويل جماعات مسلحة أو لأغراض تتعارض مع المصالح العليا للشعب العراقي، مؤكدًا أن الحكومة ماضية في إجراءات شفافة تضمن حماية المال العام ومنع أي جهة من التصرف خارج منظومة الدولة، من دون أن تقبل أي وصاية أو تدخل في الشؤون الداخلية.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه بتشكيل لجنة وطنية عليا تضم ممثلين عن وزارة المالية وديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة والبنك المركزي، تتولى مراجعة القضية المرتبطة بالعقوبات وترفع تقريرها خلال ثلاثين يومًا متضمّنًا التوصيات والإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.

Related إدارة ترامب تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية.. هل يعود مسلسل خطف السفن؟واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء الخام الأمريكي الولايات المتحدة تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني تفاصيل العقوبات الأميركية

كانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت الخميس 9 تشرين الأول/أكتوبر فرض سلسلة من العقوبات استهدفت شركة المهندس التابعة للحشد الشعبي وعددًا من الأفراد والفصائل العراقية المقربة من طهران، متهمةً إياهم بالمشاركة في تجنّب العقوبات الأميركية وتهريب الأسلحة وزيادة الفساد في العراق.

وجاء في بيان الخزانة أن الجماعات المشمولة بالعقوبات والمدعومة من إيران مسؤولة عن مقتل أميركيين وتعمل على إضعاف الاقتصاد العراقي والسيطرة على الموارد عبر استغلال النفوذ والفساد، ما يقلل من قدرة الحكومة العراقية على العمل بفعالية.

أسماء الجهات والأفراد المستهدفين

شملت العقوبات كتائب حزب الله العراق التي تصنفها واشنطن منظمة إرهابية، والتي قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها كانت على صلة بالإفراج عن الأكاديمية الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف التي اختُطفت في آذار/مارس 2023.

كما استهدفت العقوبات رئيس اللجنة الأولمبية العراقية عقيل مفتن وشقيقه علي مفتن، اللذين تتهمهما واشنطن بإقامة علاقات وثيقة مع مسؤولي الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، وبأن مؤسستهما المصرفية شاركت في غسل أموال لصالح إيران.

موقف وزارة الخزانة الأميركية

ونقل بيان وزارة الخزانة الأميركية عن جون هيرلي، وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، قوله إن الولايات المتحدة تعمل على تعطيل شبكات التمويل التي تمكّن هذه الجماعات من العمل، مشيرًا إلى أن وقف تدفقاتها المالية ضروري لحماية أرواح الأميركيين وأمنهم القومي.

وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، داخل الولايات المتحدة للشركات والأفراد المستهدفين، ومنع المواطنين والشركات الأميركية من التعامل معهم، كما يشمل الحظر الشركات الأجنبية التي تستخدم الدولار في تعاملاتها مع تلك الجهات.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري: لا سيادة مالية للعراق
  • مهازل لا تصدق من الإطار التنسيقي : كل عراقي المفروض يأخذ تحية للجمهورية الايرانية الاسلامية
  • العراق بعد الوجود الأميركي.. من سيملأ الفراغ؟
  • عاجل | مصدر قيادي بوزارة الداخلية بغزة للجزيرة: شهداء من الأجهزة الأمنية في اعتداء نفذته مليشيا مسلحة في مدينة غزة
  • العراق يعرب عن أسفه للعقوبات الأميركية على جهات مرتبطة بالحشد الشعبي ويشكّل لجنة لمراجعتها
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط إلى الهند في أيلول
  • السوداني:لانعترف بالعقوبات الأمريكية تجاه شركة المهندس و”مجاهدي الحشد وباقي الولائيين”!
  • الحشد الشعبي يعلن اعتقال قيادي بعثي بارز يرتبط بـ أمين سر قيادة الحزب
  • موقع أميركي: الانتخابات العراقية المقبلة استفتاء السيادة بـمواجهة الحشد الشعبي
  • السليمانية.. فضيتان للعراق في سباقات الفرق ضد الزمن ببطولة العرب للدراجات الهوائية