الجزيرة:
2025-07-03@09:16:43 GMT

إنفوغراف.. القدس في النصف الأول من 2025

تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT

إنفوغراف.. القدس في النصف الأول من 2025

أُسدل الستار عن النصف الأول من عام 2025، مرت فيه القدس والمسجد الأقصى بأيام قاسية وانتهاكات غير مسبوقة، وبإسداله أُغلقت ملفات وفتحت ورُحلت أخرى للأشهر أو ربما للأعوام القادمة.

فعلى صعيد انتهاك الحق في الحياة، أعدم الاحتلال بدم بارد 9 فلسطينيين في محافظة القدس منذ مطلع العام الجاري، بينهم امرأة وطفلان، ما زال جثمان أحدهما محتجزا في الثلاجات.

ومنذ مطلع العام الجاري أيضا وحتى نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، اقتحم ساحات المسجد الأقصى 33 ألفا و207 مستوطنين، وسُجّل أعلى رقم للاقتحامات في شهر أبريل/نيسان السابق في عيد الفصح اليهودي، إذ بلغ عددهم 10 آلاف و31 مستوطنا على مدى خمسة أيام.

ولم يسلم المقدسيون من حملات الاعتقال المتواصلة، فمنذ مطلع العام الجاري سُلبت حرية أكثر من 496 منهم، من بينهم 34 امرأة و52 قاصرا.

وكما هو الحال في السنوات الأخيرة، لا تزال محاكم الاحتلال تصعّد من سياسة استهداف الأسرى بالاعتقال الإداري، فمنذ بداية العام صدر 95 أمر اعتقال إداري بين جديد وتمديد لأسرى من محافظة القدس.

ولم يكن حال أوامر الإبعاد أفضل حالا، فمنذ مطلع العام سُلّم 140 مقدسيا أوامر إبعاد مختلفة، بينها 67 عن المسجد الأقصى، و3 أوامر إبعاد عن مدينة القدس، في حين أُبعد 35 مقدسيا ممن تحرروا في صفقة التبادل الأخيرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى خارج فلسطين، وكانت الوجهة الأولى لهم مصر قبل أن تستقبل تركيا عددا منهم.

كما أصدرت محاكم الاحتلال 49 قرار حبس منزلي بحق المقدسيين، ومن بينهم 15 طفلا.

وعلى صعيد هدم المنازل، فإن 140 جريمة هدم نُفذت في محافظة القدس منذ بداية العام الجاري، 91 منها بأنياب جرافات الاحتلال، و49 عملية هدم ذاتي قسري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات العام الجاری مطلع العام

إقرأ أيضاً:

الدولار يتراجع لأدنى مستوياته منذ 2021 والنفط يخسر 10% في النصف الأول من العام

شهدت أسعار النفط العالمية تراجعاً بنسبة تتراوح بين 9% و11% في نهاية النصف الأول من عام 2025، وفق بيانات التداول الحديثة. حيث انخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر بنسبة 0.09% ليصل إلى 66.74 دولاراً للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس بنسبة 0.63% إلى 65.11 دولاراً.

وبذلك يكون خام برنت قد خسر نحو 10.6% من قيمته منذ بداية العام وحتى نهاية يونيو، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 8.6% خلال الفترة ذاتها. وسجل الربع الثاني من العام انخفاضاً بنسبة 10.7% و8.9% لخامي برنت وغرب تكساس على التوالي.

ورغم هذا التراجع، شهدت الأسعار ارتفاعات ملحوظة في يونيو الماضي، حيث صعد خام برنت بنسبة 4.4% وغرب تكساس الوسيط بنسبة 7.1%.

يأتي هذا الانخفاض في سياق تقلبات الأسواق العالمية وتأثير عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية على الطلب والعرض، ما يعكس حالة عدم اليقين السائدة في قطاع الطاقة.

تراجع قياسي للدولار في 2025.. ماذا ينتظر الأسواق بعد قانون ترامب؟

تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2021، في ظل تصاعد المخاوف والشكوك حول مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يقوده الرئيس دونالد ترامب، وسط حالة من الغموض السياسي والاقتصادي تؤثر بشكل كبير على أسواق العملات العالمية.

وشهدت العملة الأميركية يوم الثلاثاء، انخفاضاً ملحوظاً أمام اليورو، الذي وصل إلى 1.1808 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ حوالي أربع سنوات، مسجلاً أقوى أداء نصف سنوي على الإطلاق مع ارتفاع بنسبة 13.8% منذ بداية العام، بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن.

كما استقر الجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف عند 1.3739 دولار، فيما ارتفع الين الياباني إلى 143.77 مقابل الدولار، محققاً أفضل أداء منذ 2016 بارتفاع 9% خلال النصف الأول من 2025.

في المقابل، سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة أمام سلة من العملات الرئيسية، تراجعاً إلى 96.612 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2022، مع خسارة تزيد على 10% من قيمته خلال النصف الأول من العام الجاري.

ويأتي هذا الانخفاض في سياق تصاعد القلق بشأن مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يتضمن تخفيضات ضريبية كبيرة وزيادات في الإنفاق الدفاعي وأمن الحدود، مقابل تقليص ميزانيات بعض البرامج الاجتماعية مثل “ميديكيد” وقسائم الطعام.

وقدرت مكاتب الميزانية تكلفة المشروع بحوالي 3.3 تريليون دولار، ما أثار مخاوف جدية من ارتفاع الدين العام الأميركي الذي بلغ 36.2 تريليون دولار، مما يزيد الضغوط على الاقتصاد الأميركي وأسواق المال.

ووفقاً لناثان هاميلتون، المحلل في شركة “أبردين”، فقد تراجع الطلب على سندات الخزانة الأميركية، وتقلصت شهية المستثمرين الأجانب، مشيراً إلى أن “الاستثنائية الأميركية أصبحت موضع تساؤل في 2025”.

وسط هذه الأجواء المتوترة، صعد الرئيس ترامب في انتقاداته العلنية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه جيروم باول، متّهماً الأخير بالتقاعس عن خفض أسعار الفائدة.

وأرسل ترامب ملاحظات مكتوبة بخط يده يطالب فيها بخفض فوري للفائدة إلى مستوى بين 0.5% و1.75%، مقارنة بمعدلات الفائدة المنخفضة في دول مثل اليابان والدنمارك، ورغم أن ترامب لا يملك صلاحية إقالة باول قانونياً، إلا أنه دعا إلى استقالته علناً، مما أثار مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأميركي.

ومع اقتراب موعد منتدى البنك المركزي الأوروبي في البرتغال، تتجه الأنظار إلى تصريحات باول ومحافظي البنوك المركزية الكبرى وسط هذه التوترات، ويزيد من حدة الترقب رفع “غولدمان ساكس” توقعاته لعدد خفض أسعار الفائدة هذا العام إلى ثلاث مرات، مقارنة بتوقع سابق لخفض واحد فقط في ديسمبر.

في الوقت ذاته، ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف الأميركية في القطاعات غير الزراعية المقرر صدوره الخميس، مع توقعات بتباطؤ نمو الوظائف إلى 110 آلاف وظيفة في يونيو مقابل 139 ألفاً في مايو، وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%.

ولا تقتصر التحديات على الداخل الأميركي فقط، بل تمتد إلى العلاقات التجارية مع شركاء الولايات المتحدة، حيث ما تزال المحادثات التجارية في حالة جمود مع اقتراب الموعد النهائي لتعليق الرسوم الجمركية في 9 يوليو، ما يزيد من المخاوف من تجدد النزاعات التجارية وتأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • 4.12 مليار درهم مبيعات سوق دبي الحرة خلال النصف الأول
  • ارتفاع سعر الغاز في أوروبا 40 % في النصف الأول من 2025 مقارنة بالعام الماضي
  • «سرايا القدس» تعلن سيطرتها على طائرة إسرائيلية استطلاعية من نوع «EVO Max»
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • الدولار يتراجع لأدنى مستوياته منذ 2021 والنفط يخسر 10% في النصف الأول من العام
  • “تاس”: ارتفاع سعر الغاز في أوروبا بنسبة 40% في النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي
  • القدس في يونيو.. شهيدان وقرارات تهجير بالجملة وانتهاكات غير مسبوقة في الأقصى
  • الاحتلال يسمح بإقامة حفل زفاف لمستوطنين داخل باحات المسجد الأقصى!
  • الاحتلال يحوّل باحات المسجد الأقصى إلى قاعة احتفالات للمستوطنين