القيادة تهنئ الحاكم العام لكندا بذكرى يوم كندا
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
جدة (واس)
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة لفخامة السيدة ماري ماي سيمون الحاكم العام لكندا، بمناسبة ذكرى يوم كندا. وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامتها، ولحكومة وشعب كندا الصديق اطراد التقدم والازدهار. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لفخامة السيدة ماري ماي سيمون الحاكم العام لكندا، بمناسبة ذكرى يوم كندا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحاكم العام لكندا خادم الحرمين ولي العهد
إقرأ أيضاً:
المرء على دين خليله.. حسن الصحبة في الإسلام وأهمية اختيار الصديق
تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، معايير اختيار الصديق الصالح، وفهمنا الفرق بمثالين وهما حامل المسك ونافخ الكير.
وفي الحديث النبوي الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً".
وحامل المسك هتشم منه رائحة طيبة، ولو لم تشترى منه، أما نافخ الكير لن تشم ريحا طيبا ويمكن أن تحرق بناره، وهذا هو الفرق بين الصاحب الطيب والغير طيب.
فالصاحب الصالح، هو اللى بيأخد بيدك وبيعرفك الله، وبيعلمك الخير، وبيسحبك إلى الخير، لكن الاحب الغير صالح، ممكن يضرك ويأخد بيدك إلى الشر والمعاصي".
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله تعالى أمرنا بالتقوى ونبينا الكريم أمرنا بحسن الصحبة فيقول «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل».
وأضاف علي جمعة، في منشور له عن حسن الصحبة في الإسلام ان النبي أمرنا أن نختار الأصحاب لأن الصاحب يؤثر في الإنسان سلبًا وإيجابا ، فإن كان طيبا أمر بالمعروف ونهى عن المنكر ونصحك في نفسك وفي دينك ، وإن كان غير ذلك أمر بالمنكر ونهى عن المعروف ولم ينصحك في دينك ولا دنياك.
وتابع: فالصاحب مهمٌ في الحياة والنبي الكريم يضرب لنا الأمثال ويقول: «مثل الجليس الصالح والجليس السوء ؛ كمثل حامل المسك وصاحب الكير» حامل المسك هو بائع المسك ، وصاحب الكير هو هذا الفرن الذي يستعمله الحداد في مهنته يقول رسول الله: «فإن صاحب المسك تشم منه رائحةً طيبة أو تبتاع منه شيئًا فينفعك في طيبك أو يحذوك» أي يعطيك «يحذوك بشيءٍ من مسكه» كله فوائد إما أن تشم منه الرائحة الطيبة ، وإما أن يعطيك شيئًا على سبيل الهدية ، وإما أن تبتاع منه وكذلك الجليس الصالح ؛ فالجليس الصالح إما أن ينصحك ، وإما أن تسمع منه الكلام الطيب ، وإما أن يأمر بمعروفٍ وينهى عن منكر ويرشد إلى الخير ولذلك فهو كحامل المسك.
الصحبة السيئةأما صاحب الكير فإما أن يحرق بدنك أو ثيابك ، وإما أن تشم منه رائحةً كريهة، وكذلك الجليس السوء فإنه إما أن تسمع منه الغيبة والنميمة والكذب والبهتان ، وإما أن يأمرك بالمنكر ، وإما ألا يرشدك وألا ينصحك لوجه الله تعالى، والنبي يقول: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله ولرسوله ولعامة المسلمين وأئمتهم».
وأشار إلى أن النصيحة هي الدين ولذلك يجب عليك أيها الأب في بيتك أن تراقب أبناءك وأن تراقب صحبتهم وأن تعلمهم الخير وحقائق الحياة ، تعلمهم مثل الجليس الصالح والجليس السوء تعلمهم أن هذا كحامل المسك وأن هذا كصاحب الكير، الولد أو البنت إذا تركناهم مع صحبتهم وكانت سيئة فإن الندم يصل إلينا ويصل إليهم قريبًا وليس بعيدا، «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل» الصحبة مهمة.
ولذلك كان النبي يهتم بها ويرشد إليها جاء أحدهم وقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟ قال: «أبوك» في هذا الحديث لو علمناه أبناءنا وعرفوا أن خير صحبةٍ لهم الأب والأم ؛ وقام الأب والأم بما عليهما من واجب الرقابة والتربية والتوجيه والإرشاد ، لوصلنا إلى جيلٍ مبارك يخلو إلى كثيرٍ من المشكلات التي تكتنف عصرنا.