متابعات- تاق برس- تعرض فريق من منظمة أجنبية “كونسيرن” لحادثة نهب تحت تهديد السلاح من قبل مجهولين مما أدى إلى مقتل سائق السيارة التي كانت تقلهم غربي محلية كرينك بولاية غرب دارفور.

 

وقالت “دارفور24” نقلا عن مصادر أن فريقا من منظمة كونسيرن الإيرلندية التي تعمل في ولاية غرب دارفور، اعترض طريقهم مسلحون مجهولون في منطقة “رمالية” المجاورة لمحلية كرينك 60 كلم شرقي مدينة الجنينة.

 

وأشارت المصادر بحسب دارفور24 إلى أن المسلحين أطلقوا وابلا من الرصاص تجاه موظفي المنظمة مما أدى إلى مقتل سائق سيارتهم قبل أن ينهبوا أموالهم والهواتف الشخصية.

 

وقبل أسبوعين اختطف مسلحون مجهولون موظفين يتبعون لمنظمة هاندي كاب الفرنسية بينهم أجانب، قبل أن يطلق سراحهم لاحقا في ولاية وسط دارفور.

منظمات أجنبية في السودانمنظمة كونسيرن

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور

بحسب الشبكة، الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.

الخرطوم: التغيير

قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجنَي (دقريس) و(كوبر) وعدد من مواقع الاحتجاز الأخرى بولايات دارفور، بينهم 73 من الكوادر الطبية إضافة إلى مدنيين ونظاميين.

وأوضحت الشبكة، في بيان الأربعاء، استناداً إلى معلومات من داخل مدينة نيالا، أن هذه المواقع تُعد من أكبر أماكن الاحتجاز القسري في جنوب دارفور، وأن المحتجزين يُواجهون أوضاعاً لا تتوافق مع المعايير الإنسانية والقانونية، مع حرمان العديد منهم من حقوقهم الأساسية.

وأشارت الشبكة إلى أن الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.

كما وثّقت وجود 5,434 معتقلاً من مختلف المهن المدنية، بينهم إعلاميون وسياسيون و73 كادراً طبياً، جرى اعتقال معظمهم من الخرطوم ودارفور.

وأكدت الشبكة أن بيئة الاحتجاز تشهد تدهوراً واضحاً بسبب الازدحام وسوء النظافة وغياب خدمات العزل الطبي، الأمر الذي أدى إلى انتشار أمراض معدية وظهور حالات كوليرا داخل السجون، إضافة إلى النقص الكبير في الدواء والمياه والغذاء.

وذكرت في بيانها أن هذه الظروف ساهمت في تسجيل وفيات أسبوعية بين المحتجزين نتيجة غياب الرعاية الصحية وضعف القدرة على التعامل مع الحالات الحرجة.

وطالبت شبكة أطباء السودان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على قيادة قوات الدعم السريع لإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة، ونشر قوائم المحتجزين وتمكين الأسر من معرفة أوضاع ذويهم، إلى جانب إيقاف الاعتقالات التعسفية وتحسين البيئة الصحية داخل السجون.

ودعت ا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان حماية المحتجزين وفقاً للمعايير القانونية والإنسانية.

الوسومإقليم دارفور جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان

مقالات مشابهة

  • مقتل معلمتين جراء إطلاق نار نفذه مسلحون غرب باكستان
  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة
  • تفاصيل صادمة .. مقتل مواطن أردني على يد ابنه في أمريكا
  • شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور
  • "رويترز": واشنطن تناقش إعلان الأونروا "منظمة إرهابية أجنبية"
  • شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
  • شبكة أطباء السودان: ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في دارفور
  • السودان بعد حرب أبريل: من مخاطر التقسيم إلى تفكك الدولة!
  • «فلوريدا» تصنف «كير» و«الإخوان» منظمات إرهابية أجنبية