علق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على حادثة هبوط طائرة تقل إسرائيليين اضطراريا في مدينة جدة السعودية، مثمنا خطوة الرياض في إطار "حسن الجوار".

إقرأ المزيد أول رحلة جوية مباشرة على الإطلاق بين السعودية وإسرائيل

وقال نتنياهو "إنني أقدر بشدة الموقف الدافئ الذي أبدته السلطات السعودية تجاه الركاب الإسرائيليين الذين كانت رحلتهم في محنة واضطروا إلى الهبوط اضطراريا في جدة.

أنا سعيد لأنهم جميعا سيعودون إلى المنزل".

وأضاف: "إنني أقدر كثيرا حسن الجوار"

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قالت إن طائرة بديلة تابعة لشركة طيران سيشل انطلقت من دبي لنقل 128 راكبا إسرائيليا، بعدما حطت طائرة كانت تقلهم أمس في جدة السعودية إثر عطل تقني، في اول رحلة مباشرة على الإطلاق بين السعودية وإسرائيل.

ومساء أمس الاثنين، أعلنت شركة "طيران سيشل" هبوط طائرة تابعة لها كانت متجهة إلى تل أبيب في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، بسبب اكتشاف عطل فني بالطائرة.

وقالت إن الركاب سيقضون الليل في أحد فنادق السعودية.

وبحسب الشركة، كان هناك 128 إسرائيليا على متن الطائرة، وهي من طراز إيرباص 320، واضطرت للهبوط بسبب خلل في نظامها الكهربائي.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن مطار جدة تم تحديده مسبقا كمطار بديل لمسارات الطيران إلى إسرائيل، وتمت الموافقة على الهبوط هناك في حالات الطوارئ للرحلات الجوية من وإلى إسرائيل التي تمر عبر الأجواء السعودية.

وأضافت الصحيفة: "مع ذلك، ينبغي التأكيد على أن هذا ليس "هبوطا اضطراريا" حقيقيا، ولم يعلن الطيارون حالة الطوارئ أيضا. 

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الطيران بنيامين نتنياهو تل أبيب مطارات

إقرأ أيضاً:

ما تأثير هبوط الصرف على الأسعار ومعيشة المواطن؟

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

شهدت أسعار العملات الأجنبية تراجعاً سريعاً خلال اليومين الماضيين، بعد موجة ارتفاع حادة أوصلت الريال السعودي إلى أكثر من 780 ريالاً، فيما اقترب الدولار من حاجز 3000 ريال.

وبحسب مصادر مصرفية، سجل سعر صرف الريال السعودي اليوم حوالي 710 ريال، بينما بلغ سعر الدولار نحو 2710 ريال، في انخفاض لافت يُعزى إلى الإجراءات العقابية التي اتخذها البنك المركزي في عدن ضد المخالفين، شملت إيقاف عدد من شركات الصرافة التي ثبت تلاعبها بسوق الصرف.

ورغم هذا التراجع الملحوظ، فإن تأثيره على حياة المواطنين لا يزال محدودًا، وسط غياب أي تحركات فعلية لضبط أسعار السلع والخدمات. حيث لم تشهد الأسواق أي خفض يوازي الانخفاض الحاصل في أسعار الصرف، وهو ما يثير تساؤلات حول فاعلية الرقابة على الأسواق.

ويُلاحظ أن التجار يسرعون برفع الأسعار مع أي ارتفاع طفيف في سعر العملة، لكنهم نادراً ما يقومون بخفضها عند انخفاض الصرف، وإن حدث ذلك، فبشكل محدود جدًا وبعد ضغوط إعلامية أو مجتمعية.

هذا الواقع يكشف عن غياب الرقابة الحقيقية على الأسواق والمضاربين بالسلع، ما يزيد من معاناة المواطنين. ويؤكد مراقبون أن الوضع يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المختصة، وفي مقدمتها مكاتب الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، لفرض رقابة صارمة على الأسعار ومنع التلاعب بها.

مقالات مشابهة

  • ما تأثير هبوط الصرف على الأسعار ومعيشة المواطن؟
  • أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟
  • سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • نتنياهو يعلق على إعلان بريطانيا عن اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجمًا نتنياهو: انت وحكومتك عديمو الفائدة
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
  • هبوط مؤقّت: حين يتكثف العالم في جسد ممثل واحد