وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهره، أن هذه الظاهرة تأتي للمرة الثانية التي يتم فيها رصد مثل هذه البقعة الوردية خلال فترة قصيرة ومشابهة في 13 مايو الماضي, مما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول طبيعة هذه الظواهر المتكررة.

وقال: "بحسب الصور الملتقطة كانت البقعة مضيئة بوضوح على خلفية السماء الزرقاء الداكنة وثابتة في مكانها دون أي صوت مرافق أو تغيرات واضحة في الشكل قبل أن تبدأ في التلاشي التدريجي بعد دقائق".



وأضاف: "أحد التفسيرات العلمية المحتملة يرجح أن تكون هذه الظاهرة نتيجة أبخرة من الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين على ارتفاعات عالية لدراسة طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير)، ففي مثل هذه التجارب تضيء الأبخرة المتحررة نتيجة انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب على ارتفاعات تتجاوز 100 كيلومتر فتتشكل بقع مضيئة بألوان وردية أو زرقاء أو خضراء يتغير شكلها بفعل الرياح العليا".

وأشار أبو زاهره، إلى أن هناك احتمال أن تكون البقعة نتيجة مخلفات في الغلاف الجوي العلوي مثل آثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية وسحب لغازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مُبادرات مضيئة لعلاج الإدمان

باتت آفة المخدرات خطرًا يُداهم المجتمعات لاستهدافها فئة الشباب، الذين يمثلون ركائز المجتمع وقادته في المستقبل؛ إذ لا يقتصر هذا الخطر على الشخص المُدمن فقط؛ بل يمتد الأثر إلى أسرته ومجتمعه ووطنه؛ الأمر الذي يُهدد الاستقرار الاجتماعي، ويتسبب في انتشار الجريمة.

ولذلك، تتضافر جهود مؤسساتنا الوطنية لمحاربة هذه الآفة الخبيثة والدخيلة على مجتمعاتنا، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية والمجتمعية، فالجميع يبذل قصارى جهده للحفاظ على أبناء الوطن من الضياع في غياهب المواد المخدرة.

ولقد سعدنا بافتتاح "مركز مسقط للتعافي" في ولاية العامرات بمسقط؛ باعتباره مركزًا مُتخصِّصًا في تقديم خدمات العلاج والتأهيل من الإدمان؛ ليُجسِّد ترجمة عملية للتوجُّه الوطني نحو تعزيز خدمات الصحة النفسية والأهلية وتوفير منظومة متكاملة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان.

ومن اللافت، أن المركز يعتمد على أحدث الأساليب والتقنيات العالمية في مجال التعافي من الإدمان، من خلال خطة علاجية متدرجة تبدأ بمرحلة إزالة السموم تحت إشراف طبي متخصص، تليها مرحلة التأهيل القصير التي تُعنى بالدعم النفسي وتعزيز الاستقرار الذاتي، ثم تأتي مرحلة التأهيل طويل الأمد التي تستهدف إعادة بناء نمط حياة صحي ومستقر.

إنَّنا نحتاج إلى مزيد من المبادرات الداعمة لشبابنا الذي وقع في فخ الإدمان ويسعى للتعافي، كما نأمل المزيد من الجهد لإعادة دمج هؤلاء في نسيج المجتمع، وإتاحة الفرصة أمامهم للعودة إلى الحياة السويّة مرة ثانيةً دون تمييز أو وصمة عار تُلاحقهم؛ بما يضمن تعزيز الأمن المجتمعي والاستقرار النفسي لأفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • بقعة وردية لامعة فى سماء السعودية.. ماذا يحدث؟
  • السعودية.. كشف سر "البقعة الوردية" في سماء جدة
  • بيان رسمي من فلكية جدة حول رصد بقعة وردية في سماء شمال غرب المملكة.
  • فلكي يوضح لـ"اليوم".. ما أسباب ظاهرة "البقعة الوردية" في سماء بلاد الشام؟
  • فلكية جدة توضح حقيقة البقعة الوردية في سماء شمال غرب المملكة
  • السعودية.. توضيح بعد ضجة ظهور بقعة وردية بالسماء وتكهن أنها صاروخ باليستي لحظة اعتراضه
  • ما التفسير العلمي لظهور بقعة وردية في سماء المملكة؟ فلكية جدة توضح
  • فلكية جدة ترصد بقعة وردية في سماء شمال غرب المملكة
  • مُبادرات مضيئة لعلاج الإدمان