مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم يوم علمي حول أمراض الكلى لدى الأطفال
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
نظمت وحدة أمراض كلى الأطفال بمستشفى الأطفال بجامعة أسيوط يوم علمي حول أمراض الكلى لدى الأطفال بالتعاون مع وحدة المسالك البولية للأطفال ووحدة الأشعة التشخيصية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور جمال عسكر رئيس قسم طب الأطفال، والدكتور ياسر فاروق مدير مستشفى الأطفال، وتحت إشراف الدكتورة أسماء أحمد الكحكي نائب مدير المستشفى للشئون الطبية والعلاجية ورئيس وحدة الكلى بمستشفى الأطفال.
تضمن اليوم العلمي عده محاضرات منها، محاضرة عن التحديات الغذائية لدى الأطفال المصابين بمرض الكلى المزمن، للدكتورة أسماء أحمد الكحكي رئيس وحدة الكلى بمستشفى الأطفال ومحاضرة عن الأمراض الناتجة عن خلل في المسالك البولية السفلية عند الأطفال، للدكتور أحمد عبد الحميد أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال، كما شهد اليوم محاضرة عن التصوير التشخيصي للكلى والمسالك البولية للأطفال، للدكتورة الزهراء سيد حسن مدرس الأشعة التشخيصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط علمي جامعة مدير مستشفى مستشفى أسماء أطفال مجلس إدارة نائب مدرس علاج غذائية جامعة اسيوط مستشفيات أمراض إدارة تعاون كلية التشخيص والد اشعة تحديات دكتورة الطب محاضر تحدي مجلس
إقرأ أيضاً:
القصص اليومية للأطفال.. مفتاح لتقوية اللغة ومهارات الخطابة منذ الصغر
لم يعد الاستماع إلى القصص مجرد تسلية للأطفال، بل أصبح خطوة أساسية في بناء لغتهم وتنمية مهاراتهم القرائية، فقد كشفت دراسة حديثة، أن سرد القصص ومناقشتها مع الأطفال يضع أساساً قوياً لتطورهم اللغوي، إلى جانب ما تمنحه من فوائد اجتماعية وعاطفية.
وأكد التقرير أن لحظات قراءة القصص في المنزل أو المدرسة هي الوقت الذي يكتشف فيه الطفل متعة الكتب وسحرها، كما تُعد القراءة لهم نشاطاً مسلياً ومفيداً في آنٍ واحد، لأنها تُعزز قدراتهم اللغوية والقرائية بشكل واضح.
وأظهرت الأبحاث المستمرة منذ عقود أن هناك فرقاً كبيراً في مهارات اللغة بين الأطفال الذين تعودوا على قراءة القصص في بيئة منزلية داعمة، وأولئك الذين لم يحظوا بتلك التجربة، كما تبين أن أسلوب القراءة الحوارية، أي إشراك الطفل في النقاش حول القصة، يسهم بشكل أكبر في تطوير مفرداتهم وتحسين نتائجهم في القراءة والكتابة.
وشملت الدراسة الأخيرة 36 طفلاً يعانون من تأخر في المفردات، حيث وُزّعوا إلى مجموعتين: الأولى مارست القراءة المشتركة التقليدية، والثانية القراءة الحوارية.
ورغم تحسّن المجموعتين، إلا أن المجموعة الثانية حققت تقدماً أكبر في اكتساب المفردات الجديدة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة فوفي ديميسي، المحاضِرة في جامعة شيفيلد هالام، أن لجنة الخطابة في عام 2024 أكدت أهمية دمج تعليم الخطابة في المناهج الدراسية منذ المراحل المبكرة، لما لها من دور في إعداد الأطفال للتفاعل بثقة في المواقف الأكاديمية والمهنية المستقبلية.
وأضافت أن الفرص المتاحة لتعلّم مهارات الخطابة ما زالت محدودة، مؤكدة أن وقت القصة يجب أن يُعتبر جزءاً أساسياً من مناهج الطفولة المبكرة، لما يوفره من فوائد لغوية واجتماعية وعاطفية كبيرة، وليس مجرد ترف أو نشاط جانبي.
وتُعد القراءة الحوارية أداة فعّالة في تعزيز مهارات التواصل لدى الأطفال، إذ تساعدهم على التعبير عن أفكارهم بوضوح، والإنصات الجيد للآخرين، والتفاعل بثقة، مما يجعلها ركيزة مهمة في بناء جيل قادر على التواصل بذكاء وإبداع.