قال المستشار شعبان عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية لحزب مستقبل وطن، أن زيارة الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني لمصر، تكشف عن حجم دعم مصر لدولة السودان الشقيق، وحرص القيادة السياسية على تحقيق الاستقرار وإنهاء الأزمة السودانية.

 

وأضاف عبد اللطيف، أن موقف مصر من الأزمة السودانية إيجابيا و مساندا لها منذ اندلاع الأحداث حيث قدمت مصر الدعم السياسي والاقتصادي وساهمت في تسهيل الحوار والتفاوض من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتعد هذه أول زيارة خارجية للفريق البرهان منذ اندلاع الأزمة السودانية في إبريل الماضي، مما يؤكد المكانة الكبيرة للدولة المصرية في المنطقة، متابعا:" أن دعم مصر للسودان ظهر في خطابات وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي قي المحافل الدولية".

وأشار عبداللطيف ، إلى أن القيادة السياسية تحرص دائما على ضرورة تحقيق الاستقرار وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني الشقيق، وذلك من خلال إيجاد حلول سياسية سلمية لإنهاء الأزمة والحفاظ على البلاد من الانجراف نحو الهاوية.

وأكد المستشار شعبان عبد اللطيف، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل إنهاء الأزمة السودانية، وعودة الاستقرار داخل  الأراضي السودانية وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق، وضرورة أن تجتمع كل الأطراف والقوى السياسية على مائدة واحدة للحوار  وتغليب المصالح العليا للبلاد لإنهاء الأزمة السودانية وحقن دماء الشعب الشقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستقبل وطن السودان الأزمة السودانیة

إقرأ أيضاً:

مبادرات جديدة في تونس لإطلاق حوار وطني ينهي الأزمة السياسية

عاد الحديث في تونس مجددا حول مبادرات عدة أطراف لإطلاق حوار وطني يُنهي الأزمة السياسية الراهنة. فقد دعا حزب المسار رئيس الجمهورية إلى فتح المجال أمام الشخصيات والأحزاب للمشاركة في بناء مشروع 25 يوليو/تموز، في حين طرح الحزب الدستوري الحر مبادرة سياسية جامعة للخروج من حالة الاحتقان السياسي.

من جانبه، قدم الناشط السياسي عماد الدايمي خارطة طريق للخروج من الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد. وقد حظيت دعوات القوى السياسية لتنظيم حوار وطني بإجماع النشطاء والفاعلين، مع اختلاف كل طرف في رؤيته وتقييمه لعشرية ما بعد الثورة وفترة الرئيس قيس سعيد.

في المقابل، انتقد نشطاء دعوات الحوار التي تُفصّل على مقاس السلطة، معتبرين أن الهدف منها هو الاستمرار في إقصاء الخصوم السياسيين تحت شعار إشراك الجميع في بناء مستقبل تونس.

وتساءل كثيرون عن جدوى حوار يستثني شريحة مهمة من التونسيين، مشيرين إلى حزب المسار الموالي لتيار رئيس الجمهورية، وما إذا كانت هناك بالفعل مراجعات حقيقية بعد 6 سنوات من المحاكمات والسجن لكل صوت معارض. وفي سياق متصل، رصدت منصات رقمية أجواء ما قبل المؤتمر التأسيسي لحزب المسار ودعوته رئيس الجمهورية لإطلاق مبادرة حوار وطني تشارك فيه الأحزاب المساندة له.

إعلان

كما أثارت منصات أخرى تساؤلات حول جدية أي حوار يقتصر على المؤيدين فقط، معتبرة أن هذه الدعوات أشبه باحتفالات شكلية.

ورأى ناشطون وحقوقيون أن مسلسل العبث السياسي ما زال مستمرا، مشيرين إلى أن حزب المسار كشف منذ أول اجتماع عن توجهه الحقيقي. وكتب أحد المدونين: "من قالوا لا حوار مع خونة الوطن وتجار الدين عادوا لتكرار نفس الشعارات والأسطوانة المشروخة".

وعبر آخر عن استغرابه من دعوة حزب المسار لرئيس الجمهورية لإطلاق حوار وطني، مؤكدا أن الرئيس لا يملك حزبا مساندا ولا يعترف بالأحزاب أساسا، متسائلا: "فمن تساندون إذن؟"، في المقابل، أعرب أنصار الحوار الوطني الشامل عن شكوكهم في قدرة مبادرة الحزب الدستوري الحر -الذي سبق لزعيمته عبير موسي أن طالبت بإقصاء الأحزاب الإسلامية- على جمع كل الفرقاء السياسيين، سواء من المؤيدين أو المعارضين للرئيس.

وتساءل أحد المعلقين: "حتى وإن دعا الجميع إلى الحوار، فهل سيقبل به الرئيس؟" وأضاف: "مبادرة الحزب الدستوري الحر محاولة استباقية كي لا يشارك في أي مبادرة أخرى، فهم ضد كل توافق".

ورغم ذلك، رحب بعض المعارضين بأي مبادرة تضمن الحد الأدنى من التوافق بين مختلف المكونات، بحسب الناشط السياسي محمد الحامدي، في حين عبر آخرون عن استغرابهم من توقيت مبادرة الحزب الدستوري الحر، متسائلين عن تجاهله لمبادرة "حركة مواطنون ضد الانقلاب" (جبهة الخلاص الوطني لاحقا)، والتي قدمت أول خريطة طريق منذ إعلان الرئيس قيس سعيد إجراءاته الاستثنائية، وفق تصريح القيادي في جبهة الخلاص عز الدين الحزقي.

 

ودعا محللون سياسيون إلى ضرورة توحيد جميع المبادرات في خريطة طريق واحدة، تجمع شتات المعارضة أولا، ليتم بعد ذلك عرضها على رئيس الجمهورية، حتى تتحدد المواقف وتتحمل جميع الأطراف مسؤولياتها أمام الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مدير مخابراتها التقى البرهان ومفضل.. افريقيا الوسطى.. “اعادة ضبط المصنع”
  • محاولة الدبيبة إحكام قبضته على طرابلس عمّقت الأزمة السياسية في ليبيا
  • قيادي بحركة فتح: لا مكان للمؤامرات في ظل وعي الشعوب العربية
  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • البرهان يُشكل لجنة للتحقيق بمزاعم استخدام السودان أسلحة كيميائية
  • قيادي بمستقبل وطن: قانون العلاوة وزيادة الأجور لتخفيف الضغوط الاقتصادية
  • مبادرات جديدة في تونس لإطلاق حوار وطني ينهي الأزمة السياسية
  • زيادة عدد!!
  • الصحة العالمية: أكثر من 14.5 مليون نازح بسبب أزمة السودان وتدهور الوضع الصحي بشكل غير مسبوق
  • قيادي بمستقبل وطن: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين يعكس جدية الدولة في تحسين مناخ الاستثمار