اللواء رأفت الشرقاوي عن 30 يونيو: الشعب المصري رفض اختطاف الدولة
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن الشعب المصري رفض اختطاف الدولة المصرية، لافتا إلى أن الوطن تعرض لعمليات اعتداء ونهب لكافة المؤسسات أثناء ثورة 30 يونيو.
30 يونيو والشعب المصري وأشار مساعد وزير الداخلية خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «صباحنا مصري» والمذاع عبر الفضائية المصرية إن الشعب المصري الحقيقي هو من نزل يوم 30 يونيو، وذلك عندما شعر أن البلاد تواجه حاله من الاختطاف.
وأكد على أن أول بداية لنوايا حكم الإخوان هو افتعال المشاكل عن طريق الجنود المصريين في رفح وقتلهم، ثم العمل على تحويل مصر إلى شيء آخر، والذي تم وضع خطة زمنية له لا تتعدى الـ100 يوم.
ولفت إلى أن الشعب المصري عندما نزل إلى الشارع رافضا ما أعلنوا عنه، أرادوا التعديل مرة أخرى عن طريق الإعلان الدستوري، والذي وقف أمامه الشعب المصري مجددا، ومنذ هذا الإعلان، رفعوا شعار «لا صوت يعلوا فوق صوت رئيس الجمهورية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية الإخوان جماعة الإخوان 30 يونيو الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي منفعلًا: الشائعات واستهداف إنجازات الدولة خطر على المجتمع المصري
أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن غضبه الشديد من انتشار الشائعات والأخبار غير الدقيقة التي يتم تداولها عبر بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة واعتلاء "التريند"، مؤكدًا أن تعميم مثل هذه الأخبار يمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع المصري.
وعقب "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، على ما تم تداوله مؤخرًا بشأن غرق المتحف المصري الكبير عقب سقوط أمطار، موضحًا أن ما حدث لا يتجاوز تسرب كميات محدودة من المياه، وهو أمر متوافق مع التصميم الهندسي للمتحف ومتوقع فنيًا، نافيًا وجود أخطاء في البنية الهندسية كما تم الترويج له.
وأكد أن هناك محاولات متعمدة لاستهداف أحد أهم إنجازات الدولة المصرية، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لما يُنشر تحت مظلة حرية الصحافة والإعلام، والالتزام بالمعايير المهنية.
وشدد على أن النشر الإعلامي ليس للتسلية أو الإثارة، بل يهدف في الأساس إلى مكافحة الجريمة، والتحذير من مخاطرها، واستهجان ارتكابها، محذرًا من أن تضخيم الأحداث الفردية وتحويلها إلى ظواهر عامة يُعد "ضربًا للنفس قبل أن يكون ضررًا للمجتمع".
وأضاف أن بعض ما يُنشر يمثل محاولات لضرب المجتمع في الصميم، مؤكدًا أنه يلتزم بالحصول على المعلومات الموثقة رغم امتلاكه مواد قد تحقق مشاهدات أعلى، إلا أنه يحتكم إلى "ميزان مصلحة المجتمع" قبل أي شيء.
كما دعا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بالإرشادات والضوابط التي وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مشيرًا إلى أن الفرق واضح بين نقل المعلومة الصحيحة وترويج الشائعة، وأن القانون سيظل الفيصل في مواجهة أي محاولات لابتزاز الدولة أو تضليل الرأي العام.