كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
كشفت الممثلة البريطانية كيت وينسلت عن واحدة من أكثر اللحظات صراحة وصدقاً في مسيرتها الفنية أثناء تصوير فيلم وداعاً يونيو.
وقدمت وينسلت أول تجربة إخراجية لها في هذا العمل الذي لعبت فيه أيضاً دور البطولة مجسدة شخصية جوليا.
وجاء اعترافها ليعكس حجم الضغط الذي رافق انتقالها من موقع الممثلة إلى موقع المخرجة للمرة الأولى.
اعترفت كيت وينسلت خلال مقابلة أُجريت معها في عرض خاص بمدينة نيويورك بأن أفضل ملاحظة إخراجية كتبتها لنفسها كانت جملة قصيرة وصادمة تمثلت في عبارة لا تفسدي الأمر.
وأضافت وهي تضحك أنها لطالما وجهت هذه النصيحة لنفسها في كل عمل تقريباً لكنها شعرت بوقعها هذه المرة بشكل مختلف نظراً لتحملها مسؤوليتين في آن واحد.
أوضحت أن الجمع بين التمثيل والإخراج لم يكن سهلاًأوضحت نجمة فيلم تايتانيك أن أداء مهمتي التمثيل والإخراج في الوقت نفسه لم يكن تجربة حالمة كما قد يظن البعض.
وعانت من ضيق الوقت والضغط المستمر خاصة فيما يتعلق بحفظ الحوار الخاص بشخصيتها.
وأشارت إلى أن التحدي تضاعف بسبب حساسية المشروع وارتباطه العائلي.
كشفت عن دور ابنها في كتابة السيناريوكشفت وينسلت أن سيناريو الفيلم كتبه ابنها جو أندرس الذي أنجبته من زوجها السابق المخرج سام مينديز.
وأكدت أن هذا العامل أضاف بعداً عاطفياً ومسؤولية مضاعفة جعلتها أكثر حرصاً على تقديم العمل بأفضل صورة ممكنة.
واضطرت إلى منح نفسها مساحة للتجريب من خلال تقديم خيارات متعددة في الأداء بدلاً من الالتزام بتفسير واحد للمشهد.
وصفت حالة الفوضى الذهنية خلف الكواليسوصفت الممثلة الحائزة على الأوسكار أجواء التصوير بأنها مرهقة ذهنياً حيث وجدت نفسها تتجول بين المشاهد وهي تفكر فيما لم تجربه بعد.
وانتهى بها الأمر إلى حفظ الفيلم كاملاً كما لو كان عملاً مسرحياً وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها.
وأكدت أنها لجأت إلى هذا الأسلوب لأنها أدركت مسبقاً أنها لن تمتلك الوقت الكافي لإعادة التحضير أثناء التصوير.
واجهت تحديات إضافية أثناء تصوير مشاهد حساسةواجهت وينسلت تحديات إضافية تمثلت في تصوير مشهد ميلاد المسيح باستخدام توأم حديثي الولادة.
واضطرت للتعامل مع قيود قانونية صارمة سمحت بظهور الطفلين أمام الكاميرا لمدة لا تتجاوز ثلاثين دقيقة يومياً.
وشكل هذا الأمر ضغطاً تنظيمياً كبيراً تطلب دقة عالية في التخطيط والتنفيذ.
أكدت أن التجربة كانت شاقة لكنها ملهمةأكدت كيت وينسلت في ختام حديثها أن تجربة الإخراج الأولى كانت مرهقة ومليئة بالتحديات لكنها كانت في الوقت ذاته ملهمة ومليئة بالدروس.
وأشارت إلى أن توجيه تلك النصيحة الصادمة لنفسها كان انعكاساً لرغبتها الصادقة في النجاح وعدم خذلان الفريق أو القصة التي آمنت بها منذ البداية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وينسلت كيت وينسلت كتابة السيناريو كواليس حالة الفوضى دور البطولة کیت وینسلت
إقرأ أيضاً:
منها الخضروات المقرمشة.. 6 أطعمة تبدو صحية لكنها مضرة
تسوق الشركات للعديد من الأطعمة مثل ألواح البروتين والوجبات الخفيفة والخالية من الغلوتين بأنه "صحية"، ولكنها في الحقيقة مليئة بالسكر، والملح، والدهون، والمواد المصنعة.
وذكر موقع "فيري ويل هيلث"، المتخصص في الأخبار الصحية أن ملصقات المنتوجات والكلمات التسويقية لا تعكس ما يحتاجه الجسم، وأوصى بتفحص مكونات الأطعمة قبل اختيارها.
وقدم الموقع 6 أطعمة تبدو أنها صحية ولكنها مضرة.
1- ألواح الغرانولا والبروتين
يعتقد كثيرون أن الألواح البروتينية وصفة غذاء صحية، لكن معظم أنواعها مليئة بالشوفان، والشوكولاتة، والسكريات وبعض المحليات، كما أن الحصة المذكورة على الملصقات غالبا ما تكون خاطئة.
وقد تسبب تلك الألواح انزعاجا هضميا لدى بعض الأشخاص، وتشير أبحاث إلى أنها لا تناسب جميع الاحتياجات الصحية.
2- الخضروات المقرمشة
تبدو رقائق الخضار للوهلة الأولى اختيارا صحيا، ولكن تسميتها قد تكون مضللة، إذ تقلى هذه المنتجات في الزيت وتتبل بالملح، ما يؤثر على قيمتها الغذائية.
وتكون الخضار في هذه الحالة مجرد مواد مضافة لإعطاء اللون أكثر من كونها مغذية.
3- العصائر المصنعة المعبأة
ذكر الموقع أن العصائر المعبأة مضللة، إذ يمكن أن تحتوي زجاجة واحدة على حصتين.
وتعتمد الكثير من الشركات المصنعة على العصائر المركزة بدلا من الفاكهة، ما يفقدها الكثير من الألياف.
4- الأطعمة الخالية من الدهون أو الخالية من السكر
يروج العديد من الأنظمة الغذائية لهذه المنتجات، لكنها نادرا ما تقدم الفوائد الصحية التي تعد بها.
وعندما تزال الدهون والكربوهيدرات أو السعرات الحرارية من الغذاء، تختفي معه الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتينات، وغالبا ما تعتمد هذه المنتجات على إضافات صناعية لإعادة النكهة والقوام.
5- المنتجات الخالية من الغلوتين
ليس الخبز والمعكرونة الخالية من الغلوتين أكثر صحة، ولا تؤدي إلى تخفيف الوزن، أو تحسين ضغط الدم، أو السكري، وغالبا ما تعتمد على النشويات المكررة مثل الأرز أو البطاطس، وتفتقر للألياف والبروتينات.
6- اللحم والحليب النباتي
تنتشر الكثير من المنتجات التي تدعي أنها لحوم أو ألبان نباتية، ولكنها في الحقيقة تحتوي على دهون وأملاح وسكريات، ومواد مضافة لتعويض الطعم والقوام.
وفي حالة البحث عن بدائل للحوم والحليب، ينصح بتناول مأكولات توفر الفيتامينات والمعادن الأساسية التي توفرها.