السنيورة: آن الأوان ليدرك الجميع أن هناك مساراً كلما أسرعنا في سلوكه كلما قللنا المصاعب
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أكد الرئيس فؤاد السنيورة في حديث إلى "الحدث" أن "الزيارة التي قام بها المبعوث الأميركي توماس برَّاك للبنان قد أعطت صورة واضحة للمسؤولين، وكذلك للبنانيين، عن ما لدى الجانب الأميركي من أفكار، وتحديداً بشأن الموضوع الأساس الذي يتم البحث بشأنه، وهو تنفيذ ما تعهدت الدولة اللبنانية بالتزامه في موضوع السلاح الخارج عن امرة الدولة اللبنانية.
وردا على سؤال عما إذا كان لبنان قادر على حصر السلاح بيد الدولة، أجاب: "هذا الأمر جزء من جوهر المسألة، وهو ما ينبغي على الحكومة اللبنانية، ومن خلال التواصل الذي يجريه الرئيس بري مع حزب الله أن يتوصل الجميع إلى فهم حقيقة الوضع المأزق الذي أمسينا عليه بأنه لا يمكن للبنان أن يتخطى مشكلاته المعقدة، ولاسيما في وقف الاعتداءات القاتلة والمدمرة التي ترتكبها إسرائيل، وكذلك في أن تنسحب إسرائيل، ويعود النازحون اللبنانيون إلى قراهم وبلداتهم وتبدأ عملية إعادة الإعمار. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي التشديد على أنّ هذه الحال، ومن مختلف وجوهها التي أصبح عليها لبنان الآن، لا يمكن أن تستمر. وبالتالي لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية في لبنان في ظل استمرار إسرائيل تسرح وتمرح في الأجواء اللبنانية وتقوم بعمليات القصف والتدمير والاغتيال والقتل". أضاف:"هنا لا بد لي من أن أوضح أمراً مهماً، وهو أنّ هذا التطاول الإسرائيلي على لبنان الآن هو أيضاً نتيجةً لما تمّ التوصل إليه بما خصّ التفاهمات الجديدة لتطبيق القرار الدولي 1701. وهنا علينا أن نتذكر بأن هذا القرار الدولي أقرّته حكومتي الأولى في العام 2006، الذي كان ينص، بشكلٍ صريح، على ألا يكون هناك من سلاح ثقيل، ولا نتحدث هنا عن الأسلحة الفردية، بل عن السلاح الذي يتعدى ذلك في كامل منطقة جنوب لبنان غير سلاح الدولة اللبنانية الشرعية. هذا ناهيك عما يشدد عليه القرار الدولي 1701 لجهة ضبط الحدود وجميع المعابر من وإلى لبنان، ومنع إدخال السلاح إلى لبنان لغير القوى الشرعية اللبنانية. هذا ما كان على الجميع أن يتقيد به. المؤسف أنّ الأمر الذي حصل كان خلاف ذلك وهو أن إسرائيل لم تطبق ولم تتقيد بهذا القرار. وكذلك، فإنّ حزب الله لم يطبق هذا القرار الدولي".
تابع:"هنا علي أن أوضح أمراً، بأنَّ حزب الله فعلياً كان يتذرع في عدم تطبيقه لهذا الاتفاق، بأنَّ إسرائيل لم تطبقه. بينما كان ينبغي على كل من إسرائيل وحزب الله، وأيضاً على الحكومات اللبنانية أن يعمد كل منها بدوره إلى تطبيق هذا القرار. وهنا يجب ان أوضح أنه كان على حزب الله العمل على سد الذرائع لا أن يسمح لإسرائيل باستعمال الحزب ذريعة. وهو كما يجري الآن، بحيث تستمر إسرائيل في احتلالها لمناطق من لبنان وأيضا لتستمر في اصطياد اللبنانيين متسلحة بأعذار شتى، وأن يستمر القصف والتدمير الإسرائيلي للبنان. أنا أعتقد أنّ ما وصلنا إليه الآن يقتضي منا العمل حتى نتوصّل إلى حل كامل ونهائي، وذلك بوضوح وشجاعة والتزام، لاسيما وأن ليس هناك من خروج من هذا الوضع الكارثي الذي أمسينا عليه من دون العودة إلى ما تم التعبير عنه من خلال البيان الوزاري الذي تقدّمت به الحكومة اللبنانية، وحصلت على ثقة المجلس النيابي على أساسه. وكذلك أيضاً، استناداً إلى التصريحات التي يدلي بها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بأن لبنان يجب أن يتقدم على مسارات الطريق الذي يؤدي إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان. وإلاّ، فإنه لا يمكن للبنان أن يحقق هذا الانسحاب الإسرائيلي إذا استمرّ وجود السلاح خارج سلطة الدولة اللبنانية. والحقيقة أنّه، طالما استمرّ الوضع على ما هو عليه الآن من تفلّت، واستمر تقاعس الدولة عن القيام بواجبها، فإنَّ ذلك سوف يؤدي إلى تكبيد لبنان خسارات إضافية كبيرة في الأرواح والخسائر المادية وضياع الفرص، ويستمر الحؤول دون عودة النازحين الجنوبيين إلى بلداتهم وقراهم، ولا تحصل عملية إعادة الإعمار. وهذه كلها أكلاف كبيرة ومتعاظمة لا يستطيع لبنان أن يتحملها".
وقال: "هنا عليَّ، حتى ولو استطردت قليلاً للاستشهاد بهذه الطرفة، وذلك لأننا أصبحنا نحن في لبنان على شاكلة ذلك الرجل الذي قُبض عليه متهماً بارتكاب ذنب معين، وحُمِلَ إلى القاضي، الذي أيقن أن الجرم قد حصل، وبات إنزال العقوبة به ضرورياً. ولكن القاضي أعطى ذلك الرجل ثلاثة خيارات ليختار العقوبة التي تناسبه منها. وهي إما أن يدفع مائة ليرة ذهبية كعقوبة مادية، أو أن يقبل أن يُجْلدَ مائة جلدة، أو يأكل مائة قرن من قرون الفلفل الحار. هذا الرجل المذنب اختار العقوبة الأخيرة بدلاً من الأولى أو الثانية، آملاً أن يكتفي الأمر بذلك. ولذلك، فقد فضّل أكل الفلفل الحار، والذي أكل نصف عددها، ولم يستطع تحمل أكثر من ذلك. وبالتالي، فقد قبل مُكرهاً بأن يُجلد مائة جلدة، واضطر بعد ذلك إلى طلب وقف الجلد بعد أن ضرب خمسين جلدة. ولكنه بالنهاية انتهى بأنه أكل نصف قرون الحر وجلد خمسين جلدة ودفع في النهاية المئة ليرة ذهباً. يجب أن نعرف أنه ليس بإمكاننا على الإطلاق أن نستمر على هذه الحالة، وحيث أنّ من يدفع الثمن هم اللبنانيون. وكذلك، فإنّ لبنان يدفع الثمن. وبالتالي، فإنّ لبنان لا يستطيع أن يستمر على هذه الحالة التي يراهن بشأنها البعض على إمكانية حصول تغير من هنا أو من هناك. ونعرف جميعاً أن الأمل في حصول مثل هذا التغيير ضعيف إن لم يكن مستحيل المنال. وهنا علينا أن ندرك أن كل السرديات التي قدمها حزب الله خلال الفترة الماضية بأنه، وعبر سلاحه، يستطيع أن يؤمن في ردع إسرائيل، وأنه أيضاً يؤمن الحماية للبنان قد ثبت عدم صحتها. المؤسف أن هذه السرديات أثبتت عقمها وعدم صحتها. وهو لم يردع إسرائيل، ولم يحمِ لبنان. في المقابل، فإنَّ إسرائيل قد عمدت خلال السنوات الماضية إلى الاستثمار بشكل واسع في تعزيز قواتها الجوية وقوتها النارية، وكذلك قوتها الاستخباراتية والتكنولوجية. وبالتالي، فقد بتنا نحن الآن نواجه وضعاً يؤثر سلباً على لبنان واللبنانيين، وعلى النسيج اللبناني وعلى الوضع اللبناني برمته".
وردا على سؤال قال:" ما يمكن أن يسهل عملية التوصل إليه في هذه الورقة اللبنانية هي أن يصار إلى التدرج في تطبيقها، أي ما يسمى اعتماد أسلوب الخطوة خطوة، وهو بالتالي تعبير عن حسن النية من قبل الطرفين تجاه الآخر أي أنه لا يصار إلى انتظار أن يُسلِمَ الحزب بالكامل أسلحته للدولة اللبنانية حتى تنسحب إسرائيل من كل المواقع وتسلم إسرائيل الأسرى وتسمح بعودة النازحين اللبنانيين إلى ديارهم. لذلك أنا أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اعتماد أسلوب الخطوة لقاء خطوة، بحيث أنها تؤدي بالجميع إلى الالتزام بالتطبيق خلال الفترة الزمنية المحكي عنها. وهكذا تكون الحكومة اللبنانية قد اتخذت خطوة حكيمة تجاه حزب الله وبيئته من جهة ومحتضنة ومطمئنة لمكوناتها اللبنانية، ولكنها أيضاً حازمة أيضاً لجهة تحقق التوافق على التوصل إلى الانسحاب الكامل لكل أنواع السلاح الثقيل من لبنان، ويتم تسليمه إلى الدولة اللبنانية، ليكون حمل السلاح واستعماله حكراً وحصراً على الدولة اللبنانية".
وردا على سؤال آخر أجاب: "لا أنكر أن هناك من يحاول أن يستعمل التقاعس عن اعتماد هذه الخطوات الضرورية لسحب السلاح وتسليمه للدولة اللبنانية وسلطاتها الشرعية من أجل شراء مزيد من الوقت، لعل وعسى أن يكون هناك من طارئ يغير المعطيات في لبنان، وبالتالي يستمر الحزب في حمل سلاحه. لكن، للأسف، علّمتنا الأيام أننا، على مدى الأعوام الماضية منذ العام 2006، كلما تقاعسنا عن القيام بالعمل الصحيح، وفي الوقت الصحيح، كانت المصاعب بعد ذلك أكثر كلفة وأكثر أوجاعاً. لقد كان بإمكاننا أن نطبق هذا القرار، أي القرار 1701 بأريحية، وأن نصل إلى مبتغانا بأن تنسحب إسرائيل من كل النقاط التي تحتلها في لبنان، وأن تسمح للبنان بعودة الحياة الطبيعية إلى جميع ربوعه، وأن نعود إلى ما ينص عليه اتفاق الهدنة الموقع في العام 1949 من القرن الماضي. لكن الذي حصل أنه لم يكن هناك من صدق من قبل الجانب الإسرائيلي لتطبيق القرار، وأيضاً لم يلتزم حزب الله تطبيقه. وبالتالي ها قد وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن. ولقد بات واضحاً الآن أنّ المراوغة والتقاعس عن القيام بهذه العمليات الإصلاحية لاستعادة الدولة لسلطتها الواحدة الموحدة على كل الأراضي اللبنانية، سوف يكون من نتيجتها أن يتحمل لبنان مزيداً من الأعباء والأكلاف والأوجاع".
وردا على ما إذا كان لبنان يستطيع أن يتحمل المزيد من الأعباء، قال:"الآن، وكما أصبحنا عليه، وكما تعلم، فإنَّ لبنان قد تحمَّل على مدى هذه الفترة الماضية ما لا يطاق. لقد تحمل لبنان أعباء سبعة حروب إسرائيلية شنتها إسرائيل عليه. دُلّني من هو البلد في العالم التي يستطيع أن يتحمل خلال خمسين عاماً ماضية سبعة حروب شنت عليه مثل لبنان. هذا الأمر لا يستطيع لبنان أن يستمر في أن يتحمله. ولذلك يجب على الجميع أن يدرك هذا الأمر، وإلاّ فإننا كمن يدفع بلده وناسه إلى الحفر مزيداً في الحفرة العميقة التي باتوا فيها، بما يعني بعدها استحالة الخروج من تلك الحفر العميقة".
تابع: " لقد أصبح واضحاً، بشكلٍ كامل، أن الاستمرار على هذا المنهج هو بالفعل يُحمِّلُ لبنان المزيد من الآلام والمعاناة والخسارات بالأرواح البشرية وبالتدمير، وأيضاً بما يؤدي إلى تردي الوضع الداخلي بلبنان. وبذلك يصبح بعدها الوضع مستحيلاً على الإصلاح، حيث يتسع الخرق على الراقع، وبالتالي لا يمكن التقدم على مسار عودة النازحين اللبنانيين إلى قراهم وبلداتهم، ولا إلى إعادة الإعمار. لا يمكن للبنان أن يستمر على هذه الحالة. إذْ أنَّ هناك البعض ممن يحاول مستعينًا بحال الانكار التي لديه وان يستعين الى ذلك بتقديرات وفرضيات وتوقعات أثبتت على مدى الأيام أنها غير واقعية، وذلك بأن هناك متغيرًا قد يحصل، حيث للأسف، سوف تنفلت الأمور رأسًا على عقب. على العكس من ذلك، لقد أصبح واضحاً ولاسيما بعد الضربة الكبيرة التي تلقتها إيران خلال الشهر الماضي من إسرائيل والولايات المتحدة، ولاسيما ولأنّ إيران كانت هي العون الأكبر، بل ربما الوحيد لحزب الله من كل الجوانب. فبالتالي، فقد آن الأوان ليدرك الجميع أن هناك مساراً كلما أسرعنا في سلوكه كلما قللنا المصاعب والأكلاف التي يتحملها لبنان واللبنانيون". مواضيع ذات صلة مستشار رئيس الإمارات: كلما طال أمد الحرب الإيرانية الإسرائيلية كلما أصبحت أكثر خطورة Lebanon 24 مستشار رئيس الإمارات: كلما طال أمد الحرب الإيرانية الإسرائيلية كلما أصبحت أكثر خطورة
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحکومة اللبنانیة الدولة اللبنانیة القرار الدولی إعادة الإعمار تنسحب إسرائیل هذا القرار ینبغی على الجمیع أن هذا الأمر فی لبنان وردا على حزب الله أن یستمر لبنان أن لا یمکن من خلال شهیرة ت هناک من أن هناک التی ت من قبل من أجل
إقرأ أيضاً:
لجنة التربية تبحث سن التقاعد والملاك الوظيفي في الجامعة اللبنانية والتعليم المهني
عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة، جلسة لها عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم برئاسة النائب حسن مراد، وحضور مقرر اللجنة النائب ادغار طرابلسي والنواب: أديب عبد المسيح، وضاح الصادق ومارك ضو، كما حضر الجلسة رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران وممثل وزيرة التربية الدكتور عدنان الامين، وذلك لدرس اقتراحات القوانين المدرجة على جدول الاعمال.
واحالت اللجنة اقتراحيّ القانونين الراميين الى تعديل سن التقاعد لأساتذة الجامعة اللبنانية وادخال المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان الى ملاك الدولة عبر مباراة محصورة من خلال مجلس الخدمة المدنية، على لجان فرعية، كما ارجأت درس اقتراح القانون الرامي الى تعديل المادة 14 من القانون رقم 715 تاريخ 3/2/2006 باضافة فقرة ثالثة الى فقرتيها الاثنين، لاعادة الصياغة، وستكمل دراسة الاقتراحات المتبقية من جدول الاعمال الى جلسات لاحقة. مواضيع ذات صلة وزير العمل رعى إطلاق المعرض الوظيفي الأول لجامعة المعارف Lebanon 24 وزير العمل رعى إطلاق المعرض الوظيفي الأول لجامعة المعارف 03/07/2025 14:37:37 03/07/2025 14:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 "رابطة متعاقدي اللبنانية" بحثت مع وزيري التربية والصحة الوضع المعيشي Lebanon 24 "رابطة متعاقدي اللبنانية" بحثت مع وزيري التربية والصحة الوضع المعيشي
03/07/2025 14:37:37 03/07/2025 14:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة التربية والتعليم العالي استقبلت وفداً اماراتياً Lebanon 24 وزيرة التربية والتعليم العالي استقبلت وفداً اماراتياً
03/07/2025 14:37:37 03/07/2025 14:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الجامعة اللبنانية ووزارة الاقتصاد تبحثان تعزيز التعاون في مجال الملكية الفكرية Lebanon 24 الجامعة اللبنانية ووزارة الاقتصاد تبحثان تعزيز التعاون في مجال الملكية الفكرية
03/07/2025 14:37:37 03/07/2025 14:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
في بيروت.. إنهيار أحد المباني المستهدفة سابقاً عند هذه الطريق
Lebanon 24 في بيروت.. إنهيار أحد المباني المستهدفة سابقاً عند هذه الطريق
07:29 | 2025-07-03 03/07/2025 07:29:53 Lebanon 24 Lebanon 24 عون اطلع على نتائج قمة إشبيلية واستقبل دبلوماسيين ومسؤولين سياسيين
Lebanon 24 عون اطلع على نتائج قمة إشبيلية واستقبل دبلوماسيين ومسؤولين سياسيين
07:20 | 2025-07-03 03/07/2025 07:20:52 Lebanon 24 Lebanon 24 فرعية التربية تابعت درس تعديل قانون تنظيم الموازنات المدرسية
Lebanon 24 فرعية التربية تابعت درس تعديل قانون تنظيم الموازنات المدرسية
06:58 | 2025-07-03 03/07/2025 06:58:15 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما بحثه حيدر واصحاب شاحنات النقل البري
Lebanon 24 هذا ما بحثه حيدر واصحاب شاحنات النقل البري
06:46 | 2025-07-03 03/07/2025 06:46:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إنجاز عالمي للبنان: عقار جديد لعلاج الثلاسيميا بقيادة الجامعة الأميركية في بيروت
Lebanon 24 إنجاز عالمي للبنان: عقار جديد لعلاج الثلاسيميا بقيادة الجامعة الأميركية في بيروت
06:39 | 2025-07-03 03/07/2025 06:39:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
أطلت مُنهارة وتستغيث.. فنانة شهيرة تفضح نائبا سابقا: يريد ان يتزوجني غصبا عني (فيديو)
Lebanon 24 أطلت مُنهارة وتستغيث.. فنانة شهيرة تفضح نائبا سابقا: يريد ان يتزوجني غصبا عني (فيديو)
00:05 | 2025-07-03 03/07/2025 12:05:05 Lebanon 24 Lebanon 24 في لبنان.. دولار واحد على "إشتراك الانترنت"
Lebanon 24 في لبنان.. دولار واحد على "إشتراك الانترنت"
13:36 | 2025-07-02 02/07/2025 01:36:59 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف مطلوب في منطقة الحدت... هذا ما فعله لشابة مقابل مبلغ ماليّ
Lebanon 24 توقيف مطلوب في منطقة الحدت... هذا ما فعله لشابة مقابل مبلغ ماليّ
10:52 | 2025-07-02 02/07/2025 10:52:38 Lebanon 24 Lebanon 24 عطلة عاشوراء "غير محسومة"
Lebanon 24 عطلة عاشوراء "غير محسومة"
15:58 | 2025-07-02 02/07/2025 03:58:34 Lebanon 24 Lebanon 24 فيروس معدٍ ينتشر في لبنان.. هذه أعراضه
Lebanon 24 فيروس معدٍ ينتشر في لبنان.. هذه أعراضه
02:30 | 2025-07-03 03/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
07:29 | 2025-07-03 في بيروت.. إنهيار أحد المباني المستهدفة سابقاً عند هذه الطريق 07:20 | 2025-07-03 عون اطلع على نتائج قمة إشبيلية واستقبل دبلوماسيين ومسؤولين سياسيين 06:58 | 2025-07-03 فرعية التربية تابعت درس تعديل قانون تنظيم الموازنات المدرسية 06:46 | 2025-07-03 هذا ما بحثه حيدر واصحاب شاحنات النقل البري 06:39 | 2025-07-03 إنجاز عالمي للبنان: عقار جديد لعلاج الثلاسيميا بقيادة الجامعة الأميركية في بيروت 06:30 | 2025-07-03 "نقف إلى جانبكم".. الراعي عزى البطريرك يوحنا العاشر بشهداء كنيسة دمشق فيديو "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو)
Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو)
03:28 | 2025-07-03 03/07/2025 14:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان خاطب نص بنات مصر".. فنان شهير يتحدث عن عدد الفتيات اللواتي ارتبط بهن (فيديو)
Lebanon 24 "كان خاطب نص بنات مصر".. فنان شهير يتحدث عن عدد الفتيات اللواتي ارتبط بهن (فيديو)
02:58 | 2025-07-03 03/07/2025 14:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 للمرة الاولى... ميريام فارس تتحدث عن الامومة وهذا ما قالته
Lebanon 24 للمرة الاولى... ميريام فارس تتحدث عن الامومة وهذا ما قالته
01:37 | 2025-07-01 03/07/2025 14:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24