أمين عام «أوبك»: النفط سيشكل 30% من مزيج الطاقة العالمي حتى عام 2050
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص، إن النفط سيظل يشكل 30% من مزيج الطاقة العالمي حتى عام 2050، مشيرا إلى أن "عدد سكان العالم واقتصاده يواصلان النمو، ومن ثم سيحتاجان إلى المزيد من الطاقة".
ورفع الغيص، خلال كلمته في مؤتمر للطاقة عُقد في روسيا، توقعاته إلى أن العالم سيحتاج إلى طاقة أكثر بنسبة 23% مقارنة بالمستويات الحالية، بحلول منتصف القرن، في ظل استمرار النمو الاقتصادي والتحول الحضري المتزايد، ما سيعزز الطلب على مصادر الطاقة التقليدية والبديلة على حد سواء.
الجدير بالذكر أن "أوبك" رفعت في تقريرها السنوي الصادر الشهر الماضي توقعاتها للطلب العالمي على النفط على المدى المتوسط والبعيد، مشيرة إلى نمو تقوده الهند وإفريقيا والشرق الأوسط وتحول بطيء نحو المركبات الكهربائية والوقود النظيف.
وتوقعت أوبك أن الطلب سيواصل النمو لفترة تتجاوز توقعات وكالة الطاقة الدولية وشركة بي.بي، واللتين تتوقعان أن يبلغ الطلب على النفط ذروته خلال العقد الجاري. ومن المرجح أن يعطي ارتفاع الطلب على النفط لفترة أطول دفعة لأوبك، التي يعتمد أعضاؤها البالغ عددهم 12 دولة على إيرادات الخام.
وتتوقع أوبك وصول الطلب العالمي على النفط إلى 118.9 مليون برميل يوميا بحلول 2045، أي أعلى من المتوقع في تقرير العام الماضي بنحو 2.9 مليون برميل يوميا، وإلى 120.1 مليون برميل يوميا بحلول 2050.
وقالت أوبك إن الطلب العالمي في 2028 سيصل إلى 111 مليون برميل يوميا، ثم إلى 112.3 مليون برميل يوميا في 2029. وتزيد توقعات 2028 بواقع 800 ألف برميل يوميا عن توقعات العام الماضي. وفقا لـ"العربية".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أوبك أخبار السعودية الطاقة العالمي وكالة الطاقة الدولية الطلب العالمي على النفط ملیون برمیل یومیا على النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر وسط تفاؤل بتحسن الطلب العالمي
استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط ظهور مؤشرات أولية على تراجع حدّة التوتر التجاري بين أميركا والصين، ما عزّز التفاؤل في الأسواق وخفّف من المخاوف حيال الطلب العالمي على الوقود.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزماً بلقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر، في إطار مساعي البلدين لتهدئة التوترات الناتجة عن التهديد بزيادة الرسوم الجمركية وفرض قيود على التصدير.
وأضاف بيسنت أن اتصالات مكثفة جرت بين الجانبين مطلع هذا الأسبوع، متوقعاً عقد مزيد من الاجتماعات قريباً.
واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 63.34 دولاراً للبرميل، فيما استقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 59.51 دولاراً للبرميل.
وغالباً ما تدعم احتمالات تحسّن العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أسعار النفط، إذ يعوّل المستثمرون على نمو اقتصادي أقوى وزيادة في الطلب على الوقود.
لكن المعنويات لا تزال متأثرة بالقيود التي فرضتها بكين على تصدير المواد الأرضية النادرة، وبتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية وفرض ضوابط على تصدير البرمجيات الأميركية اعتباراً من الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت خلال تعاملات الأسبوع الماضي لتسجّل أدنى مستوياتها منذ مايو .
ورغم أن موجة البيع في الأسواق تبقى محدودة حالياً مع لهجة أكثر توافقاً بين واشنطن وبكين، يتوقّع أن تبقى القضايا الجيوسياسية في واجهة الاهتمام خلال الفترة المقبلة.
وقال دانييل هاينز، المحلل لدى بنك «إيه.إن.زد»، في مذكرة بحثية: «تواصل صناعة النفط التأثر بالتطورات الجيوسياسية».
وأضاف: «أعلنت الصين أنها ستفرض رسوماً على السفن المملوكة لجهات أميركية فور وصولها إلى موانئها، بما في ذلك ناقلات النفط، ما أدى إلى إلغاء عدة رحلات في اللحظات الأخيرة وارتفاع أسعار الشحن».