الحكومة اليمنية تحمل الحوثي وإيران تباعات التصعيد الخطير في البحر الأحمر وتصدر بيانًا عاجلاً
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
حملت الحكومة اليمنية المليشيات الحوثية، والنظام الايراني، كامل المسؤولية عن التبعات الاقتصادية والبيئية والإنسانية الناجمة عن ما وصفتخ التصعيد الارهابي في البحر الأحمر، في إشارة لهجمات الحوثيين الأخيرة على السفن التجارية، ، وقال أن من شأنه تعميق المعاناة، واعاقة وصول المساعدات الإنسانية، وتدفق السلع الاساسية التي تشتد اليها حاجة الملايين من شعوب المنطقة، فضلا عن عسكرة المياه، الإقليمية، وتعريض اليمن، وبناه التحتية لمزيد من الخراب.
وادانت الحكومة اليمنية بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية المستمرة التي تنفذها مليشيا الحوثي الارهابية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، والممرات المائية، بالنيابة عن النظام الايراني، ومشروعه التخريبي في المنطقة.
وأكدت الحكومة في بيان، أن هذه الهجمات الإجرامية التي تتبناها المليشيات الحوثية علنا، تشكل تهديدا خطيرا للأمن البحري، وتندر بكوارث بيئية مدمرة، كما تكشف مجددا عن نهج وطبيعة هذه الجماعة المارقة التي تغلب مصالح داعميها، على مصالح الشعب اليمني،وسيادة وسلامة اراضيه وتحويلها الى منصة لتهديد السلم والامن الدوليين، وامدادات الطاقة العالمية.
وشددت الحكومة، على أن نجاح أي جهود لإنهاء التهديد الحوثي الإرهابي، مرهون بدعم الحكومة العضو في الامم المتحدة، وقواتها المسلحة من اجل استعادة، مؤسسات الدولة، وتمكينها من بسط سيادتها على كامل ترابها الوطني.
ودعت المجتمع الدولي، وفي طليعته مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى اتخاذ اجراءات حازمة ضد هذا السلوك العدائي، بما في ذلك الالتحاق بقرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية والتوقف عن تقديم اي حوافز سياسية لها، وردع التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة
فيما يلي نص البيان :
تدين الحكومة اليمنية بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية المستمرة التي تنفذها المليشيات الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، والممرات المائية، بالنيابة عن النظام الايراني، ومشروعه التخريبي في المنطقة.
وتؤكد الحكومة أن هذه الهجمات الإجرامية التي تتبناها المليشيات الحوثية علنا، تشكل تهديدا خطيرا للأمن البحري، وتندر بكوارث بيئية مدمرة، كما تكشف مجددا عن نهج وطبيعة هذه الجماعة المارقة التي تغلب مصالح داعميها، على مصالح الشعب اليمني،
وسيادة وسلامة اراضيه وتحويلها الى منصة لتهديد السلم والامن الدوليين، وامدادات الطاقة العالمية
وتحمل الحكومة اليمنية المليشيات الحوثية، والنظام الايراني، كامل المسؤولية عن التبعات الاقتصادية والبيئية والإنسانية الناجمة عن هذا التصعيد الارهابي، الذي من شأنه تعميق المعاناة، واعاقة وصول المساعدات الإنسانية، وتدفق السلع الاساسية التي تشتد اليها حاجة الملايين من شعوب المنطقة، فضلا عن عسكرة المياه، الإقليمية، وتعريض اليمن، وبناه التحتية لمزيد من الخراب.
وإزاء هذا التصعيد الخطير، تدعو الحكومة اليمنية المجتمع الدولي، وفي طليعته مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى اتخاذ اجراءات حازمة ضد هذا السلوك العدائي، بما في ذلك الالتحاق بقرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية والتوقف عن تقديم اي حوافز سياسية لها، وردع التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
إن الحكومة اليمنية، إذ تجدد التزامها بالسلام العادل والشامل وفقا لمرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية، فإنها تشدد على أن نجاح أي جهود لإنهاء التهديد الحوثي الإرهابي، مرهون بدعم الحكومة العضو في الامم المتحدة، وقواتها المسلحة من اجل استعادة، مؤسسات الدولة، وتمكينها من بسط سيادتها على كامل ترابها الوطني.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة الحکومة الیمنیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لوّحت بالمحاسبة.. مسؤولة بـ “الأمم المتحدة” تكشف استهداف المدنيين والمستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء في دارفور
متابعات- تاق برس- أدانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، دينيس براون، “بأشد العبارات” الاستهداف المتكرر والمتعمد للمدنيين في شمال دارفور.
وقالت براون في بيانها: “يجب عدم استهداف المستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء”.
وأضافت: “أكرر ندائي السابق لاحترام القانون الإنساني الدولي والوقف الفوري للهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية”. وتابعت: “تتطلب هذه الحوادث تحقيقات شاملة ونزيهة، ويجب محاسبة المسؤولين عنها”.
وأشارت براون إلى أنه “في مساء الجمعة وحتى صباح الأحد، استهدفت هجمات بطائرات مسيرة موقعًا يأوي نازحين في حي الدرجة الأولى.
وأفادت التقارير بأن قوات الدعم السريع، هي التي نفذت الهجمات، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 57 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال”.
كما أفادت التقارير بأن قوات الدعم السريع نفذت سلسلة من الهجمات، من بينها هجوم على المستشفى السعودي بالفاشر، آخر مرفق طبي رئيسي عامل بالمدينة، ما أسفر عن مقتل 53 مدنيًا على الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين بين يومي 5 و8 أكتوبر الجاري.
وأشارت براون، إلى تضرر المستشفى، الذي لا يزال يخدم آلاف المدنيين المتضررين من النزاع، بشدة. وأكدت أن الهجوم على هذا المرفق الحيوي “يمثل ضربة قاصمة لبقاء المدنيين المحاصرين في المدينة”.
ودعت براون إلى وقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة التزام الأمم المتحدة بدعم سكان الفاشر وجميع المتضررين من النزاع في السودان.
الأمم المتحدةالدعم السريعالفاشر