الأسهم اليابانية : "نيكاي" يلامس أعلى مستوى في أسبوعين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية، اليوم الثلاثاء، ليغلق عند أعلى مستوى في أسبوعين، مدعوماً بمكاسب في وول ستريت الليلة الماضية، لكن التوتر الذي يسبق بيانات اقتصادية أميركية مهمة هذا الأسبوع حد من المكاسب.
الأسهم اليابانية
وصعد "نيكاي" فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 0.68% ليصل إلى مستوى 32389.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية بما يصل نسبته نحو 0.16%.
وارتفعت مؤشرات "وول ستريت" الثلاث 0.6% أو أكثر أمس. لكن أسبوعاً حافلاً بالبيانات، يصل إلى ذروته يوم الجمعة بإعلان بيانات الوظائف الأميركية، اكتسب أهمية إضافية بعدما ألمح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى إمكانية رفع الفائدة مجدداً.
وسجل سهم طوكيو إلكتريك باور فى أسواق الأسهم اليابانية أفضل أداء بفارق كبير عن بقية الأسهم وصعد بنسبة 5.31%.
وارتفع سهم شيسيدو لمستحضرات التجميل فى أسواق الأسهم اليابانية 2.18%، وزاد سهما جيه. فرونت وتاكاشيمايا لإدارة متاجر متعددة الأقسام 2.48 و2.15% على الترتيب.
وانخفض سهم تويوتا موتور فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 0.2%، وكان السهم قد تراجع 0.82% في وقت سابق من الجلسة بعدما أجبر خلل تقني شركة صناعة السيارات على وقف العمل في المصانع المحلية.
وزير الطيران يبحث مع سفير اليابان التعاون المشترك في صناعة النقل الجوي اليابان: تحذيرات للمواطنين من ارتفاع درجات الحرارة لثلاثة شهور مقبلة
البطالة في اليابان ترتفع للمرة الأولى منذ 4 أشهر
البطالة في اليابان
ارتفع معدل البطالة في اليابان للمرة الأولى منذ أربعة أشهر في يوليو، حيث أفادت بيانات حكومية أن معدل البطالة ارتفع إلى 2.7% مقارنة بشهر يونيو.
وكانت التوقعات تشير إلى استقرار البطالة في اليابان عند 2.5%.
ووفقاً لهذه البيانات فقد انخفض عدد العاملين فى اليابان بمقدار 100 ألف في يوليو عن الشهر السابق، بينما ارتفع عدد العاطلين عن العمل بنحو 110 آلاف عامل.
في سياق آخر، توقع بنك غولدمن ساكس تراجع الين فى اليابان إلى أدنى مستوياته منذ يونيو 1990 إذا تمسك بنك اليابان بسياسته الحذرة، ليصل سعر الين إلى 155 ين للدولار خلال فترة الستة أشهر المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم اليابانية الأسهم المؤشر نيكاي الياباني اسواق الاسهم مؤشر وول ستريت
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية”: أدوات رقابية ذكية رفعت نسب الامتثال إلى 94% وخفض معدل البطالة
البلاد (الرياض) واصلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال الربع الأول من عام 2025 تعزيز حضورها الميداني في سوق العمل، عبر أدوات رقابية ذكية ومنهجيات استباقية أسهمت في رفع مستوى الامتثال، وتثبيت قواعد الحوكمة في المنشآت.
ونفذت الوزارة أكثر من 411 ألف زيارة رقابية خلال ثلاثة أشهر فقط، واستهدفت أكثر من 250 ألف زيارة لبرامج التوطين، أسفرت عن ضبط 115,278 مخالفة، وتوجيه أكثر من 46 ألف إنذار، في وقت بلغ فيه معدل جودة الرقابة 93.65%، متجاوزًا النسبة المستهدفة, وتعاملت الوزارة خلال الربع الأول مع 14,657 بلاغًا و13,611 اعتراضًا ضمن آليات تضمن العدالة والاستجابة السريعة، وتعزز الثقة في منظومة الرقابة.
وعلى مستوى الكوادر البشرية، واصلت الوزارة تمكين فرقها الميدانية معرفيًا ومهنيًا، فيما نفّذت 53 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا استفاد منها أكثر من 1,330 مراقبًا ومراقبة، إلى جانب تنظيم لقاءات “الساعات الحوارية” التي جمعت 314 مراقبًا لتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم المهنية.
وأصدرت الوزارة 7 تعاميم رقابية وتنظيمية تهدف إلى توحيد الإجراءات وتحديد مرجعيات الضبط، بما يضمن تقليص التباين ورفع مستوى الالتزام الميداني.
وفي إطار التطوير المؤسسي المتواصل، حصلت وكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل على شهادة ISO-9001 في الجودة الإدارية، نتيجة دمجها لأدوات رقابية تقنية شملت منصة “تمام”، وبرنامج “حماية الأجور”، ومنصة “تشارك”، وبرنامج “مواءمة”، الذي يُعد من أبرز المبادرات المؤهلة للمشاركة في جوائز الأمم المتحدة للخدمات العامة 2026.
وتُظهر البيانات الرقابية الصادرة عن الوزارة، أن نسبة امتثال منشآت القطاع الخاص لقرارات التوطين تجاوزت 94%، مما يعكس التفاعل الإيجابي من المنشآت مع السياسات التنظيمية, فيما تُعد هذه الأرقام مؤشرًا مباشرًا على تحسّن بيئة العمل في المملكة، واستقرار العلاقة التعاقدية، ونجاح الوزارة في ضبط التوازن بين الحزم في الرقابة والدعم في التمكين.
وسجّل معدل البطالة بين السعوديين انخفاضًا إلى 6.3% خلال الربع الأول من 2025، في أدنى مستوى تاريخي له، ضمن نتائج تعكس فاعلية نهج الوزارة في تنظيم سوق العمل وضمان امتثاله، وفق مسار منسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها المستمر نحو سوق عمل تنافسي، منظم وجاذب للكفاءات الوطنية، وقائم على الإنتاجية والاستدامة.