الرئيس الجزائري يقدم مبادرة للحل السياسي للأزمة في النيجر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الجزائر: قال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الثلاثاء29أغسطس2023، إن الرئيس عبد المجيد تبون، تقدم بمبادرة للحل السياسي للأزمة في النيجر.
وأشار عطاف خلال مؤتمر صحفي إلى إن النيجر دخلت في أزمة سياسية ودستورية ومؤسساتية، داعيا إلى إعطاء الأولوية للحل السياسي واستبعاد اللجوء إلى القوة.
وتابع أحمد عطاف "رأى رئيس الجمهورية - عبد المجيد تبون - أن يتقدم بمبادرة حل سياسي للأزمة في النيجر، في إطار رؤية تضمن احترام مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية من جهة، وتحقق التفاف الجميع حول الخيار السلمي بعيدا عن أي تدخل عسكري من جهة أخرى".
وأكد وزير الخارجية الجزائري أن مبادرة الرئيس تبون تتمثل في 6 نقاط، تشمل تعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية، وتحديد فترة زمنية مدتها 6 أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي يضمن العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي في النيجر، ووضع الترتيبات السياسية للخروج من الأزمة.
وأضاف أحمد عطاف "تقديم الضمانات الكافية لكل الأطراف بما يكفل ديمومة الحل السياسي، مع عقد اتصالات ومشاورات حثيثة مع كل الأطراف المعنية، وتنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل".
وأشار الوزير الجزائري إلى أن النيجر دخلت في أزمة سياسية ودستورية ومؤسساتية ويجب إعطاء الأولوية للحل السياسي مع وجوب استبعاد اللجوء إلى القوة، منوها إلى أن الجزائر "تطالب بالعودة إلى النظام الدستوري في النيجر ويجب إعادة محمد بازوم إلى السلطة".
يذكر أنه في 27 يوليو/ تموز الماضي، أعلن جنود جيش النيجر على شاشة التلفزيون الرسمية، إقالة رئيس البلاد، محمد بازوم، واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول، مسلطين الضوء على قرار وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الأوضاع الأمنية، وسوء الإدارة الاقتصادية.
في المقابل، أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) فرض عقوبات على النيجر، بما في ذلك إغلاق مجالها الجوي، وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية الاستيلاء العسكري على السلطة، وإقالة الرئيس محمد بازوم.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: للحل السیاسی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يستقبل المبعوثة الأممية ويؤكد: الانتخابات هي السبيل الوحيد للحل في ليبيا
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، حيث قدمت إحاطة حول نتائج عمل اللجنة الاستشارية التابعة للبعثة الأممية.
وأوضحت تيته أن المقترحات المقدمة لا تحمل صفة الإلزام، لكنها تمثل أرضية يمكن البناء عليها بالتوازي مع مقترحات أخرى، مشيرة إلى أهمية تلقي ملاحظات الحكومة الليبية للمساهمة في تصور شامل للحل السياسي.
من جانبه، شدد الدبيبة، على أن الحل الحقيقي للأزمة الليبية يكمن في الذهاب المباشر إلى الانتخابات، باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء المراحل الانتقالية، وتمكين الليبيين من اختيار ممثليهم، لا سيما في ظل ما وصفه بتراجع مصداقية بعض الأجسام السياسية، وعملها تحت ضغوط وترهيب ممنهج.
وتناول اللقاء قضية النائب إبراهيم الدرسي، حيث اتفق الجانبان على أهمية فتح تحقيق دولي شفاف بشأن ما تعرض له، مؤكدين أن ما حدث يمثل انتهاكاً خطيراً يتطلب المساءلة، مشددين على ضرورة توفير بيئة آمنة تضمن استقلالية القرار البرلماني، خاصة بعد تسريب فيديو وصفه الدبيبة بالدليل الصارخ على غياب الحماية.
كما ناقش الطرفان ملف اختفاء النائبة سهام سرقيوة، مؤكدين أن كشف مصيرها يشكل مطلباً وطنياً وإنسانياً لا يحتمل المزيد من التأخير.
واختتم الدبيبة، بالتأكيد على أن هذه الانتهاكات ذات الطابع السياسي تمثل تحدياً مباشراً لمبادئ العدالة، داعياً إلى موقف دولي واضح ينهي حالة الإفلات من العقاب في ليبيا.