مُشيدة بهيئة الدواء المصرية| منظمة الصحة العالمية: تجربتها مُلهمة لدول الإقليم
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا رسميًا بمقر الهيئة مع الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في زيارة رسمية تُعد الأولى لها، وذلك في إطار تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجالات الصحة العامة والدواء، وقد رافقها خلال الزيارة الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في جمهورية مصر العربية.
وتضمن اللقاء استعراض مجالات التعاون الحالية والمستقبلية، خاصة فيما يتعلق بمبادرات مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وتعزيز جودة ورقابة المستحضرات الصيدلية، إلى جانب بناء القدرات الفنية للهيئة. كما تم إبراز ما يتمتع به القطاع الدوائي المصري من بنية رقابية وصناعية قوية تُعد من بين الأبرز في المنطقة.
خلال كلمته، أكد الدكتور الغمراوي على عمق العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين هيئة الدواء المصرية ومنظمة الصحة العالمية، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به المنظمة في دعم وتطوير المنظومات الرقابية في مصر والمنطقة، كما عبّر عن تقديره للدعم الفني والمؤسسي الذي قدّمه مكتب المنظمة بالقاهرة خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل محطة مهمة لتدشين شراكات مستدامة تخدم الأمن الصحي والدوائي في الإقليم.
وقالت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في كلمتها، "نعتز بالشراكة القوية والطموحة بين هيئة الدواء المصرية ومنظمة الصحة العالمية. ونهنئ مصر على كونها أول دولة في إفريقيا تصل إلى المستوى الثالث من النضج في تنظيم كل من الأدوية واللقاحات كدولة منتجة. ونتطلع إلى مواصلة التعاون لتحقيق المستوى الرابع والحصول على اعتماد الهيئة ضمن قائمة السلطات المدرجة لدى منظمة الصحة العالمية (WLA).
كما نشيد بالجهود المتميزة في التصدي لسوء استخدام المضادات الحيوية والإفراط في استخدامها."
ومن جانبه أكد الدكتور نعمة عابد رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية على قدرات هيئة الدواء المصرية فى مواكبة كافة التطورات التنظيمية وضرورة الاسترشاد بالتجربة المصرية لنقلها الى الدول الأخرى فى سبيل تعزيز النظم الدوائية لهيئات الأدوية بالمنطقة.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان حرصهما على استمرار التنسيق المشترك، وتوسيع مجالات التعاون بما يخدم أهداف التنمية الصحية المستدامة، ويسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الدوائية والصحية محليًا وإقليميًا.
تعكس الزيارة حرص هيئة الدواء المصرية على توطيد علاقاتها مع المنظمات الدولية المعنية بالصحة، والتزامها المستمر بتبني أفضل المعايير والممارسات العالمية في مجال الرقابة الدوائية. كما تجسّد رؤية الدولة المصرية في تعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد للصناعات الدوائية، بما يسهم في دعم الأمن الصحي للإقليم وتوفير دواء آمن وفعّال يلبي احتياجات المواطنين محليًا ودوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية هيئة الدواء الشرق الأوسط الصحة العامة الدواء مصر منظمة الصحة العالمیة هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يبحث مع وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تعزيز التعاون الفكري
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بمكتبه بديوان عام المحافظة، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة الغربية، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بطنطا، والدكتور سيف رجب قزامل، أستاذ الفقه المقارن والعميد الأسبق للكلية، والشيخ محمد عبد الموجود، شيخ المسجد الأحمدي، في لقاء يعكس تقدير المحافظة للدور الريادي للأزهر الشريف وعلمائه في خدمة المجتمع وتعزيز الخطاب الديني الوسطي.
جهود محافظ الغربيةوخلال اللقاء، أكد محافظ الغربية أن الأزهر الشريف يُعد أحد أهم ركائز الدولة المصرية في بناء الوعي وتحصين المجتمع، وأن المحافظة تنظر إلى مؤسساته التعليمية والدعوية باعتبارها شريكًا أساسيًا في تنمية الإنسان وتثبيت مفاهيم الانتماء والتسامح والتوازن الفكري.
دعم الأسر والعائلاتوأشار اللواء الجندي إلى أن اللقاء يأتي ضمن توجه الدولة نحو دعم التكامل بين المؤسسات التنفيذية والدينية، منوهًا بما تمثّله محافظة الغربية من ثِقل روحي وعلمي بوجود المسجد الأحمدي، باعتباره منارة دينية وتاريخية، يجب استثمارها في ترسيخ الفكر المستنير وربط الدين بالواقع بأسلوب وسطي راقٍ.
وفد الأزهرمن جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم العميق لحفاوة الاستقبال وحرص المحافظ على فتح آفاق التعاون مع علماء الأزهر، مؤكدين أن العلاقة بين المؤسسات الدينية والمحافظة تُجسد نموذجًا يُحتذى في الشراكة من أجل خدمة قضايا الوطن والارتقاء بالمجتمع.
وفي ختام اللقاء، قدّم الوفد درعًا تذكاريًا إلى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، تقديرًا لدوره الداعم للمؤسسات الدينية والعلمية، واعترافًا بجهوده البارزة في دعم الوعي الوطني وترسيخ القيم الوسطية والاعتدال في المجتمع.