وزير الري: نعمل على تعزيز قدرة السواحل الشمالية على مواجهة مخاطر التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
افتتح وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم فعاليات ورشة العمل الخاصة بعرض التقرير المبدئي للدراسة الجاري تنفيذها ضمن مشروع "دراسة جدوى تثبيت خط الشاطئ بشرق مصرف كيتشنر بمحافظة كفر الشيخ"، وذلك بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، وبنك التعمير الألماني (KfW).
وأكد وزير الري، في كلمته خلال ورشة العمل، أن هذا المشروع يعد تجربة رائدة في مصر، حيث من المقترح تنفيذ أعمال لتثبيت خط الشاطئ والحد من النحر بالاعتماد على مواد طبيعية صديقة للبيئة من خلال تغذية الشواطئ باستخدام الرمال البحرية المستخرجة من المياه العميقة.
وقال الدكتور سويلم إن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في تعزيز الاستفادة من الحلول العلمية المستدامة لمواجهة تحديات تغير المناخ كأحد أدوات الجيل الثاني لمنظومة الري. معربا عن أمله أن تسهم نتائج هذه الدراسة في إطلاق مشروعات تطبيقية أوسع نطاقا في المستقبل، بما يعزز من قدرة السواحل المصرية على الصمود فى مواجهة تغير المناخ وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، خاصة أن المنطقة المستهدفة من الدراسة تعد ذات أهمية اقتصادية كبيرة، حيث تضم منشآت صناعية حيوية منها مواقع لإحدى شركات البترول وقرى سياحية والطريق الدولي الساحلي، إلى جانب أراض زراعية تقع جنوب الطريق الساحلي.
وتوجه الوزير بالشكر للجهات المساهمة في هذا المشروع.. مؤكدا حرص وزارة الري على تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وخاصة الجانب الألماني، وتعزيز الاستفادة من الخبرات الدولية والتكنولوجيا الحديثة في سبيل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقد عُقدت ورشة العمل بمقر وزارة الموارد المائية والري بالعاصمة الإدارية، بحضور المهندس محمد غطاس رئيس هيئة حماية الشواطئ، والمهندس وليد حقيقي رئيس قطاع التخطيط، والدكتور ياسر رسلان المشرف على معهد بحوث الشواطئ، وعدد من قيادات ومهندسي هيئة حماية الشواطئ، وممثلي معهد بحوث الشواطئ ومعهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية وقطاع التخطيط، وممثلي وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة، ووحدة إدارة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا النيل، وبنك التعمير الألماني، والمكتبين الاستشاريين القائمين على تنفيذ الدراسة.
جدير بالذكر أن الدراسة الحالية تعتمد على نتائج دراسة أخرى لاستكشاف مصادر الرمال البحرية من قاع البحر، تقوم بها إحدى الشركات الهولندية بتمويل من السفارة الهولندية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
البيئة تنظم ورشة عمل فنية حول تبادل الخبرات في مجال السلامة والصحة المهنية
نظمت وزارة البيئة من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى ورشة عمل فنية متخصصة حول تبادل الخبرات في مجال السلامة والصحة المهنية للعاملين بالمحطات الوسيطةخ لإدارة المخلفات الصلبة، وذلك بمشاركة القائمين على تنفيذ المشروع، وممثلي مشروع المدينة المتكاملة لإدارة المخلفات بالعاشر من رمضان، وعدد من المختصين في الجوانب البيئية والاجتماعية.
تعزيز معايير السلامة والصحة المهنية داخل المشروعاتأكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن تنظيم تلك الورشة تأتى في إطار حرص الدولة على تعزيز معايير السلامة والصحة المهنية داخل مشروعات البنية التحتية البيئية، مشيرة إلى أن الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية يمثل عنصرًا أساسيًا في نجاح واستدامة مشروعات إدارة المخلفات وتحسين جودة الهواء، مؤكدة حرص الدولة على دمج الأبعاد البيئية والاجتماعية جنبًا إلى جنب مع الجوانب الفنية والتنفيذية للمشروعات القومية.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن تبادل الخبرات بين المشروعات المختلفة، ولاسيما في مجال إدارة المخاطر المهنية وحماية العاملين، يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق أعلى معدلات الأمان داخل مواقع العمل، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ويحافظ على سلامة المجتمعات المحيطة.
وأوضحت د. منال عوض أن الورشة استعرضت التجارب العملية المطبقة داخل المحطات الوسيطة بموقعي الخانكة والمرصفا بمحافظة القليوبية، ومناقشة آليات تطبيق نظم السلامة والصحة المهنية وفقًا لمتطلبات المعايير البيئية والاجتماعية للبنك الدولي، وبما يتوافق مع قانون العمل المصري رقم 14 لسنة 2025، مع التركيز على حماية حقوق العاملين وتحسين بيئة العمل وتقليل المخاطر المهنية المحتملة.
كما تم استعراض خطة الإدارة البيئية والاجتماعية (ESMP) الخاصة بإنشاء وتشغيل المحطات الوسيطة، وتطبيقها ميدانيًا من خلال خطط تنفيذية تفصيلية تشمل أقسام السلامة والصحة المهنية، والقسم الاجتماعي، والقسم البيئي، مع آليات متابعة ورقابة مستمرة طوال عمر المشروع.
وتناولت ورشة العمل الفنية نظم إدارة السلامة والصحة المهنية داخل مواقع العمل، والتي تضمنت توفير معدات الوقاية الشخصية للعاملين، وتجهيز مواقع العمل بدورات مياه، ونقاط إسعافات أولية، وعيادات ميدانية، وأماكن استراحة آمنة، إلى جانب تطبيق برامج تدريب وتوعية دورية للعاملين حول قواعد السلامة، وإجراءات التعامل مع المخاطر والطوارئ.
"الاتصالات": دعم كامل لـ"التنمية المحلية" و"البيئة" عبر "مصر الرقمية" وتوفير التدريب الفني
البيئة: ميكنة ورقمنة الخدمات المرتبطة بالمواطنين والسائحين
وتضمنت المناقشات عرضًا تفصيليًا لسياسات تنظيم العمالة وظروف العمل، حيث تم التأكيد على التزام المشروع بتوفير عقود عمل رسمية مكتوبة لجميع العاملين، وضمان عدم تشغيل عمالة أطفال أو وجود أي مظاهر للعمل القسري، فضلًا عن تطبيق مبدأ المساواة وعدم التمييز، وتوفير فرص متكافئة للرجال والنساء داخل مواقع المشروع.
كما تم استعراض آليات التظلم والشكاوى الخاصة بالعاملين، والتي تتيح تقديم الشكاوى بسرية تامة من خلال قنوات متعددة، مع الالتزام بدراسة الشكاوى والبت فيها خلال مدد زمنية محددة، وإعداد تقارير متابعة شهرية يتم رفعها إلى إدارة المشروع ووحدة التنسيق المختصة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد حسن، المنسق الوطني لمشروع إدارة الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى، أن الورشة ركزت على التطبيق العملي لمتطلبات السلامة والصحة المهنية داخل المحطات الوسيطة، مؤكدًا أن المشروع يعتمد على منظومة متابعة دقيقة تشمل تقارير إنجاز شهرية، وجولات ميدانية مشتركة، ومراجعات دورية لسجلات العمالة والسلامة.
وأشار إلى أن المشروع يولي اهتمامًا خاصًا ببناء القدرات من خلال التدريب المستمر للعاملين والمشرفين، وتنفيذ جلسات توعوية متخصصة، بما يعزز ثقافة السلامة داخل مواقع العمل ويضمن الالتزام الكامل بالمعايير البيئية والاجتماعية المعتمدة، مؤكداً على أن التجربة التي تم عرضها خلال الورشة تمثل نموذجًا عمليًا يمكن تعميمه داخل مشروعات إدارة المخلفات الأخرى، وخاصة مشروع المدينة المتكاملة للمخلفات بالعاشر من رمضان، بما يدعم التكامل بين المشروعات القومية ويعزز الاستدامة البيئية والاجتماعية.
جدير بالذكر، أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينفذها مشروع إدارة الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى لتعزيز كفاءة الأداء، وتبادل المعرفة والخبرات، وتحقيق بيئة عمل آمنة وصحية تدعم أهداف الدولة في تحسين جودة الهواء ومواجهة آثار تغير المناخ.