أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فرض قيود على منح الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل تأشيرات دخول إلى بلاده "بسبب دوره في وحشية النظام تجاه الشعب الكوبي"، في إشارة الى قمع مظاهرات مناهضة للحكومة شهدتها الجزيرة عام 2021.

وقال روبيو في منشور على منصة إكس "إن واشنطن ستفرض قيودا مشابهة على وزير القوات المسلحة الثورية ألفارو لوبيز مييرا ووزير الداخلية لازارو ألفاريز كاساس ورفاقهم".

كما ستطبق هذه القيود الخاصة بالقادة الكوبيين أيضا على أفراد أسرهم.

وقتل شخص وأصيب العشرات واعتقل مئات الأشخاص في مظاهرات يوليو/تموز 2021 التي كانت الأكبر منذ الثورة الكوبية في الخمسينيات.

واتهم روبيو كوبا بتعذيب زعيم المعارضة خوسيه دانيال فيرير بعد 4 سنوات على سحق الحكومة الاحتجاجات الحاشدة، مضيفا أن "الولايات المتحدة تطالب بإثبات فوري على أن السجناء السياسيين على قيد الحياة، وبإطلاق سراحهم جميعا".

وكان فيرير زعيم مجموعة الاتحاد الوطني من أجل كوبا من بين 553 سجينا أفرج عنهم في يناير/كانون الثاني بعد أن وافق الرئيس الأميركي السابق جو بايدن على شطب الجزيرة من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب.

لكن في نهاية أبريل/نيسان ألغي الإفراج المشروط عنه، فأثار ذلك انتقادات من واشنطن التي أدرجت مجددا كوبا في القائمة السوداء بعد عودة ترامب إلى السلطة.

  تنديد كوبي

وندّد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بالعقوبات في منشور على "إكس" قال فيه إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يمكنها إخضاع "شعب كوبا وقياداتها".

وأضاف "في حين أن الولايات المتحدة لديها القدرة على فرض عقوبات على السفر ضد القادة الثوريين وشن حرب اقتصادية طويلة وقاسية ضد كوبا… فهي لا تملك القدرة على كسر إرادة هذا الشعب أو قادته".

وأدرجت الخارجية الأميركية "توري كيه"، وهو فندق مؤلف من 42 طابقا في هافانا، في قائمة الكيانات المحظورة "لمنع تمويل النظام القمعي الكوبي بالدولارات الأميركية".

إعلان

وكانت الحكومة الكوبية دشّنت مؤخرا هذا المرفق، واستدعى ذلك توجيه انتقادات للحكومة بسبب استثمارها الكبير في فنادق جديدة في زمن يشهد تراجعا للسياحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعاقب الرئيس الكوبي لأول مرة.. حظر سفر وتجميد تعاملات مع مؤسسات عسكرية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، متهمة إياه بارتكاب “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”، وذلك تزامنًا مع الذكرى الرابعة للاحتجاجات الواسعة التي شهدتها كوبا في 11 يوليو 2021.

وقال وزير الخارجية ماركو روبيو، وهو من أصول كوبية، إن العقوبات تم تفعيلها بموجب المادة 7031(ج)، التي تنص على منع المتورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من دخول الولايات المتحدة، وتشمل العقوبات كذلك وزير الدفاع ألفارو لوبيز مييرا ووزير الداخلية لازارو ألبرتو ألفاريز كاساس، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم.

وتعد هذه أول مرة تفرض فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات مباشرة على دياز كانيل، منذ توليه السلطة.

ووفق بيان الخارجية، جاءت الإجراءات الجديدة “ردًا على القمع العنيف” الذي واجه به النظام الكوبي المظاهرات التي خرجت في يوليو 2021، والتي انتهت باعتقال أكثر من 1400 شخص، بينهم ناشطون وصحفيون ومعارضون.

كما وسّعت الإدارة الأمريكية قائمة العقوبات الاقتصادية لتشمل 11 فندقًا جديدًا، ضمن الممتلكات الخاضعة لحظر التعامل والإقامة، إلى جانب حظر أي معاملات مالية مباشرة أو غير مباشرة مع الكيانات المرتبطة بالجيش الكوبي، وعلى رأسها شركة GAESA، الذراع الاقتصادية الرئيسية للقوات المسلحة الثورية الكوبية.

وشدد البيان على أن الحظر الأمريكي على السياحة إلى كوبا سيُنفذ بالكامل، مشيرًا إلى أن القيود تشمل “المسؤولين القضائيين ومسؤولي السجون الذين شاركوا في اعتقال وتعذيب المتظاهرين”، ضمن ما وصفه البيان بـ”نهج شامل لمحاسبة النظام الكوبي”.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعاقب الرئيس الكوبي لأول مرة.. حظر سفر وتجميد تعاملات مع مؤسسات عسكرية
  • أمريكا تفرض عقوبات على رئيس كوبا.. وهافانا تستعين بغزة للسخرية من ترامب
  • أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على رئيس كوبا ووزيري الدفاع والداخلية
  • وزير الخارجية الصيني: الاجتماع مع روبيو كان بناء ومثمرا
  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيز لاستهدافها الاحتلال
  • واشنطن تفرض عقوبات على 22 كياناً ضمن شبكة "الظل المصرفية" الإيرانية
  • واشنطن تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيزي
  • واشنطن تفرض عقوبات على المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي
  • عاجل. روبيو: واشنطن تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة في الأراضي الفلسطينية