في ظل الاحتياجات المتزايدة بشكل سريع، دعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين جميع الأطراف في المنطقة وخارجها إلى ضمان استمرار تقديم المساعدات المنقذة للحياة في النيجر.

التغيير: وكالات

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن القلق البالغ بشأن التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في النيجر.

وذلك في ظل استمرار الأزمة السياسية بالبلاد وعدم وجود حل واضح في الأفق، وتكرار هجمات الجماعات المسلحة وخاصة قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو.

وذكرت المفوضية، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن أحداث العنف والهجمات الأخيرة أدت إلى تشريد أكثر من 20 ألف شخص خلال الشهر المنصرم.

وأشارت المفوضية الأممية إلى أن العقوبات المفروضة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بدأت في وقت تمر فيه النيجر بما يُعرف بموسم “العجاف” الذي يأتي بين المواسم الزراعية وقبل هطول الأمطار.

وبحسب بيان المفوضية، ارتفعت أسعار الغذاء والسلع بشكل حاد بعد العقوبات، مع توقعات باستمرار الارتفاع إذ من المتوقع أن يؤثر إغلاق الحدود مع دول الإيكواس على توفر السلع.

ويوجد في النيجر في الوقت الراهن أكثر من 700 ألف شخص أُجبروا على النزوح، و350 ألف لاجئ وطالب لجوء و350 ألف نازح.

وأشارت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن منطقة الساحل الأفريقية تواجه أزمة معقدة تتسم بالصراعات والتوترات بين المجتمعات والصدمات المناخية وانعدام الأمن.

وقالت إن النيجر كانت لفترة من الوقت مقصدا لطالبي اللجوء، ومفترق طرق لتدفقات الهجرة المختلفة، ومستضيفة للاجئين من الدول المجاورة.

وفي ظل الاحتياجات المتزايدة بشكل سريع، دعت المفوضية جميع الأطراف في المنطقة وخارجها إلى ضمان استمرار تقديم المساعدات المنقذة للحياة في النيجر.

وذكرت المفوضية أنها لم تتلق حتى الآن سوى 39% فقط من المبلغ المطلوب – والمقدر بـ136 مليون دولار – لمواصلة أنشطتها الإنسانية في النيجر خلال العام الحالي.

كما توقعت أن تزداد احتياجات التمويل إذا تفاقمت الأزمة خلال الأشهر المقبلة.

الوسومالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين النيجر انقلاب النيجر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المفوضية السامية لشؤون اللاجئين النيجر انقلاب النيجر لشؤون اللاجئین فی النیجر

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون مع روسيا.. بوتين يوجه دعوة لـ«المنفي» لحضور القمة المقبلة

تلقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، دعوة رسمية من رئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، للمشاركة في القمة العربية- الروسية، المقرر عقدها في منتصف شهر أكتوبر المقبل.

وجاء ذلك خلال لقاءه، مساء اليوم الثلاثاء، بسفير روسيا لدى ليبيا، حيدر رشيد أغانين، الذي سلّم الدعوة نيابة عن القيادة الروسية.

وتم خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس، حيث شدد الجانبان على أهمية دعم جهود المجلس الرئاسي في ترسيخ وقف إطلاق النار، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.

يذكر أن القمة العربية الروسية هي منتدى دولي يعقد بشكل دوري لتعزيز الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول العربية وروسيا الاتحادية، وتهدف القمة إلى بناء شراكات استراتيجية في مجالات متعددة تشمل السياسة الدولية والأمن الإقليمي والطاقة والتجارة والاستثمار ومكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة والتعليم.

وعقدت النسخة الأولى من القمة في عام 2015 ومنذ ذلك الحين أصبحت منصة مهمة لتبادل الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل المتغيرات الجيوسياسية.

ومن المتوقع أن تناقش القمة المقبلة المقرر عقدها في منتصف أكتوبر 2025 تطورات الأوضاع في المنطقة وتعزيز التعاون العربي الروسي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم
  • توقعات أممية بتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي في أوساط النازحين في اليمن
  • تعزيز التعاون مع روسيا.. بوتين يوجه دعوة لـ«المنفي» لحضور القمة المقبلة
  • معنى معاداة السامية
  • أستاذ اقتصاد : استقرار الأوضاع الاقتصادية والأمنية يجذب المستثمرين لمصر
  • ليبيا.. إدانة أممية لخرق الهدنة في طرابلس ودعوة لتجنب التصعيد
  • غرفة قطر تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • لدي مشاركته في اجتماعات مجلس محافظي الطاقة الذرية، السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لإعادة الإعمار
  • تدهور الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • الحرارة أعلى من معدلاتها والجو صحو بشكل عام ‏