المركزي يُطلق منصة إلكترونية للنقد الأجنبي
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أطلق مصرف ليبيا المركزي، اليوم الأربعاء، مرحلة تجريبية لمنصة تسجيل الشركات الراغبة في الحصول على النقد الأجنبي، عبر موقع fcms.cbl.gov.ly، وذلك في إطار تطوير آلية تقديم الاعتمادات المستندية وتعزيز مبادئ الشفافية والعدالة في توزيع النقد الأجنبي.
وبحسب ما اطّلعت عليه “عين ليبيا”، تستمر المرحلة التجريبية لمدة أسبوع، على أن يبدأ العمل رسميًا بالمنصة في 1 أغسطس 2025، حيث يُشترط على الشركات الراغبة في التسجيل أن تكون متحصلة على الرمز المصرفي CBL key، مع ضرورة أن يكون المفوّض على الحساب المصرفي قد أتمّ تسجيل بياناته الشخصية (الرقم الوطني، رقم الهاتف، رقم جواز السفر) ضمن منظومتي CBL key ومنصة النقد الأجنبي FCMS.
كما يتطلب التسجيل إدخال رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN) الخاص بالشركة، فيما تظهر صلاحية إضافة حسابات الشركات للمخولين المفعلين فقط، بعد مطابقة البيانات والتحقق منها.
وأكد المصرف في بيانه أنه سيقوم بنشر فيديو توضيحي قريبًا، يشرح خطوات استخدام المنصة وآلية التسجيل، وذلك لتسهيل الإجراءات وتوفير دليل إرشادي للمستخدمين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المصرف المركزي لتحديث الأنظمة الإلكترونية وتبسيط إجراءات الحصول على النقد الأجنبي، بما يعزز من الشفافية والكفاءة في تخصيص الموارد المالية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النقد الأجنبي بيع النقد الأجنبي سعر صرف الدولار مصرف ليبيا المركزي منصة إلكترونية النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: "نعيش بمشاعر إلكترونية بلا إحساس"
عبر الإعلامي الدكتور عمرو الليثي خلال برنامجه أبواب الخير على إذاعة راديو مصر، عن حنينه إلى زمن القيم والمشاعر الحقيقية، مؤكداً أننا نعيش اليوم في عالم تغيب فيه الأحاسيس الصادقة، لتحل محلها رموز إلكترونية باردة لا تُعبّر عن مشاعر حقيقية.
وقال الليثي: "كل يراك بعين طبعه، وبقدر محبتك في قلبه، ستجد في حياتك من يراك أطيب الناس، وآخرين يرونك أسوأهم.. ستقابل أشخاصاً ينسون خمسين موقفاً جميلاً بسبب تقصيرك مرة واحدة، وفي المقابل ستجد من يبحث لك عن أعذار ليؤكد أنك إنسان جميل".
وأضاف: "هناك من ينتقدك دائماً، وآخرون لا يرون فيك إلا صفاتك الحسنة.. ستجد من يكرهك دون سبب، وآخرين يخترعون أسبابًا ليحبوك.. في النهاية أنت نفس الشخص، لكن كل عين تراك بحجم محبتها لك".
وفي سياق حديثه، أشار الإعلامي عمرو الليثي إلى الفروقات الجوهرية بين الماضي والحاضر، قائلاً: "في الماضي لم يكن هناك إنترنت، ولا هواتف محمولة، ولا تطبيقات تواصل اجتماعي، ولا ذكاء اصطناعي يسيطر على عقولنا ويُغيّب وعينا.. لم يكن هناك فيسبوك يتحكم في قراراتنا ويوجه حياتنا".
وتابع: "لكن كان هناك الأجمل.. كان هناك ود، وحب، وصلة رحم بين الناس.. كان كل شخص يسأل عن قريبه أو صديقه أو جاره، وكان الزمن كله بركة".
وأعرب الليثي عن أسفه لما أصبحت إليه العلاقات الإنسانية، قائلاً: "للأسف، أصبحنا نعيش اليوم بمشاعر إلكترونية، لا كلام ولا سلام، ولا إحساس طالع من القلب.. كل انفعالاتنا تحولت إلى مجرد ضغطة زر، أو رموز تعبيرية (إيموشن) خالية من الصدق".
واختتم قائلاً: "أنا من داخلي أشعر بالحنين لذلك الزمن القديم، بكل ما كان فيه من دفء وونس وجمال وصدق وحب حقيقي".