بعد طرحها.. كلمات أغنية «شفتشي» لـ أحمد سعد
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
طرح الفنان أحمد سعد، أغنية جديد من أغاني ألبومه الأخير «بيستهبل»، بعنوان «شفتشي»، وذلك عبر «يوتيوب» وكافة المنصات الموسيقية، وتأتي الأغنية ضمن قائمة أغاني الجزء الثاني من الألبوم.
والأغنية من كلمات منة القيعي وألحان أحمد طارق يحيى وتوزيع أحمد طارق يحيى وجودت ونمراوي ومكس هاني محروس وماستر مازن مراد.
كلمات أغنية شفتشي لـ أحمد سعدوجاءت كلمات أغنية شفتشي لـ أحمد سعد كالتالي
«الله.
الله
ما طلعت أنا هادي أهو
الله
دا أنا رايق خالص أهو
ياتري
أيه جديد حاصل هناهو؟
الله
دأنا دمي خفيف اهو
الله
البوز والهم اختفوا
اها…
كات فين المشكلة
لا دي واضحة
باينة زي الشمس في عز الظهر أهو
مين لما مشي؟
قلبت شفتشي
والضحك بقي للركب والدنيا مشمشي
مين لما اختفي؟
راحت الشحتفة
ورحعنا لايام الدلع والهنا والفرفشة
ها؟
مين لما مشي؟
قلبت شفتشي
والضحك بقي للركب والدنيا مشمشي
مين لما اختفي؟
راحت الشحتفة
ورحعنا لأيام الدلع والهنا والفرفشة
الله
مزيكتي بقت مقسوم
الله
وطلعت بعيش اليوم
يا سلام
فيه تراوة جت هنا هو؟
وفيه كلام
علي راحة بال أهو
الله
ما الناس أقدام أهو
تؤ الله
طرت أنا قدام أهو
الله
دا أنا مبسوط جدا أهو
ياتري
ايه جديد حاصل هنا هو؟
مين لما مشي؟
قلبت شفتشي
والضحك بقي للركب والدنيا مشمشي
مين لما اختفي؟
راحت الشحتفة
ورحعنا لأيام الدلع والهنا والفرفشة
ها؟
مين لما مشي؟
قلبت شفتشي
والضحك بقى للركب والدنيا مشمشي
مين لما اختفي؟
راحت الشحتفة
ورجعنا لأيام الدلع والهنا والفرفشة».
اقرأ أيضاًبأكثر من 138 مليون جنيه.. إيرادات فيلم المشروع X لـ كريم عبد العزيز بالسينمات
«الواد طالع لأبوه».. محمد رمضان يطرح أحدث أعماله الغنائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد سعد الفنان أحمد سعد ألبوم بيستهبل لـ أحمد سعد أغنية شفتشي لـ أحمد سعد أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نقاط وفواصل)
الكاتب يوسف إدريس، وقصته “البوسطجي”… وفيها:
البوسطجي يزهج من إفشال حياته، وهو ينقل الكلام الفارغ من العقول الفارغة إلى العقول الفارغة.
وفى يوم، يرقد البوسطجي ويفضّ الخطابات… ويقرأها.
والمخرج، الذي يحوّل الرواية إلى فيلم، يجعل الخطابات تتكلم بالصوت.
ومثل مئة راديو في غرفة واحدة، كان المشهد يكشف ما في نفوس الناس.
والمشهد ينتقل… إلى نفوس الركاب داخل أحد البصات.
كلٌّ يحدث نفسه… و…
العالم كله، هو ذلك المشهد.
والحكيم القديم الأحنف يقول:
“لو تكاشفتم، ما دفن أحدٌ أحدًا.”
وفي مسرحية أرض النفاق، أحدهم يدخل “كنتينة” قديمة…
والعجوز فيها يقول للزائر:
هذه أعشاب… هذا عشب للأحلام… وهذا عشب للعبقرية… وهذا عشب للبصر… و…
والزائر يرى نوعًا لا تمسه الأيدي، ويسأل عنه.
والعجوز يهز رأسه محذرًا، ويقول:
“هذا عشب الحقيقة… إن شربت ماءه، أخرج لسانك كلّ شيء على حقيقته. لن تنافق أحدًا، ولن تجامل. وكلّ أحدٍ سوف يعرف حقيقته عندك.”
الزائر يشتري.
والمشاهد بعدها… كارثة.
الرجل، الذي ينطلق يقول الحقيقة، يخسر كل العالمين.
(المسرحية كتبها “شريدان”، واقتبسها — ربعها، نصفها، تسعة أعشارها — كاتب… وكتب اسمه عليها.)
ولو أن الرجل شرب عصير الفضيحة… لكان له شأن آخر!
وهذا كله… يصبح مقدمة لسؤال هو:
لو أن مؤرخين كتبوا تاريخ السودان بعد أن يشربوا عصير عشبة الحقيقة هذه… ترى، كيف هو المشهد؟
مشهد ما يكتبونه… ومشهد كثيرين بعد نشر الكتاب؟
الحمد لله أن العشبة هذه… ليست موجودة.
(2)
وفي ذكرى توفيق الحكيم، تتلفّت مكتبتنا لتجد أن العبقري كتب في المسرح:
“شهرزاد”، و”الطعام لكل فم”، وعشر روايات، وكثير من البراعة.
حين كتب “أهل الكهف”، كان يقول للناس: اصحوا.
وحين كتب “شهرزاد”، كان يقول للعرب: أيام شهرزاد انتهت.
وحين كتب عن العز بن عبد السلام — ذلك الذي أفتى بأن الحاكم المملوكي لا تصح بيعته لأنه “عبد مملوك لبيت مال المسلمين”…
كان توفيق يومها يقول:
العبودية خشم بيوت…
ورؤساء كثيرون اليوم، لا تصحّ بيعتهم!
والحكيم، يومها، وبعد أن صدقته نكسة سبعة وستين…
شرب عصير الصدق… وكتب رسالته الصادمة:
“عودة الوعي”.
والرسالة… يكفي عنوانها عنها.
لكن…
الشعب كان شيئًا قد فات فيه الفوات،
والمعرفة ما عادت تنفع.
و…
المعرفة ما عادت تنفع…
هي جملة يعرفها السودانيون،
بعد الاعتصام.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب