مؤتمر الأطراف «كوب 28» عنوانه التشاركية والتعاون، فالجميع مدعوون ليكونوا طرفاً في إيجاد حلول فاعلة لمواجهة تداعيات التغير المناخي، كما أن الكل مدعوون للإسهام في إنجاح استضافة الدولة لفعاليات الحدث العالمي الكبير نهاية العام الحالي، ليكون منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفرصة للعمل معاً من أجل بناء مستقبل مستدام ومزدهر في العمل المناخي لأجيال الحاضر والمستقبل.
دور ريادي للإمارات في إدماج الشباب والمرأة في مجال الاستدامة، وإطلاق مبادرات تعزز جهود الدولة لحماية المناخ لصالح الأجيال المقبلة، وإتاحة بيئة تمكينية للمرأة، وزيادة الوعي العام حول المساواة بين الجنسين وتغير المناخ، إضافة إلى إقامة برامج شاملة من الفعاليات لتفعيل دور الشباب والمرأة في حوارات التغير المناخي، انعكاساً لأهداف المؤتمر بالتركيز على جهود التكيف لتحسين الحياة وسبل العيش، وضمان احتواء الجميع بشكل تام.
العمل الجماعي، ودور المرأة والشباب، محوران مهمان في الطريق إلى «كوب 28»، من خلال الحرص على إطلاق المبادرات وإقامة الفعاليات لضمان انخراط الجميع بالعمل من أجل القمة المرتقبة، وحشد جهود جميع القطاعات المجتمعية وتحفيزها وتشجيعها نظراً لأهمية أدوارها في رفع الوعي بقضايا المناخ، إضافة إلى إثراء المناقشات مع مجتمع المناخ العالمي لضمان تحقيق أهداف المؤتمر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف كوب 28 الإمارات التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
ميزة الرسائل في Threads لا تثير إعجاب الجميع
في خطوة وصفتها شركة "ميتا" بأنها استجابة لـ"أكثر الميزات طلبًا"، أطلقت منصة Threads التابعة لإنستجرام هذا الأسبوع خاصية الرسائل المباشرة (DMs) لأول مرة.
لكن ما كان يفترض أن يكون تحديثًا مرحبًا به قوبل بعاصفة من الانتقادات، خاصة من النساء، بسبب المخاوف من زيادة التحرش الرقمي وعدم وجود خيار لإلغاء تفعيل الميزة.
"أطالب بإيقافها... نيابة عن جميع النساء"العديد من النساء عبّرن عن استيائهن من الميزة الجديدة على المنصة نفسها، حيث كتبت إحدى المستخدمات: "لا أريد استقبال رسائل مباشرة، كيف يمكنني إيقاف هذا الشيء؟ أطلب ذلك نيابة عن جميع النساء".
وأضافت أخرى: "ممتاز، وسيلة جديدة ليتعرض النساء للتحرش على الإنترنت". فيما قالت ثالثة بسخرية: "مبروك على إضافة ميزة كان يطلبها الملاحقون فقط".
ردود الأفعال السلبية انتشرت بسرعة، وانهالت التعليقات على منشور رئيس إنستغرام آدم موسيري الذي أعلن فيه عن إطلاق الخاصية الجديدة، حيث أشار البعض إلى أن "لا أحد طلب هذه الميزة"، بل استشهد آخرون باستطلاع رأي شارك فيه آلاف المستخدمين وأظهر أن الأغلبية العظمى كانوا يفضلون عدم وجود رسائل مباشرة على الإطلاق.
الانتقادات لم تقتصر على قضايا التحرش، بل شملت القلق من الرسائل المزعجة (spam) والروبوتات الآلية (bots) التي قد تملأ صناديق الوارد في ظل غياب نظام تصفية فعال.
وتوضح الشركة أن الرسائل المباشرة يمكن فقط استقبالها من الأشخاص الذين تتابعهم. بمعنى آخر، إذا قام شخص بإزعاجك، فإن إلغاء متابعته كفيل بمنعه من إرسال رسائل لك.
أما في الحالات الأكثر تطرفًا، فبإمكانك حظر المستخدم، مما يؤدي إلى حظره على Threads وإنستغرام معًا.
ثقافة المنصة في خطر؟من منظور ثقافي، يعتقد البعض أن إضافة خاصية مثل الرسائل المباشرة بعد استقرار أسلوب استخدام المنصة يمكن أن يزعزع تجربة المستخدمين، خاصة أولئك الذين كانوا يفضلون استخدام Threads كمنصة للتفاعل العام فقط دون أي تواصل خاص.
وبينما ترى "ميتا" أن ربط الميزة بالأشخاص الذين تتابعهم يمنحك درجة من التحكم، إلا أن الكثير من المستخدمين يتابعون غرباء فقط للاستفادة من محتواهم أو آرائهم دون رغبة في التواصل الشخصي معهم.
خلاصة القولما بدأ كميزة يُفترض أنها مرغوبة، كشف عن فجوة في فهم متطلبات المستخدمين وسلوكهم على المنصة.
ومع غياب خيار لتعطيل الرسائل المباشرة، يشعر العديد من المستخدمين – خاصة النساء – بأنهم يفقدون السيطرة على تجربتهم الرقمية، في وقت يزداد فيه الوعي حول قضايا الخصوصية والسلامة الرقمية.