صحيفة الاتحاد:
2025-05-21@02:44:04 GMT

«كوب 28».. تشاركية وتعاون

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

مؤتمر الأطراف «كوب 28» عنوانه التشاركية والتعاون، فالجميع مدعوون ليكونوا طرفاً في إيجاد حلول فاعلة لمواجهة تداعيات التغير المناخي، كما أن الكل مدعوون للإسهام في إنجاح استضافة الدولة لفعاليات الحدث العالمي الكبير نهاية العام الحالي، ليكون منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفرصة للعمل معاً من أجل بناء مستقبل مستدام ومزدهر في العمل المناخي لأجيال الحاضر والمستقبل.


دور ريادي للإمارات في إدماج الشباب والمرأة في مجال الاستدامة، وإطلاق مبادرات تعزز جهود الدولة لحماية المناخ لصالح الأجيال المقبلة، وإتاحة بيئة تمكينية للمرأة، وزيادة الوعي العام حول المساواة بين الجنسين وتغير المناخ، إضافة إلى إقامة برامج شاملة من الفعاليات لتفعيل دور الشباب والمرأة في حوارات التغير المناخي، انعكاساً لأهداف المؤتمر بالتركيز على جهود التكيف لتحسين الحياة وسبل العيش، وضمان احتواء الجميع بشكل تام.
العمل الجماعي، ودور المرأة والشباب، محوران مهمان في الطريق إلى «كوب 28»، من خلال الحرص على إطلاق المبادرات وإقامة الفعاليات لضمان انخراط الجميع بالعمل من أجل القمة المرتقبة، وحشد جهود جميع القطاعات المجتمعية وتحفيزها وتشجيعها نظراً لأهمية أدوارها في رفع الوعي بقضايا المناخ، إضافة إلى إثراء المناقشات مع مجتمع المناخ العالمي لضمان تحقيق أهداف المؤتمر.

أخبار ذات صلة «عجمان الثقافية» تنظم فعالية شعرية في يوم المرأة الإماراتية 3 مباريات تدشن «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف كوب 28 الإمارات التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟

حذّرت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث، من احتمال تحول أمراض استوائية مثل حمى الضنك وحمى شيكونغونيا إلى أمراض متفشية في أوروبا، بفعل الاحترار المناخي الذي يسرّع انتشار بعوض النمر الآسيوي، الناقل الرئيسي لهذين الفيروسين.

وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تقليص دورة حياة البعوض، ويزيد من قدرة الفيروسات على التكاثر داخله، مما يعزز خطر انتقال العدوى إلى البشر، كما أن التوسع العمراني المتسارع وزيادة حركة التنقل العالمية يسهمان في توسيع نطاق انتشار هذه الأمراض خارج بيئاتها التقليدية.

ويُقدّر أن نحو 4 مليارات شخص في 129 دولة حول العالم يواجهون اليوم خطر الإصابة بأحد هذين المرضين، بعد أن كان انتشارهما يقتصر في السابق على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

هذا وتُعد الأمراض الاستوائية من أبرز التحديات الصحية التي تواجه العديد من دول العالم، حيث تنتشر عادة في المناطق الحارة والرطبة التي توفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات الناقلة لها.

ومع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة العالمية، بدأت هذه الأمراض تظهر في مناطق جديدة كانت سابقًا بعيدة عن نطاق انتشارها التقليدي، مثل أوروبا، مما يثير قلقًا متزايدًا حول الصحة العامة وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية والمراقبة.

وحمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغات بعوضة النمر الآسيوي (Aedes aegypti وAedes albopictus)، وتسبب الحمى، آلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى نزيف داخلي ومضاعفات تهدد الحياة، وتنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

وحمى شيكونغونيا هي أيضًا مرض فيروسي ينقله نفس نوع البعوض، وتتميز بحمى حادة وآلام مفصلية شديدة قد تستمر لفترات طويلة، وظهر المرض لأول مرة في إفريقيا، لكنه انتشر إلى آسيا وأمريكا اللاتينية، ويرتبط بانتشاره توسع بيئات البعوض الناقل وتغير المناخ.

وهاتان الحميتان تشكلان تهديدًا صحيًا متزايدًا مع تغيرات المناخ وانتشار بعوض النمر الآسيوي إلى مناطق جديدة.

ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك أو حمى شيكونغونيا، حيث يتم التركيز على تخفيف الأعراض ودعم الجسم حتى يتغلب على العدوى، وتشمل الإجراءات العلاجية الراحة التامة، تناول السوائل لتعويض فقدانها بسبب الحمى والعرق، واستخدام مسكنات خفيفة مثل الباراسيتامول لتقليل الحمى والآلام، ويجب تجنب تناول الأدوية التي تزيد من خطر النزيف مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، خاصة في حالات حمى الضنك، وفي الحالات الشديدة من حمى الضنك، قد تتطلب الرعاية الطبية دخول المستشفى للمراقبة والعلاج المكثف لمنع حدوث نزيف أو مضاعفات خطيرة.

أما حمى شيكونغونيا، فقد تستمر أعراض الألم المفصلي لفترات طويلة، وقد يحتاج المرضى إلى علاج طبيعي أو أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض.

والوقاية من هذه الأمراض تعتمد بشكل أساسي على مكافحة البعوض الناقل، وتجنب التعرض للدغات من خلال استخدام المبيدات، الناموسيات، وارتداء الملابس الواقية.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية لـ سانا: قرار الاتحاد الأوروبي رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا تاريخي، لأنه يسرّع جهود بناء شراكة وتعاون سوري أوروبي قائم على المصالح المشتركة
  • وزارة الصناعة تُعلن تأسيس جمعية "المرأة في التعدين" غير الربحية
  • المؤتمر: التوعية بمزايا قانون المشروعات تسهل انطلاق الشباب نحو النجاح
  • «الحل السلمي وتعاون اقتصادي».. أبرز ما جاء في الاتصال الهاتفي بين الرئيسين ترامب وبوتين بشأن الحرب في أوكرانيا
  • تعزيز الاستدامة وجذب الاستثمارات الخضراء وتأهيل التمويل المناخي.. رسالة وزيرة البيئة من المعرض العربي
  • أمين حماة الوطن: نسعى لتعزيز دور المرأة في المجتمع المطروحى
  • المؤتمر الدولي "المتاحف ودورها في التنمية السياحية" يناقش جهود تنمية السياحة وصون المُكوِّن الثقافي
  • محاضرات بصحار حول تأثيرات التغير المناخي
  • عين شمس:انطلاق المؤتمر السنوي الرابع لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف
  • الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟